تحول اسامه الى مرحله جديده وهو التشويش بين وجود دلال في حياته ووجود نسيم الجديده المختلفه كليا عن السابق فهي تكاد ان تصبح امرأه اخرى ولكن في نفس الشكل والاسم .. دلال غاضبه جدا من نسيم واسامه على الرغم من ان الاخرى لم تخطأ في حقها , وصارت ترسل رجلا يتصل في اسامه ويخبره ان نسيم تكلم رجلا اخر كي تثير شكوكه في زوجته وتفرق بينهما
,, اسامه فار دمه بالاخص انه يحاول ان يجد اي دليل خلف زوجته ولكن لا يوجد اي اثر , محمولها يخلو من الارقام والمسجات الغريبه , لاب توبها على الاسهم فقط , اغراضها الشخصيه لا يوجد بها ما يدينها ,,,حينما وجدت دلال ان كل ذلك لا يجدي نفعا , اتفقت مع احدهم وهو من غير جنسيتها ان يدخل الى فناء بيت اسامه من خلال السور وحينما يدخل اسامه يراه ويدعي انه حبيب زوجته وانها من دعته للبيت مقابل ان تعطيه دلال مبلغ مادي يناهز الالف دينار وهو بالنسبه لغريب مبلغ ممتاز ...مستعده ان تدفع اي مبلغ مقابل ان تبعد نسيم عن اسامه وتفرق بينهما واخبرت المجهول ان يذهب في الوقت الفلاني لفناء البيت وهو وقت خروج اسامه من العمل وتوجهه الى نسيم كي يرى طفله ...
دخل اسامه الى البيت ووجد غريبا في فناءه يحمل قميصه في يده وهو عاري الصدر وحينما امسككه بقوه واجبره على الكلام اخبره ان نسيم هي التي تدعوه الى البيت كلما غاب زوجها وانها هي التي تلاحقه وتدعوه لغرفه النوم حصل الرجل على نصيب وافر من الضرب وكاد ان يموت بين يدي اسامه وكل ذلك مقابل المال واستطاع ان يفر ويهرب من بين يديه ...
دخل اسامه كالثور الهائج الى البيت ووجد الخادمه مع الاطفال وحينما سأل عن نسيم اجابته الخادمه بمعالم اسى واضحه على وجهها ودموع متساقطه : ماما يروح حق اخو كبير مستشفى في حادث موت من الصبح ...سبحان الله نسيم لا تخرج من البيت في هذا الوقت بالذات لانه موعد عوده اسامه من العمل طوال حياتها وهي تستقبل زوجها في هذا الوقت وهو ما تعرفه دلال حق المعرفه ومتيقنه منه لذلك ارسلت الرجل للمهمه ولكن ربها اراد ان يبرأ نسيم مما تحيكه له دلال ...
ذهب اسامه مسرعا للمشفى وكانت نسيم في غايه الانهيار فأخيها الاكبر قام بعمل حادث وهو على وشك الموت وحينما استفسر وجد انها منذ الصباح في المشفى وحاولت الاتصال به الا ان هاتفه مغلقه لعدم وجود الشحن ...عنايه الله سبحانه شملت اخ نسيم الذي تماثل للشفاء بعد ايام وبعد هذا اخبر اسامه نسيم بما حصل وان الامر غريب وهناك من يحاول ان يفرق بينهم , وهو متيقن ان دلال بريئه من ذلك ولا يشك انها ربما تقوم بمثل هذا الامر ,,بعد ايام احست نسيم ان الوقت قد حان لتفجر قنبلتها الموقوته والتي لم تنفجر لمده عامين وتحملت كل الاسى والحزن والهم ,, اتى اسامه وارادت ان تفاتحه في موضوع ما وطلبت منه الحديث على انفراد بدون الاطفال ..
حينما ناموا الاطفال جلست معه في احدى الغرف واخبرته انه ان الاوان كي تعيش حياتها وقد تحملت الكثير منه ومثلما حلل لنفسه الخيانه والزواج من اخرى فهي من حقها ايضا كانسانه صغيره وجميله وناجحه ان ترى نصيبها وتتزوج من شخص يقدرها ويخلص لها ويعرف قيمتها ولا يحضر اخرى فاسقه لحياتها لتشاركها به .. انكر اسامه زواجه من دلال واخبرها انها كانت علاقه عابره وانتهت الا ان نسيم كان لديها صندوقبه بطاقه حفله الزفاف , به شريط تسجيلات لهم , به ارصده بعض الفنادق التي كان يصطحب دلال بها ..واخبرته انها طوال الوقت كانت تنتظر ان يغير رأيه ويشعر بقيمتها وكانت تعلم بكل شئ وقد ارسلت لها دلال البطاقه كي تستفزها وكان بامكانها ان تفسد الزفاف ولكنها ظنت انه ربما يندم في يوم من الايام , ولكن ان الاوان كي تخرج من حياته بكل هدوء وسهوله وبدون فضائح ومن يسألها عنه لن تخبره بالحقيقه وستستر عليه وتخبر الناس انه لا يوجد توافق بينهما
,اما الاطفال فهي لا تريدهم وليتركهم لديه كي تربيهم دلال فهي تريد ان تبدأ بدايه صحيحه مع انسان اخر ولا تريد اي شئ يذكرها به وهي متنازله عن حضانه الاطفال انهت كلامها وخرجت من الغرفه وحاولت قدر الامكان الا تنزل منها اي دمعه ولاول مره في حياتهما الزوجيه التي استمرت 8 سنوات ترى دموع اسامه , كم ضعفت امام دموعه وحاولت ان تحضنه وتخبره ان كلامها مجرد كلام وانها لا تستطيع ان تعيش بدونه وان حياتها معلقه فيه وانه حبها الاول والاخير واب اطفالها وغره عينها وتاج رأسها مهما فعل ولكنها قوت نفسها فما بنته في سنوات نتيجته ستترتب الان ..
ويتببببببببببع
أنت تقرأ
العشيقه سارقة الرجال +16
Roman pour Adolescentsاانا التي تشتهي اللقمة في فم غيرها فتختطفها .. لأن الحب الذي خلق لي ..منح لنساء اخريات انا مقامرة جشعة ..لم تخسر يوماً رجلاً إلا وكسبت بدلاً عنه مئة .. أن اسرق الرجال من منازلهم ..أن اعشق دوما نصف رجل وأملك نصف حياة أن اذوق لذة الغدر لذة الخطيئة ...