ذات يوم حينما ذهب اسامه الى دلال اصطحب ابناءه وكان استقبالها لهم ردئ جدا , ابقاهم معها كي ينام قليلا وهو في قراره نفسه يريد يتأكد انها تحسن معاملتهم , حينما عاد الى البيت انفجرت ابنته الصغرى بالبكاء وقالت لا اريد ان اذهب لهذا البيت مره اخرى لقد رأيتها تقرص اخي كلما بكى وتضربه ...
واجه دلال وانكرت واتهمها انها لم تستطع ان تتحملهم يوم واحد ولو كانت تحبه لاحبت ابناءه ..
لم تترك نسيم دعائها ولا سجادتها ,, كثفت الدعاء بأن يهئ لها الله من امرها مخرجا ويسخر لها زوجها كما سخر لسليمان عليه السلام جنوده من الانس والجن ,, في هذا الوقت اتى اسامه اتصال من رقم غريب وكان الرقم يكرر الاتصال بطريقه مزعجه , رد وكانت المتصله فتاه واخبرته انها صديقه دلال القريبه فلانه ...
اخبرته بما فعلته دلال بدأ من موضوع البطاقه التي دستها تحت باب بيت نسيم الى قصه الرجل الذي ارسلته في فناء منزل نسيم , واخبرته بكل قصص دلال وعن موضوع نزار حبيبها السابق ولم تترك سرا في حياه دلال الا وفضحته ..
السبب بالطبع انها تشاجرت مع دلال وهكذا اصدقاء السوء نهايه صداقتهم فضائح وشجار وخصام على عكس الاصدقاء الصالحين المتحابين في الله ...
اسامه كان في وقت يحتاج به دفعه كي ينفجر على دلال التي صارت لا تحترمه ولا تقدره بل ان كل كلامها معه كالسم واجهها وانكرت الا انه طلقها لان صار لا يستحمل الحياه معها بعد كل ما راّى وسمع منها ...
عاد لنسيم وهو ممسك بورقه الطلاق يبشرها بطلاقه لدلال انها اخبرته انها لن تعود له الا بشروط ..
كان اهم شروطها هو ان يغير رقمه بالاضافه الى ان ينتقل لفرع اخر للشركه فالشركه لها عده افرع , وكذلك اعطائها مبلغ مادي معين وتغيير غرفه النوم لانها صارت تكرهها بسبب الازمه التي تعرضت لها وكل ما بغرفه النوم يذكرها بخيانته وزواجه عليها ...
عادت له ولكنها ظلت على شخصيتها واسلوبها الذي اعاده لها من جديد بفضل الله سبحانه .. لم تترك اسلوبها لانه عاد لها وظلت عليها
هل تحسبن ان القصه انتهت ؟؟؟ لاااا لازال للقصه بقيه ...
انتظرنني في الجزء القادم ..
يتبع
أنت تقرأ
العشيقه سارقة الرجال +16
Teen Fictionاانا التي تشتهي اللقمة في فم غيرها فتختطفها .. لأن الحب الذي خلق لي ..منح لنساء اخريات انا مقامرة جشعة ..لم تخسر يوماً رجلاً إلا وكسبت بدلاً عنه مئة .. أن اسرق الرجال من منازلهم ..أن اعشق دوما نصف رجل وأملك نصف حياة أن اذوق لذة الغدر لذة الخطيئة ...