01

5.1K 138 4
                                    

كل البدايات تبداء بصباح و لكن لما ولا بدايه تبداء باليل الليل هو  الهدوء يخلو من جشع الناس بينما  يسطع القمر بنوره الذي ليس قوي كما قوه  اناره الشمس الليل هو الهدوء بعينه رغم انه وقت النوم للجميع لكنه بالفعل افضل وقت للتفكير 

في قريه بعيده تمتلئ بالاشجار  و هي بالفعل حي فقير كانت كل النوافذ مغلقه انورها و مع كل نافذه هناك حكايه مختلفه تمتلئ بالحب ، الحزن و هم ابطال بها ليس هناك احد ليس بطل في حكايته الخاصه  في بعض القصص يظهر الابطال و الدور الجانبي و لكن ان لحظنا قليلا و فكرنا بالأمر هناك حكايه اخري للأدوار الجانبيه و هم بها أبطالهم لكن فقط نحن ننظر لحكايه الاخري 

حركت أصابعها علي كوب القهوه الموضع أمامها و هي تفكر كيف تحل أمورها الماديه هي بالفعل شارده فكرت من قبل ان تعمل عمل اخر  لكن هذا لن يناسب أوقاتها ملئت رائتيها بالهواء البارد و  نظرت عبر النافذه كان كل أهل القريه نائمون بالفعل عادت تنظر الي الأوراق أمامها  و قالت لنفسها
"لما لا يأتي لي احد و ينقذني من هذا  "
هي بالفعل تمنت عدت مرات ان يأتي لها احدي الرجال و الوسيمين و تتخلص من حياتها و أقسمت انها ستتعامل بكل ما اتي لها له من ذل لكن تفكيرا  بالأمر    الوضع ليس كما هو في القصص  فهي تمتلك مشاعر أيضا لن تستطيع و حسب  تنشقت بقوه ثم وقفت لتغلق هذا المصباح الصغير و جلست بفارشها الصغير و الذي يكاد ان يقع من قدم خشبه اصدر السرير صرير بمجرد ان جلست عليه اغلقت عينيها و سحبت الخطاء  علي جسدها
"فزنننننننننا"

هذا ما صرخ به احدي شباب القريه بينما يقفز بسعاده يتصرف و كأنه  طفل ليقطع جين علي أحلامها اعتدلت بقوه و هي تلعن و تسب هذا الشب مددت يدها لتمسك  بهاتفها  انها بالفعل ٢ وقفت ليصدر السرير صرير اخر و اتجهت نحو الباب بدات بغسل أسنانها و خرجت هي تعيش بالزباله نفسها  ضحكت و توريد ان تتزوج   ارتدت ملابسها و الذي هي عباره عن قميص ابيض و بنطال اسود ممزق  و قامت بتعديل شعرها بعشوائيه فهي ليست من تلك الفتيات يجلسن ساعه فقط في تمشيط شعرهم كانت والدتها  تقول لها دائما انها ليست فتاه و ربما صدقت هذا بعد مرور الوقت  فتحت الباب لتنزل من علي الدرج ما ان نزلت حتي وقعت علي الوحل "اللعنه " قالتها بصوت مرتفع للغايه  فكرت ان تصعد مجددا لتغير ملابسها لكنها بالفعل وجدت نفسها عند موقف الحافلات و السيارات لا تعلم متي تحركت جلست علي الكرسي تنتظر الحافله القادمه  بينما فتاتان يسكن هاتفهم و يتحدثون بصوت مرتفع  وصلت الحافله و صعدت و قامت بوضع بعض النقود و جلست علي مقعدها نظرت الي النافذه و هي مازالت تفكر في امر المال   دخلت فتاه و جلست تتحدث بالهاتف
توقفت الحافله و نزلت و تحركت مجددا لا اعرف حتي ماذا سأفعل توقفت مجددا و نزلت اخذت  أتجول بالمكان حتي جذبني صوت  بدات امشي وراءه حتي توقفت كان مسرح صغير به بعض الكراسي و الذي لم ألاحظه كان صوت غريب ناعم للغايه و الذي شككت ان صوتي اتخن منه كان يرتدي بدله رسميه و شعره مصفف بشكل عجيب بينما لديه شفاه رفيعه ورديه كما ان لديه لون بشره غير طبيعيه كان يغمض عينه  بنسجام شديد بينما اصدر صوت قوي و الذي جعلني اقف مندهشه  ثم انتهت الاغنيه بالفعل منذ بضع دقائق و هو يحدق بي توترت و شعرت انني سوف افقد أطرافي في اي لحظه سرعان ما تحركت بسرعه حتي وصلت الي عملي بالفعل ونظرت الي الساعه "اللعنه "  دخلت و وقفت رمقتني الفتاه من الفتره الصباحيه بغضب لم اعتابها فهي لها حق لقد جعلتها تعمل اضافيه وقفت مكانها و سرعان ما خرجت دخلت فتاه صغيره و هي تنظر حولها بدهشه و كانها  اكتشفت مكان جديد للتو و اشارت الي قطعه جاتو بالشكولا و اخري بالفانيليا و الفراوله ابتسمت و انا انظر لها و وضعتهم بعلبه عليها رسوم اطفال و ابتسمت اخرجت بعض النقود و اعطيتها العلبه و أخذت منها النقود و خرجت بسعاده وضعت راسي علي الاله الحاسبه و  دخل شخص اخر جعلت الهواء يخرج كله فجاءه و شعرت بالفعل انني لن اتنفس مجددا انه نفس الشب من المسرح   وقفت امامي ينظر الي عيني مباشره
و من ثم بداء يتجول بالمكان و يحدق بقطع الحلوي الموجوده ثم شعرت بصوته الذي كان معزوفه موسيقيه قديمه بالنسبه لي
"اوريد قطعتان شكولا و "
حل الصمت قليلا
" بدون كرز"
تحركت و لم انظر نظري عنه بينما هو ينظر لي أيضا  اتسال ماهي طعم شفتيه عضضت علي شفتي و وضعت قطع الجاتو في العلبه مددت يدي و سحبها مني
تابعته بنظري حتي خرج و عضضت علي شفتي و جلست و دخل شخص اخر "اوريد جاتو من فضلك"
مرت ساعات بالفعل و انتهي عملي خرجت و انا لتمهد انه الليل بالفعل مشيت حتي اقتربت من منزلي حتي شعرت بأحد يدفعني علي الحائط  انه هو مجددا
"الا تخافي و انت فتاه وحدك هكذا ليلا  "
قال و هو ينظر لي و يتجول بنظره

قلت بخوف
" لما"
اقترب مني ليقول بصوت هادئ و خشن

"قد يفعل بك احد شي سئ "
قال و هو يمد يده ليلمس وجهي نزلا الي صدي

شعرت اني لن أتحرك مجددا كانت يده دافئه جدا لدرجه مرعبه سراعن ما اقترب مني حتي انهار رائحته فقط غريبه انه من الجنه  حتي شعرت انه بداء ايلامس وجهي سرعان ما تلامست شفتيه كانت طريه بشكل رائع بداء ببطء حتي لا يفزعني اخذي لمكان اخر انا في الجنه بالفعل اصبح يقبلني بنهم و يمص شفتي و يعضها حتي بالفعل شعرت ببعض الدم علي شفتي ابتعد لينظر لي قليلا و بداء بشم عنقي بينما يده تلامس وجهي و شعري كنت فقط غارقه
عض عنقي بينما يسحب جلدي اغلقت عيني قليلا و ابتعد و هو ينظر لي
"عودي الي منزلك "
بضع دقائق مرت حتي علمت انه رحل بالفعل ضغط علي الكيس الذي بيدي و عدت الي منزلي و انا اجري لا اعلم ما الذي حل بي انا فقط شعرت انه آخذي الي عالم اخر لم يحدث لي هذا من قبل

الجحيم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن