مودة
وصلنا للنهر طبعا هو مو نهر عادي نهر اروائي رئيسي بطنه تبليط صبات كونكريت صعوبة الخروج منه لسببين ماكو شي ممكن اللي ينزل يلزمه ويخلص وبنفس الوقت مياها دفعها قوي كلش بحيث الماي يقلب بي من سرعته يمكن لان الارض حواليه بيها انحدار بسيط عالمناطق اللي وراها من شفت الماي يأست نلكاها بدوا ولد عمي ينزلون بالنهر كانت الدنيا بارده وتوه صار الشروق الماي ثلج احط ايدي بي احسها تجمد اباوع لخضير من يطلعون ويكولون ماكو يتخبل بالزايد يكوم يصيح ويضرب على راسه يباوعلي بنضرة كلها عطف لان اني انتهيت من البجي واخر شي هو هم نزل وياهم ابويه واحمد يبجون بعديش وهي راحت ومحد سمع منها الكل تأكدوا مظلومه لان لو ما الظلم وما رايدته لنذير متسوي هيج بنفسها اللي يطلع من النهر بسبب البرد خضير يرجع يدفعه بالماي اتصلوا بدائرة الري وسدوا النهر من غير مكان وفتحوا السقاطات حتى يقل مستوى الماي وهي ماكو وفات ساعه وساره ماكو يأسنا وكاموا بس يريدون جثتها لان اكيد ماتت بدت اصواتنا تتعالى بالصراخ والعويل والناس التمت علينا واللي يساعد واللي ينزل يدور حالنا مثل اللي يحترك بنار وما يطفى شمعتنا وحلوتنا ومدللة البيت راحت امي فقدت تدعي على ابويه واهله وغدير تضرب بجعفر توخره منها لان كل شويه يجي يريد يواسيها شايفين النفور احنا نفرناهم وروحنااخذت كفايتها منهم ومن همهمكامت امي وصاحت بينا نكوم وياها غدير راحت وراها مباشرة واني ضلت عيني بعين خضير اريده يبرد قلبي اتقرب كومني وكال روحي وحق الله وحق اختج المضلومة ما افوتها وادري اختج مظلومه واني الهم هالمرة روحي ويا امج وواسيها على مصابها وفعلا رجعت وره امي للبيت والتمت النسوان علينا امي ما سكتت من دعاءها ربي مسني الضر وانت ارحم الراحمين وما اعترضت ابد على ارادة ربنا بس اشوف لساها عدها امل بسارة وفعلا الظهر وصل خبر عنها ناقليها مستشفى واللي مطلعها رجال كاعه بعد كاع جدي بمسافه وناقلها للمستشفى وهسه لما وصلنا خبر منه لان باقي وياها بالمستشفى لما وصلنا بابا صافحه وبوسه يعرفه وهو يكله شدوا حيلكم تره وضعها صعب وبالعنايه المركزة لان لما واصلته شبعانه ماي وهو ملتهي وياها واصلا ما عنده موبايل يتصل لان من الكاع مالته طالع كبل بيها للمستشفى تشكروا منه وطلع من المستشفى ما بقى بيها
ضلينا بامل مره ثانيه بس الموقف ضعيف لان ساره كلش وضعها خطر كل شويه يدخلون عليها يركضون يسوولها انعاش لقلبها لان تصفر اشاراتها الحيوية وبعد ما عدت ازمتها بدت تنشمر ابويه هنا كان منتهي ومدنك وعيونه راحت من البجي سارة اعز وحدة بينا وحتى من عافها وره الحادثة جان كل يوم يجي يسأل عنها يمي بدون ما احد يدري ومن سمع بيها كاطعه الاكل كل يوم يجيبلها حلوياتها اللي تحبها اني تعاطفت وياه عكس غدير وامي وملامتها ما تخلص وبس تتعارك كل ما تشوفه تكوم تصيح وتبجي بحيث كعدناهم كل واحد بجهة و٥ ايام وساره بهاي الحاله ما تفيق واحنا ساكنين المستشفى والمنقذ ويانا ما عاف والدي وكل شويه يتطمن على سارة بالليل نرجع للبيت اني وغدير طبعا عفنا بيت عمي وازواجنا ما النا نفس ندخل الهم بعد وريم واحمد ويانا بالبيت خضير صرت اشوفه من بعيد وما اروح ولا اتقرب منه بس غدير ما تحملت صار من يجي جعفر تلين وياه وهمه بالاخير ما الهم ذنب بعد هاي المدة استفاقت سارة اول يوم وما كدرنا نحجي وياها بس طلبت بابا وهمست بأذنه بحيث خر من طوله من البجي يصيح مصدكج باباتي والله مصدكج بس ارجعي وهي تخربطت وطلعونا من طلع كال ما يطلع صوتها وبس كلمة بريئة كدرت تكول
ضلينا نبجي هنا خضير واكف والشفيه خطيبها اللي يتسمى خطيبها نذير موجود جره وطلع من يمنا وراح وعرفت صار وقت حسابهم
أنت تقرأ
عشقته حتى اذلني
Romanceقصة بالهجة العراقيه فتاة تعشق احدهم ويبقى كتمان المشاعر والاذى في الحب والمها مشاعر مكتومة بقلبها فكم سيسع هذا القلب حبا وهل تعترف ام سيكون للعشق قول اخر؟؟؟؟