دلال خرجت من بعد زواجها من اسامه بالالماس والذهب والمال بالاضافه الى سياره فخمه اخر موديل باسمها وحقا زهقت من اسامه فمظهره من الخارج جذاب وبراق طويل وسيم رشيق جميل ابيض وتحمل به كل فتاه ولكنها حينما عاشرته لم يعجبها ولم يرتق لمستوى فارس احلامها بالاضافه الى انه في نظرها متخلف لا يحب القصير ولا العاري مع انها كانت تلبس ذلك قبل ان يتزوجها الا انه حد من حريتها مع انها بنت ( فري ) واهلها كذلك ,
يحب ان تركز المرأه على الطبخ وكان يتذمر من عدم معرفتها بالطبع ولا يعلم ان البنات ( الهاي كلاس ) لا يدخلن المطبخ , بالاضافه الى انه غيور بشكل مقزز...
انتقل اسامه الى فرع اخر للشركه في منطقه اخرى وتم احضار المدير في الشركه الاخرى مكانه يعني تم التبديل بينهما ,, هذا المدير مختلف اختلاف تام عن اسامه ,, اسامه جاد وهذا يضحك ويمزح مع جميع الموظفين , اسامه يقول رأيه بصراحه ولا ينافق
, هذا كثير المجاملات والمنافقات ولسانه كما نقول يقطر عسلا وجميع مرؤسيه يحبونه بسبب عذوبه كلامه على عكس اسامه الذي لا يعرف في العمل اي مجامله او منافقه ,, شكله مختلف اختلاف تام عن اسامه ,
اسمر بينما اسامه ابيض , عيناه سوداء كحيله بينما اسامه عيناه بنيه , ملامحه شرقيه بحته وخليجيه جدا بينما اسامه كان بعض المراجعين يظنونه غير مواطن بسبب بياضه وملامحه ولبسه للبدله , اسامه رشيق متوسط الوزن بينما هذا مهتم بعضلاته وجسمه كما نقول مفصل ...
المهم ان دلال تطقست عن مديرها الجديد وسمعت انه مطلق مرتين بدون اطفال , في البدايه لم تأبه له ولم تهتم به
,, الا انه هو الذي كان يلتصق بها ويحاول الحديث معها , معالم الاعجاب واضحه جدا عليه , يمتدحها مع انه ليس من حقه يمدح فتنتها وانها اجمل فتيات القسم ويفضلها في كل شئ على بقيه الموظفين , اذا كان هناك من سيمثل الشركه يرسلها مع انه يوجد من هو افضل منها , يسمح لها بالتأخير والخروج قبل الوقت , اذا تغيبت لا يسألها عن الاجازه المرضيه ,
صار الموضوع واضح وضوح الشمس والتفضيل ظاهر للعيان حتى الموظفين صاروا يشكون بوجود امر ما , فأسامه على الرغم من انها كانت زوجته الا انه لم يفضلها قط في العمل على بقيه الموظفين العمل عمل والحب في ناحيه اخرى ..
مرت اشهر على هذا الحال وسط تذمر الموظفين من تفضيل دلال وعدم محاسبتها على اي تقصير بينما استغلت هي الوضع في التأخير والغياب والتسيب وفعل ما يحلو لها فصارت لا تعمل مثل السابق وسماعه الهاتف دائما في اذنها , رحم الله الايام السابقه حينما كانت دلال لا تخرج من العمل الا وهي مرهقه تماما من كثره الاعمال بينما الان تلقي كل شئ على زملائها وتجلس هي تتحدث مع بنات الشركه او في الهاتف ...
مره من المرات قامت الشركه بعمل غبقه رمضانيه وكما تعلمن المناسبه تشمل كل افرع الشركه , وكان اللقاء الاول لها مع اسامه بعد ان تطلقت تعمدت ان تجلس بجانب سعيد ( مديرها الجديد ) والالتصاق به والضحك والقهقه معه ظنا بأنها ستغيظ اسامه بهذه الحركات الا انه حمد ربه وشكره في داخله انها تخلص من هذه الزوجه ال cheep .
كانت المناسبه تضم الموظفين واسرهم ولا مانع من احضار الازواج او الاطفال , اتت نسيم مع اسامه وحاولت ان تسأل عن دلال ولأول مره تراها بشكل شخصي , كانت اسامه تظن انها ستنهار حينما ترى دلال ربما هي اجمل منها او افضل منها , الا انها رأت سلعه رخيصه معروضه للجميع تضحك مع الكل وتمزح مع كل الرجال وملابسها لا تليق بانسانه مسلمه , حاولت نسيم ان تمسك بيد زوجها بشده بينما كادت عينا دلال ان تخرج من مكانهما حينما رأت نسيم وانها جميله وصغيره ورشيقه ومهتمه بنفسها وتواكب الموضه , حينما كان اسامه يحبها صور لها نسيم في غايه البشاعه الا انها وجدت العكس تماما , نسيم تبدو كبت مخطوبه شكلها جميل ورقيق جدا ...
انتهت الليله على خير وفي نهايه الامسيه طلب سعيد من دلال ان تتصل به ضروري ..
لم تتصل به واتصل هو بها وهذا هو اسلوبها مع الرجال تجعلهم يلاحقونها ,, اخبرها انه معجب بها منذ فتره والان صار لايستطيع ان يخفي اعجابه بها بالاخص بعد التجمع لانه راى انها فتاه رائعه لا يمكن التفريط بها ,,, بالطبع لانها اثارت شهوته فنصف صدرها كان خارج الملابس التي ترتديها ,طلب منها ان يتقدم لها رسميا من اهلها...
دلال كانت تشعر بالغضب بسبب اسامه وزوجته والسعاده الباديه عليهما وانصدامها بشكل نسيم وروعتها بالاضافه الى ان العمر صار يتقدم بها وفرصتها كمطلقه ضعيفه وسعيد شاب لا يعيبه شئ ,, وحينما يسمع اسامه الخبر سيعلم انه لا شئ وانها تستطيع ان تعيش مع من هو افضل به بالاخص ان علاقه اسامه غير جيده بسعيد وهذه اكبر ضربه ممكن ان توجهها له ...
تم تحديد كل شئ واقترب موعد الزفاف واصرت ان تقوم بعمل حفله فهي لا تنقص عن غيرها بشئ وكونها مطلقه لا يعني ان تنتقص من شأنها ,, وهذا اهم اسباب عشق الرجال لها وهي انها تقدر نفسها وتشعر ان لها وزن وقيمه ...
تزوجت من سعيد وحينما تلقى الخبر اسامه لم يهتم وقال مثل شعبي وهو ( التم المتعوس على خايب الرجا ) وهو يضحك لان الاثنان من نفس المستوى المتدني ....
انتظرنني في الجزء الاخير
أنت تقرأ
العشيقه سارقة الرجال +16
Ficção Adolescenteاانا التي تشتهي اللقمة في فم غيرها فتختطفها .. لأن الحب الذي خلق لي ..منح لنساء اخريات انا مقامرة جشعة ..لم تخسر يوماً رجلاً إلا وكسبت بدلاً عنه مئة .. أن اسرق الرجال من منازلهم ..أن اعشق دوما نصف رجل وأملك نصف حياة أن اذوق لذة الغدر لذة الخطيئة ...