حاولت نسيم ان تغير نفسها قبل شكلها لان معظم الزوجات تظن انها ان قامت بعمل نيو لوك وغيرت من شكلها ستستعيد زوجها وتنصدم اذا لم تكون رده فعله هي المطلوبه , الشكل شئ اساسي ولكنه ليس كل شئ المهم هو الداخل ...
صارت نسيم اذا خرج زوجها تقوم بعمل خطه وهي ان ترفع سماعه هاتف البيت وتحول رقم محمولها على رقم هاتف المنزل , كان هاتف المنزل شبه مهجور ولا يستخدمونه الا للضروره القصوى وحتى لو اتصل عليه زوجها لن تجيب لانه موجود في غرفه اخرى لذلك هو موجود فقط للضروره ولا يتصلان ببعضهما من خلاله ..
وهكذا حينما يتصل لها زوجها يجد خطها مشغولا ,, حينما يسألها تخبره انها لم تكلم احدا وهذه الحقيقه , وتعزو الامر الى سوء حال الشبكه , صدقها في البدايه ولكنه وجد هذا الحال لا يبدأ الا حينما يخرج من البيت , واحيانا حينما يبيت لدى دلال يجد هاتفها مشغول في نصف الليل ويجن جنونه بالاخص انه يبحث في الارقام الصادره و الوارده في محمولها ولا يجد ما يدينها ...
ملاحظه ( رجاء حار ما اذكر في القصه لا يصلح لكل الازواج ومجرد انني ذكرته لسير القصه بالطريقه المطلوبه )
صارت تثير شكوكه بالاخص انها كانت تلمح له ان من يخون ويعصي ربه لابد ان يلقى جزاءه في اهل بيته وبدأ يشك بها ..
جاءت له ذات مره وطلبت منه ان تسافر برفقه صديقاتها الى لبنان , فتح عينيه وانصدم ان محدثته نسيم قالت له انها ستترك البنات لدى امها وتسافر من حقها ان تغير جوها وان تسافر بصحبه صديقاتها زجرها واخبرها انه لا يعقل ان يتركها تسافر لحالها وهذا من سابع المستحيلات ...وظن ان نسيم جنت او اصابها شئ في عقلها ...
وكان طلبها مجرد من وحي خيالها لن تسافر ولو حصلت لها الفرصه بالطبع لن تسافر لوحدها ,,,بدأت تلح وتقول كنت اريد ان اذهب للبنان سوقها جميل واريد ان اذهب هناك مع صديقاتي وكأنها مراهقه , وعدها ان يأخذها هو هناك وارادت منه ان يحدد وقت كي تصدقه ووعدها انه في الشهر المقبل سيسافر معها ..
بالاضافه الى انها استبدلت بعض حركاتها القديمه مثل الالتصاق به حينما ياتي للبيت , صارت تتعمد ان تجلس على اللاب توب وقت وجوده وتشغل مقاطع مضحكه وتضحك وهي في داخلها غصه ومراره لانها تشم ريحه دلال في زوجها وتلك تتعمد اغاضتها بان تترك اثر روجها او شعره من شعرها على ظهره بحيث لا يراها هو ولكن تراها زوجته ..
اذا جاء للبيت تضع سماعه المحمول في اذنها وتجلس شارده ويسألها عما تستمع له وتخبره لا شئ مجرد ابحث في القنوات ..
شعر انها بدأت تبتعد عنه في السابق كانت دائما بجانبه وتتحدث معه , صار كلامها قليل وان طلب منها ان تتحدث تخبره انه لا يوجد ما تقوله وتترك له هو الحديث , صارت قليله الكلام معه وغامضه , حتى حينما يحصل اي شئ يعلم عنه من ابنته الكبيره او الخادمه وحينما يسألها لماذا لم تخبره تجيبه بأنها نست ..
اتصلت به ذات يوم في العمل واخبرته بلهجه استبشار انها ستوقع عقد وظيفه جديده استغرب منها وسألها متى ذهبت للمقابله لهذا العمل قالت لها انها اخبرته انها ستخرج ولم يسألها هو الى اين ( لانه يريد ان يتخلص منها كي يخلو له الجو ) وحينما خرجت كانت ذاهبه لمقابله عمل وتمت الموافقه عليها واستدعائها لتوقع عقد التوظيف ,, قال لها الم تقولي انك تفضلين الجلوس مع طفلتيك بدلا من العمل قالت بلى ولكن من حقي كجامعيه وانسانه ذكيه وطموحه ان اعمل واكون نفسي لان بصراحه دوام الحال من المحال سألها عن هذه الجمله ومعناها واخبرته لا شئ ولكن لا بد ان اعتمد على نفسي لانه ربما يأتي يوم لن تجدني بجانبك ولابد ان اكون مستقله فيه ,, ثار من كلامها هل يعقل ان تنطق بهذه الكلمات نسيم اسيره حبه ؟؟؟ لماذا تقول بانها ستتركه يوم من الايام وتستقل عنه ؟ هل شكوكه في محلها وتخونه مع اخر ؟؟ كلامها اثار موجه من التساؤلات واخبرها انه يرفض عملها الا انها ذكرته بشرط زواجهما وهو ان يترك لها حريه العمل ولا يجبرها على عدم العمل , والجمته بكلماتها واصبحت موظفه لها كيانها وحياتها .
ويتبع.......
أنت تقرأ
العشيقه سارقة الرجال +16
Ficção Adolescenteاانا التي تشتهي اللقمة في فم غيرها فتختطفها .. لأن الحب الذي خلق لي ..منح لنساء اخريات انا مقامرة جشعة ..لم تخسر يوماً رجلاً إلا وكسبت بدلاً عنه مئة .. أن اسرق الرجال من منازلهم ..أن اعشق دوما نصف رجل وأملك نصف حياة أن اذوق لذة الغدر لذة الخطيئة ...