فرح مقطوع

22K 1.2K 161
                                    


غدير:
بعد الحفله كلهم راحوا وبقى جعفر وامه وريم حتى نشتري ذهب وجهاز العرس لان حدده خضير بنهاية الشهر وامي صممت يكون بقاعه ببغداد لان هي ما قبلت تروح لهناك وهمه رفضوا وهي اصرت تالي قبل خضير بس طلع شويه متضايق مبين عليه خضير بمكان ابوهم يتصرف وفعلا وكأنه ابوهم حتى جدي يسكت هو وعمامي من خضير يحجي شخصية قياديه جدا ومنطي كل المجال

اما اني كنت متضايقه وكلش مخنوكه وكل اليوم ارتباك وخجل او يممكن خوف جعفر ساكت كلش حلكه ما حركه صار وقت العشا صعدت بدلت وسبحت وصليت ونزلت اساعدهم البنات ما قبلوا على اساس اكعد يم خطيبي هو اني شنو افتهمت منه من اجا لهسه ولا كلمه وحتى مبروك ما كال رحت للصاله كاعدين امي وعمتي وهو واحمد ووالدي
هنا ابويه صاح عليه كال اخذي عمتج تسبح وتغير ملابسها اكيد تعبانين وحظري لزوجج ملابسه والحمام كلمة زوجج خلتني اعيش بغير عالم حلو وكله احلام وردية الانتماء لشخص ثاني شي حلو تكوين العائلة وزوج وزوجته هاي جانت امنيتي بس  ما فكرت راح يكون جعفر هالشخص

خصوصا لمرأة مو قوية مثلي اني احب المرأة اللي تكون تبع زوجها وما تخالفه ولا تجادله حتى يعيشون حياة حلوة مستقرة خالية من اي مشاكل كل واحد بيهم اله دوره ودوره ااصحيح يمكن البعض يشوفها ضعف بس اني اشوف هاي المكانه اعلى درجة ممكن تحصلها المرأة قلب وحب زوجها ورضاه وطبعا مو اي زوج لازم يكون بالمقابل يقدم كل ما عنده لاسعادها وراحتها اتمنيت جعفر يكون زوج مثالي ومثل الصورة اللي ببالي بس وعيت على صوته وهو يكوله لابويه ماكو داعي وطلب من احمد ياخذه لغرفته كبر مو ابويه يريدك تتلحلح ويعزمك وهذا يجرجر بنفسه مو لازم عنك ما بدلت

كعدت منزعجه عمتي وامي يحجون بتفاصيل اليوم الثاني واني بالي بعيد عنهم هذا اني شلون اعيش وياه وهو مو طايقني بعدين اكول والله هو رجال ما ينجبر عليش قبل اذا ما يريدني وارجع اتذكر مرضه اني حتى مرضه بالتحديد ما اعرفه وخايفه احس راسي ينفجر من التفكير والحسبات ما اعرف شلونن تعشينا ولا شنو اكلت وترخصت وصعدت لغرفتي ما اريد اقهر نفسي اكثر

غفيت وكعدت على صوت ريم وسارة المخابيل من الصبح كاعدات يضحكن وينكتن
كمت بس صبحت عليهن وفتت طبعا البيت كله احسه بي غصه عليه وكلهم انتبهوا لجعفر شلون يعاملني ببرود ولا مبالاة بس محد يحجي ولا فتحوا الموضوع ويايه

صار وقت طلعتنا وامي وعمتي رفضن اي وحدة من البنات تجي وبس هي وياها رحنا للسيارة كعدت وره امه سحبتني حطتني يمه عود تريدني قريبه اله نتر بيها وكال الها اصعدي انت اني رجعت اركض والله لو ما عيب اطكها بجيه وما اسكت ابد ضليت الطريق كله مدنكه شلون فشلني فشله وعاط بوجهي الله يجازيك يا جعفر

وصلنا للصاغه واني وكفت بعيد ما تقربت الهم ولا نطيت رأي وامي تكفلت كالعادة بكل شي بحجة تعرف ذوقي وشأحب طلعنا من الصاغه للسوق كملوا كل شي وامي وامه ما يسكتن اني وهو اثنينا انسطرنا وكف سيارته كدام مطعم ونزلنا امه اخذته بصفحه ورجع وره شويه كال خلينا نكعد شويه بعيد عنهن لان راسي يوجعني عبالي حتى يسولف طلع الاخ يريد ينهزم منهن

عشقته حتى اذلنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن