عشقتها بجنون

مريض 🔥

سبحان الله وبحمده🍀. استغفر الله🌻 العظيم واتوب اليه ،لااله الا الله 🍀

...... .
غسق كانت تتناول حلوياتها ليسحبها احدهم من يدها هل ترغين بحلوتك صغيرتي تعالي لاعطيك الكثير منها وهو يهز بالكيس

ليخرج سيبا ويتكلم بنبره لاول مره تسمعها غسق منه نظراته كانت مخيفه لدرجه انها ارتجفت خوفاً منه

سيبا اعد الكيس لصاحبته وغادر
احدهم اراد ان يتقوى مثل مانقول يسترجل
اتجه لسيبا ومادخلك انت هاااه هل ترغب بها لذاتك

ليتفاجئ بلكمه ع معدته اسقطته ارضاً
سيبا لن اعيد الكلام مرتين غادروا من هنا
ليهرب جميعهم

غسق كانت تمسك بالكيس بقوه وتنظر لسيبا برعب من يكون هذا ،

سيبا لماذا لم تركليهم وتبعديهم عنك
غسق اه لااستطييع.

سيبا بعدم فهم ،هل اصبحتي انسه للتو!!!! غسق ماذا تقصد هل تسخر مني ،لايمكنني ذلك لانني ارتدي فستاناً حضره السيد المحترم
سيبا نظر لشكلها نظره خاطفه ،ليعطها سترته ضعي هذه ع اكتافك هيا

غسق لااريد ذلك.
سيبا رفع حاجبه وتكلم من بين اسنانه اذاً ان اتى شخص اخر اركليه

غسق نفخت خديها مدت يدها لتأخذ سترته بسرعه وتضعها ع كتفيها
سيبا يمكننا ان ننطلق الان لقد تاخر الوقت
غسق اردت ان اخبرك بهذا

لينطلقا بسرعه قصوه قطعوا مسافه لا بأس بها لكنهم توقفوا غسق لقد ارهق فرسها لذلك بدأت تطعمه ليرتاح ويشرب مياه بينما سيبا كذلك لكنه كان متعباً اكثر

غسق غسلت وجهها الذي اصبح كالطماطم بسب الحر
غسق مابال الجو الساخن هذا

بقوا لحظات الئ ان غربت الشمس
غسق تباً لقد غربت الشمس

لاحظت سيبا وهو يقوم بجمع الحطب
غسق ماذا تفعل هل ستخيم هنا
سيبا اممم

غسق تمزح
سيبا هل ابدو وكانني امزح

غسق حسناً بقيت جالسه امامه وهي تضم قدميها ناحيه صدرها .

سيبا كان متمد بوضع غريب
غسق هل انت بخير منذ الصباح وانت تتصرف بغرابه

سيبا لاشيئ بصوت شبه مبحوح
غسق صوتك لقد بح هل انت بخير تقدمت ناحيته للتتاكد من حالته

سييييبا هل انت بخير لايبدو وكانك كذلك
سيبا بخير ،بخير لتبدأ السماء باطلاق  اصوات الرعد العالي

غسق تباً ستمطر ،سيييبا ،سيييبا
اغمض سيبا عينيه جميع الاصوات من حوله قد اختفت

غسق ايها المدرب مامشكلتك اقتربت لتهزه من صدره رفعت يديها للتتفاجئ بالدماء الموجوده بباطن يدها

غسق بصوت مرتجف وخائف ااايها المدرب لترعد السماء اكثر اااه ايها المدرب استتتيقظ اه ماذا افعل ارررجوك نهضت لحقيبته لتجد علبه مطهرات ومراهم غسق جيد احتاج

للضماد لم تجد اي ضمادات او قطن
تباً رفعت قميصه للتتفاجى جرحه لقد التهب وغرزاته مفتوحه غسق هذا الاحمق يقفز

ويلعب مع الاطفال وكأنه بصحه جيده ثم يستحم بالمياه دون ان يكترث لجرحه.

سبحان الله وبحمده🍀. استغفر الله🌻 العظيم واتوب اليه ،لااله الا الله 🍀

...... .

بدأ تعقم جرحه وهي تشتم به

بينما سيبا كان كالجثه لايصدر منه سوى الانين والتأوهات.

غسق ااااعلم انه مؤلم اعلللللم توقف عن ذلك.
تباً اررريد ضمااااد نظرت للكراكش فستانها وقامت بتمزيقها من الاسفل ليزداد الفستان قصراً

امسكتها وربطت بها صدره وذراعه انزلت قميصه قامت بخلع سترته ووضعها ع صدره اخرجت وشاحهه من الحقيبه ولفته ع اكتافه وصدره وظهره كي لايزداد التهاب الجرح بسب البرد

غسق ايها الاحمق استيقظ انظر للدماء التي نزفتها ويسير ويشتري ويركب مهره وكان لاشيئ يحدث ،كان عليك ان تقول انك تتألم غبي

سيبا آسف من بين انينه
غسق اعتقدت بأنه يسمعها
اجل لتعتذر ،غبي

سيبا لم ااقصد ان افعل هذا ،لاترحلي ارجوك ،انا آسف لتسقط دموع من نهايه عينيه
غسق ماهذا الان

سيبا كان يتحلم بكوابيس عن الاشخاص الي قتلهم وشاهيندا وكيف عذبها ،ليصرخ اااااانا اسسسف ويستيقظ بفزع

غسق كان جالسه بقربه وتنظر له بقلق هل انت بخي..

ليقاطعها سيبا بمعانقتها ودفن وجهه بالقرب من صدرها

غسق ماذا تفعل ابتععد
سيبا لاتبتعدي (مو بوعيه )

غسق لن ابتعد انا هنا لاتعلم لماذا لان قلبها واطمئنت لانه بقربها قامت بالتربيت ع ظهره بلطف لتتفاجى بكونه نام

لتبدأ السماء بالمطر بشده
غسق تباً ليس الان سيلتهب جرحه اكثر لم تكن مهتمه لنفسها بثوبها الخفيف ذاك والجو البارد والامطار الكثيفه ربما ستمرض هي

كذلك لكنها كان خائفه عليه اكثر من نفسها بحثت عن اشجار متقاربه لتجد شجرتين كبيرتين تكاد تجزم بانهما شجرتين لكثره تشابك افرعهما

قامت باشعال النيران وحملت سيبا ووضعته تحت تلك الشجرتين من الجيد بان اتجاه المطر كان عكس اتجاه الشجرتين لذلك كانتا تبدوان كخيمه طبيعيه

امسكت فرسيهما وربطتهما بالشجرتين ليكونا قريبان عليهما وع النيران كي لايمرضا ويزداد الامر سوءاً

اقتربت وجلست امام سيبا  بثيابها المبلله وشعرها المبلل قامت بتنشيف ثوبها قليلاً لتقترب من سيبا وتجعل من حضنها مسنداً له

لينام براحه اكثر لتغفو عيناها ببطئ شديد الى ان توقف المطر وظهرت اشعه الشمس
استيقظ سيبا ليستشعر الشيئ الطري الذي

ينام عليه ليتفاجئ بانه نائم بين احضان غسق تحديداً بالقرب من صدرها لينهض بقلق
سيبا ماذا حصل حاول ان يتذكر البارحه لكن

كل مافي عقله انه اوقد النيران وغفى
التف ع غسق لقد كانت وجنتاها حمراوتان

بشده وانفها كذلك شعرها شبه رطب وثيابها ممزقه
سيبا هل هاجم علينا حيوان مفترس