الجزء الثالث عشر

2.7K 58 1
                                    


كانت نسيم المتصله بأسامه تخبره انها تريده ضروري في الساعه الرابعه واخبرته الا يتأخر عليها . في الساعه الرابعه

طلبت منه اصطحابها الى العياده التي تراجعها دوما للاستشارات النسائيه ودخلت الى الطبيبه التي اتفقت معها مسبقا الا يطول انتظارها وان تدخل مباشره لديها

,, استلقت على السرير وسط دهشه زوجها الذي يسألها ان كانت بخير او لا , وضعت الطبيبه مسحوق يشبه الجيل على بطنها ثم شغلت جهاز السونار الذي يراه اسامه في كل مره تحمل بها نسيم ووضعت الجهاز وقالت الطبيبه مبروك ولد ..

كان اسامه في لخبطه شديده لا يعرف ماذا يقول واول سؤال سألها في السياره منذ متى وانت حامل اخبرته ان لها 4 شهور , سألها لماذا لم تخبره قالت له لانها لم تكن تريد هذا الحمل ولكنها اراده الله ولا اعتراض عليها وهذه نعمه منه ولأنها غير ضامنه مستقبلها معه,

فجرت هذه الجمله بحر التساؤلات لماذا وكيف مالذي قمت به كي يزعجك ولماذا تتكلمين بهذا الاسلوب , قالت له محاوله ان تتدارك الموقف , الدوام لله ولا شئ يبقى على حاله كانت تتكلم بطلاسم وكلمات معناها مخيف ولكنه لا يجرؤ على سؤالها ماذا تقصد بالضبط لاننا كما نقول بالعاميه ( الي على راسه ريشه يتحسسها ) ..الا انها اخافته باسلوبها فاسلوبها يبين انها مستعده ان تستغني عنه في اي وقت ...

نسيم كانت تأخذ مانع للحمل ولا تعرف كيف حصل هذا الامر وانزعجت كثيرا حينما علمت انها حامل في البدايه وضاقت بها الدنيا لانه ليس وقت الحمل ولكنها ارادت ان تخفي الموضوع قليلا لانها اصلا لم تكتشف الا في الشهر الثاني وارادت ان تؤجل الموضوع لحكمه معينه

,, وسبحان الله وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم , تحقق املها وكانت تحمل ذكرا كما حلم زوجها طوال عمره بولي العهد ففي كل مره كانت تنجب بنتا كان يفرح ولكنه يفضل ان يكون صبي وحمدت الله الذي رزقها الذكر في هذا الوقت مع انها لم تكن تريده ...

فرح كثيرا لان زوجته تحمل بذكر وكان يطالع الاشعه في كل وقت ويرى طفله الجديد ومن فرط سعادته بشر دلال التي غضبت ودعت عليها وعلى جنينها بالموت مما اغضبه وجعله يتشاجر معها وقال لها ان المفروض هي التي تحمل لانه حاول معها كثيرا وان نسيم هي التي حملت وسبحان الله ربنا يرزق من يشاء , الا ان دلال سخرت منه وقالت له يا مسكين هذا الطفل من رجل اخر ربما تركي حملت منه حينما سافرت تركيا وستنجب له طفلا اشقر ذو عينين زرقاوان هاهاهاها

فما كان منه الا ان صفعها بشده على وجهها وجعل المكان يلف بها من قوه الصفعه , غضبت ودخلت للغرفه وقفلت على نفسها الباب الا انه لم يراضيها مثل كل مره فهذه المره من شده كرهها لزوجته طعنتها في شرفها وشرفها يعني شرفه ... ذهب لينام مع نسيم التي اخبرها مسبقا انه في البر مع اصحابه الا انه عاد لها مشتاقا ملهوفا ...

حاولت ان تستغل حملها وتتدلل عليه بالاخص انها تحمل ذكرا وانتن تعرفن ماذا يعني الذكر للرجل في المجتمع الشرقي صارت تطلب منه ان يساعدها في كل صغيره وكبيره والقت مسؤوليتها على عاتقه وفي الوقت نفسه كانت محافظه على هدوئها واسلوبها وسياستها الانثويه وغموضها الشديد ...

اما دلال صارت تتشاجر معه كلما ذهب لزوجته او خرج معها او ذهب معها لاي موعد في الطبيب وهي تحاول ان تحمل وان ترزق بطفل كي تقهر ضرتها وحتى لا تكون ضرتها افضل ولو كانت تستطيع ان تشتري الحمل بمال لشرته لتغيظ ضرتها .

ويتببببببببببببع

العشيقه سارقة الرجال +16حيث تعيش القصص. اكتشف الآن