لقاء

1.5K 51 2
                                    

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا 🌱
استغفر الله👑 ،سبحان الله 🌿
.
بدأ جسار يتكلم مع جنوده
لااريد ان اسمع عن تواجدكم باماكن مشبوهه ولااود مشدداً سماع انكم تدخلتم بامن البلده علم
الجنود علم
تقسموا الجنود
جسار اتجه للنزل ليحجز غرفه له
ريم دخلت لغرفتها واغلقت الباب واتكئت عليه  امسكت بقلبها الذي كاد ينفجر بسب شده نبضاته
ريم ماذا يجري لي ،انا لم اقابله حتى تباً لك.
- ربما الوطن ليس ارض !ربما شخص!! جسار سيدتي اود حجز غرفه مفرده لو سمحت.
السيده اجل يابني تفضل هذا رقم غرفتك والفتاح.
جسار اخذ الرقم والمفتاح وصل لغرفته رقم 15
السيده اين ذهبت تلك الكسول
ريم كانت متمدده ع السرير وتنظر لقلادتها التي بيدها ويدها الاخرى ع قلبها. فجاءه ارتعبت بسب طرق السيده لباب غرفتها بقوه.
ريم ماالامر جددتي
السيده افتحي ايتها الفتاه الكسول
ريم حسناً نهضت لتفتح الباب لتبدأ السيده بالتكلم اذهبي للغرفه رقم 15وخذي المفارش الجديده واسمعي لما يحتاجه الضيف فهمتي.
ريم انا متعبه لااريد ذلك
السيده رررررريم
ريم اوووه لاتغضبي حسناً ذاهبه اخذت المفارش من يدي السيده واتجهت نحو الغرفه 15في الطابق الثاني.
ريم بدأت تتذمر وهي تصعد السلالم.
جسار دخل للغرفته وضع سيفه واغراضه ع الطاوله خلع حذائه العسكري تكرمون ودرعه وبدلته وارتمى ع السرير ليغمض عينيه الناعستين.
ريم هذه هي الغرفه طرقت الباب لكن لارد طرقته مره اخرى ولايوجد رد
جسار انزعج من الطرق المستمر لكنه يشعر بالتعب ولايرغب بفتح الباب
ريم سئمت من الطرق فتحت الباب بهدوء تحمحمت بهدوء  اعتذر عن تطفلي ،هذه المفارش ان رغبت بتغيريها  ان احتجت شيئاً اخر فقط اطلب لم تشاهد الشخص المستلقي ع السرير لانه كان خلفها.
بينما جسار اغمض عينيه بشده وكانت اخر كلمه يسمعها فقط اطلب ليغط بنوم عميق .
غادرت ريم الغرفه وشعور غريب يعتريها لاتعلم لماذا انقبض قلبها عندما دخلت الغرفه من الشخص الذي هناك لماذا قلبها ينبض بجنون!! بعد فتره استيقظ جسار بتعب لقد نام بعمق بسب تعبه ومازال يعتقد بان الصوت الذي سمعه كان جزء من حلمه فلم تفارق تفكيره تلك الفتاه الساحره ذات العيون اللامعه كاللؤلؤ العميقه كالبحر الغامضه كالدنيا البريئه كطفل صغير  الشعر الاسود كالليل المظلم كقلبه الطويل كعذابه بياض بشرتها المشرق كالشمس احمرار خديها عن الغضب كالفرواله لون شفتيها الزهري كاحلامه الزاهيه.
اتكئ ع الوسائد واستعدل بجلسته واخذ ينظر بالفراغ ويتخيل ماذا لو كانت بجانبه ؟؟!
السيده هيا عزيزتي اذهبي وارسلي الطعام لصاحب الغرفه 15فلم يتناول غدائه ولا عشائه.

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا 🌱
استغفر الله👑 ،سبحان الله 🌿 الحمد لله 🌻
.
ريم حسناً ، دقائق
السيده اتركي شعرك هكذا دقائق وتعودين
ريم لكنه رطب للتو غادرت من الحمام .
السيده هيا ياابنتي الا يمكنك ان تفعلي شيئاً دون الاعتراض وعناد .
ريم ههه حسناً ساذهب تركت شعرها مسدولاً تفوح منه رائحة عطرها المميز
واتجهت للغرفه جسار.
عند جسار كان جالس امام صندوق صغير يضع فيه ذكرياته مع ريم
ربطه شعرها التي سقطت عندما اختطفت  والورود البنفسجيه التي كانت تزين شعرها التي سقطت عندما امسك بها ودبوس الشعر كذلك وبعض الاربطه الملونه كانت دائماً ماتسقط ربطات شعرها دون ان تعلم من كان يحتفظ بها بجواره دائماً .
وبينما لاتغادر قلبي.تعتقد انها منسيه..!!! فجاءه طرقت ريم الباب وضع جسار الصندوق في مكانه واتجه ليفتح الباب
فتحه لتدخل ريم ولم تشاهده لانه كان خلف الباب بالضبط.
ريم سيدي هذا طعامك لقد ارسلناه لك لانك لم تتناول طعام غدائك او العشاء لقد كنت نائماً. جسار بعد ان اغلق الباب وقف مذهولاً ينظر لها بدون ان يرمش يخشى ان تختفي ان اغمض عينه
وكانت تفعل به كما يفعل النشيد بصدر مغترب .
صوتها ،عطرها!!! لم يرى ان كانت هي لكن قطعاً انها هي شعرها الاسود الطويل البشره البيضاء القامه المتوسطه والصوت المميز والعطر الساحر انها معشوقته بكل تأكيد.
ريم التفت للتغادر
لتصدم بالشخص الواقف امامها..
ألا يا عينانّ بأجفاني وُشمت. كيف للدهر ان ينسيني  اياها!!! جسار كان واقف بدون وعي ع ذاته ينظر لها بشغف وكأنه يخشى رحيلها مره اخرى.داخله كالطفل الصغير يود ان يجري ويعاقنها لكن ماذا جرى عندما التقت اعينهما .
كيف تصبح عيناها سماءً و بحراً في آن واحد،كيف لي أن أحلق وأنا أغرق؟
ريم قلبها كاد يغادر مكانه لدرجه انها شكت بان صوت نبضاتها غدى مسموعاً شعره المبعثر عيناه الناعسه بشرته السمراء صدره العاري ولاول مره تراه وشمه المثير ع جانبه
بعض الكدمات واثار الجروح التي تغزو جسده عروقه البارزه كانت تشعر بالاحراج الشديد والخوف والتوتر.
جسار بهدوء متجاهلاً صدمتها .،مرحباً آنسه ريم
ريم رفعت عينيها مجدداً باتجاه عينيه لتخاف من نظراته وتعاود اسقاط عينيها ارضاً .
جسار لماذا لا تنظرين لي ، بدأ يقترب بخطوات منها فحقاً اراد ان يعانقها بشده لكنه قطع وعداً ع نفسه ان يجعلها هي من تتنازل عن كبريائهااولاً لانه قد خاض وتألم وانتظر اضعافاً مما فعلت.
ريم تراجعت للخلف قليلاً  لترتطم بالمنضده
جسار اقترب منها وانحنى من جانبها اصبحت انفاسه قريبه من رقبتها استنشق عطرها وابتعد
ريم اغمضت عينيها اعتقدت بانه سيفعل شيئاً
جسار....

رأيكم ،اعتذر ع الاخطاء ان وجدت

عشقتها بجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن