البارت 1

5.3K 301 20
                                    

يسمع صوت ذالك الكعب العالي. ........... الذي يملئ ممرات الشركة ....ومن نوتات صوته ظاهر على مرتديته الغضب. ............ من شدة قوة صوته ......... تصل للمكتب وتطرقه قبل دخوله ..........بعد السماح لها بالدخول. .....دخلت لتضع الملف بقوة على مكتب المدير .......

المدير: ماذا هناك؟؟؟؟؟؟

هلا: أرجوك ......كلف هذه المهمة لشخص آخر ..فأنا لا أريد الذهاب

المدير: سلمتها لك هذا عملك ...

هلا: لا أريده ....سأجهز ورقة استقالتي حالا ...

كانت ستغادر المكتب لولا تلك الكلمات التي أوقفتها

المدير: أنسيتي العقد. ... وهل راجعتي قوانينه 'بإبتسامة خبيثة' ....

هلا 'بثلعتم': أ أ أ جل

المدير: سأذكرك ....إن غادرتي الشركة ...سوف تدفعيين مئة ألف وون ...... زيادة على كل ما سيأخذ منك ......وسأذكرك مجددا ...لا تنسي ديون والدك

        " كانت تلك الكلمات تخترق هلا كالسهام
        كلما نست يعيد فتح جرحها عمدا"

حملت هلا الملف وزفرت الهواء بغضب ....خرجت من المكتب لتزيل كعبها وترميه بعيدا. ..... لم تمر تانية لتسمع صوت صرخة .....استدارت ناحية مصدر الصوت .......ونفس الممر الذي رمي فيه كعبها ...لتلمح شخصا يمسك رأسه. ........ ما إن رأته حتى هرعت له جريا. ......

هلا: أنا آسفة أحمد......

أحمد: ألن تزيلي هذه العادة. ..

هلا: أسفة. .

أحمد: لا مشكلة. ..انظري لرأسي أصبح تلالا بسبب كعبك. .....

هلا: لا أرى شئ. ..

أحمد: هذه العادة تفعلينها ....عندما تكونين غاضبة ..ماذا هناك؟؟؟؟؟؟

هلا: ذاك الأحمق سيرسلني لتصوير .... يوميات الجنود في المعسكر. ...

أحمد: جيد ....وماذا في هذا!!!!

هلا: ليس هنا بل في كوريا ......ولمدة شهرين. .

رفعت هلا نظرها لتجد أحمد فاتح فمه من الصدمة .... تركته تمشي نحو مكتبها غير متوازنة ....بسبب ارتدائها لكعب واحد .....

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

▶في المعسكر◀

يجلس على ركبييته .....والدماء تغطي وجهه ... والجنود ينظرون له ....منهم من يتألم لمنظره ..ومنهم من هو خائف ...ومنهم من لا يبالي. .. بينما ذالك يجلس على كرسيه ..حيث استقرت نظرات غاضبة في عينييه ...يبتسم بخبث ...مستمتع بتعذيب الآخر ....لم تمر دقائق ليحمل مسدسه ..طالقا لرصاصة العنان بإختراق رأس الآخر ....أراد ضغط الزناد مجددا ...ليوقفه صوت جندي

الجندي: قائد جونغكوك  "ينطقها بينما يلقي التحية ..واضعا يده على رأسه سامحا لرجله بالارتطام بالأخرى ...مصدرا بذالك صوت قوي"

جونغكوك: ماذااا أيضا ...

الجندي: هناك صحفية عربية ستأتي ..من أجل تصوير يومياتنا ...

جونغكوك : حسنااا

جندي1: سنستمتع. .

جندي2: هل ستكون جميلة؟؟.

جندي 3 'بهمس': أن العربيات جميلات. ..

لم يشعر الجندي إلى وبرصاصة تخترق رجله ...ليتألم كابثا ألمه خوفا من الآخر ....

جونغكوك: أكره الهمس. ...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

▶بعد تلات ساعات◀

هلا: وأخيرا وصلت لجهنم. ...

تجر حقيبتها واضعة الكاميرا كسلسلة على عنقها ...تتمشى في المطار .....باحثة بعينيها عن الجندي الذي سيوصلها إلى المعسكر. ..

يتبع.........
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

#الصحفية_العربية_في_معسكر_كورياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن