المنقذ

20.4K 1.8K 402
                                    

مودة
وصلنا للنهر طبعا هو مو نهر عادي نهر اروائي رئيسي بطنه تبليط صبات كونكريت صعوبة الخروج منه لسببين ماكو شي ممكن اللي ينزل يلزمه ويخلص وبنفس الوقت مياها دفعها قوي كلش بحيث الماي يقلب بي من سرعته يمكن لان الارض حواليه بيها انحدار بسيط عالمناطق اللي وراها من شفت الماي يأست نلكاها بدوا ولد عمي ينزلون بالنهر كانت الدنيا بارده وتوه صار الشروق الماي ثلج احط ايدي بي احسها  تجمد اباوع لخضير من يطلعون ويكولون ماكو  يتخبل بالزايد يكوم يصيح ويضرب على راسه يباوعلي بنضرة كلها عطف لان اني انتهيت من البجي واخر شي هو هم نزل وياهم ابويه واحمد يبجون بعديش وهي راحت ومحد سمع منها الكل تأكدوا مظلومه لان لو ما الظلم وما رايدته لنذير متسوي هيج بنفسها اللي يطلع من النهر بسبب البرد خضير يرجع يدفعه بالماي اتصلوا بدائرة الري وسدوا النهر من غير مكان وفتحوا السقاطات حتى يقل مستوى الماي وهي ماكو وفات ساعه وساره ماكو يأسنا وكاموا بس يريدون جثتها لان اكيد ماتت بدت اصواتنا تتعالى بالصراخ والعويل والناس التمت علينا واللي يساعد واللي ينزل يدور حالنا مثل اللي يحترك بنار وما يطفى شمعتنا وحلوتنا ومدللة البيت راحت امي فقدت تدعي على ابويه واهله وغدير تضرب بجعفر توخره منها لان كل شويه يجي يريد يواسيها شايفين النفور احنا نفرناهم وروحنااخذت كفايتها منهم ومن همهم

كامت امي وصاحت بينا نكوم وياها غدير راحت وراها مباشرة واني ضلت عيني بعين خضير اريده يبرد قلبي اتقرب كومني وكال روحي وحق الله وحق اختج المضلومة ما افوتها وادري اختج مظلومه واني الهم هالمرة روحي ويا امج وواسيها على مصابها وفعلا رجعت وره امي للبيت والتمت النسوان علينا امي ما سكتت من دعاءها ربي مسني الضر وانت ارحم الراحمين وما اعترضت ابد على ارادة ربنا بس اشوف لساها عدها امل بسارة وفعلا الظهر وصل خبر عنها ناقليها مستشفى واللي مطلعها رجال كاعه بعد كاع جدي بمسافه وناقلها للمستشفى وهسه لما وصلنا خبر منه لان باقي وياها بالمستشفى لما وصلنا بابا صافحه وبوسه يعرفه وهو يكله شدوا حيلكم تره وضعها صعب وبالعنايه المركزة لان لما واصلته شبعانه ماي وهو ملتهي وياها واصلا ما عنده موبايل يتصل لان من الكاع مالته طالع كبل بيها للمستشفى تشكروا منه وطلع من المستشفى ما بقى بيها

ضلينا بامل مره ثانيه بس الموقف ضعيف لان ساره كلش وضعها خطر كل شويه يدخلون عليها يركضون يسوولها انعاش لقلبها لان تصفر اشاراتها الحيوية وبعد ما عدت ازمتها بدت تنشمر ابويه هنا كان منتهي ومدنك وعيونه راحت من البجي سارة اعز وحدة بينا وحتى من عافها وره الحادثة جان كل يوم يجي يسأل عنها يمي بدون ما احد يدري ومن سمع بيها كاطعه الاكل كل يوم يجيبلها حلوياتها اللي تحبها اني تعاطفت وياه عكس غدير وامي وملامتها ما تخلص وبس تتعارك كل ما تشوفه تكوم تصيح وتبجي بحيث كعدناهم كل واحد بجهة و٥ ايام وساره بهاي الحاله ما تفيق واحنا ساكنين المستشفى والمنقذ ويانا ما عاف والدي وكل شويه يتطمن على سارة بالليل نرجع للبيت اني وغدير طبعا عفنا بيت عمي وازواجنا ما النا نفس ندخل الهم بعد وريم واحمد ويانا بالبيت خضير صرت اشوفه من بعيد وما اروح ولا اتقرب منه بس غدير ما تحملت صار من يجي جعفر تلين وياه وهمه بالاخير ما الهم ذنب بعد هاي المدة استفاقت سارة اول يوم وما كدرنا نحجي وياها بس طلبت بابا وهمست بأذنه بحيث خر من طوله من البجي يصيح مصدكج باباتي والله مصدكج بس ارجعي وهي تخربطت وطلعونا من طلع كال ما يطلع صوتها وبس كلمة بريئة كدرت تكول
ضلينا نبجي هنا خضير واكف والشفيه خطيبها اللي يتسمى خطيبها نذير موجود جره وطلع من يمنا وراح وعرفت صار وقت حسابهم

عشقته حتى اذلنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن