لقد التقيتك

3.9K 118 4
                                    

🍀لا اله لا الله 🍀

‏أنا أحِبك بتلك الجرأة التي ينمو فِيها العشب بيّن الجُثث في أرض المَعركة".

جسار يؤشر لجيش بأن ينقسموا لقسمين وانتشرو بسرعه

وفي لحظه عابره سمعوا صراخ فتاه

اتركوووووووووووني

فهد جرى بسرعه باتجاه الصوت

جسار اخرج سيفيه لاحظ بعض الجنود واشتبك معهم
جون يساعده البقيه انتشرو لملاحقه الهاربين

فهد بسرعه يركض ولا يرى بسب الضباب

رأي فتاه مربوطه بشجره وحولها النيران موقده
لاحظ الجندي الذي اوقد النيران حولها وهرب
اسرع لانقاذها

حنان فور ان فتح يديها من الشجره حملها ع ظهره ليبتعدو عن النيران بدء الضباب يكثر

فهد بدون استيعاب وهو يحملها ع ظهره ويجري بها

حنان بصوت ناعم اهه شكراً جزيلاً لك سيد....

فهد ادعى فهد ولا داعي لشكر
كيف حصل الحريق بدءت تقص له وفجاءة صرخت الفتيات

فهد انهن بخير

حنان بارتياح اعتقدت ان ريم ضمنهن

جسار انتهى من القتال وتنهد ماذا يحصل انا لاافهم جنودهم ضعفاء لماذا هجموا

جون اعتقد بانها خدعه لتلهيتنا او ليتعرفوا ع قوتنا
جون ل البقيه ادفوا الجثث وتحققوا من الحقول
بدأو بالتقدم فاذ بجون يعثر بشيء ويسقط ارضاً
جسار مابك فجاءه

اعتقد أن الدور الوحيد الذي نجحت في تأديته هو تمثيل الإعتياد والتظاهر بأن كل شيء يسري على افضل أحواله رغم أن لا شيء يدعو لذلك

جون تعثر بجسد وبخوف بدء يقترب من الجسد الذي عثر به رأى فتى ملقى على الارض ويبدو بانه مصاب

اقترب جسار بسرعه ورفعه بين يديه

جون بقلق بدء بقياس نبضه وهنا الصدمه كان النبض

ضعيف ضاناً بانه سيموت هنا

بدء بصفعه ع امل ان يستيقظ

ريم بهدوء فتحت عينيها وهي لاتذكر سوى ان قد ركلت حتى سقطت ارضاً

فتحت عينيها فاذا بها تلتقي بعيون قلقه عربيه واسعه بنيه فاحمه رموش كثيفة

جون تجمد مما يراه عيون قويه وبداخلها كم هائل من الدموع ونظره الحزن كالبحر لونها عميق وهادئ

ريم وعت ع نفسها كانت بين يدي شخص من الخلف كرده فعل لاتعرف ان كانوا معها اوضدها كل ماتراه هو فرسان فجاءه وبرده فعل سريعه ركلت جسار الى الخلف وابعدت جون

وقفت امامهم ونظرات القلق والاستغراب بعينيها

جون انت ع قيد الحياه توقعت انك سوف تمت هل انت بخير هيا اذهب الى المخيم بالامام المكان هنا خطر

ريم لاتعرف مايجري حولها وبصوت مرتجف من انتم

جون بنظرات تفحص كان قلقاً من الشخص الذي يقف امامه نحن فرسان من الجيش اتينا بعد ان سمعنا ان الارض قد هوجمت انقذنا فتيات وانت لااعرف ان وجد الجيش البقيه من الفلاحون

ريم عندما سمعت انقذنا فتيات ارتاحت لكن نظرات القلق مازلت ع محياها من الرجل الضخم الذي يقف خلف جون هل يساعدونا ماذا يحصل لها هل الكوخ لم يحترق وبهدوء لاتسمع سوى صوت الامطار وترى شفاه الرجل الذي خلف جون تتحرك لم تعد ترى الا ضباب
فجاءه سقطت ارضاً جون بسرعه قبل ان يرتطم راسها بالارض امسكها من خصرها

جسار اقترب منه وانحنى بمعنى ضعه ع ظهري حمله متوجهاً الى المخيم بعد صراع طويل مع جنود الاعداء والجو السيء اطفئوا النيران كان الجميع متعب الى ان حل الليل

الجميع في المخيم

استيقظت مروه وطيبه بجانبها بعد قليل دخل فهد حاملاً حنان

طيبه بسرعه ركضت نحو حنان وانزلتها من ظهره

وبصوت ناعم حنان هل انتي بخير هل تظررتي

حنان تتفحص صديقاتها وتنظر لهن كن بخير

وبصدمه انهن اثنتان اين ريم وسقطت مغشياً عليها

كانت تعبه من الصدمه التي جرت لها غفت بين يدين طيبه حملوها الى داخل خيمه الفتيات

في الخارج احمد ولؤي وفهد جلسوا معاً بعيداً عن

الجنود الاخرين فهد وهو يجفف ثيابه من الماء وشعره بسؤال الم يعد جسار

احمد اعتقدت انكم كنتم معاً

فهد لقد افترقنا في منتصف الطريق

جلسوا بتعب شديد وعم الصمت الى ان..

اتمنى عجبكم البارت
لاتنسوا ✉✉⭐⭐

عشقتها بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن