#الصحفية_العربية_في_معسكر_كوريا

البارت 16

نظر احمد لجونغكوك ليقف خارجا من الخيمة بينما جونغكوك تبعه وهو يدخن ويبتسم بخبث جراء رؤيته لايو تمشي بغنج

احمد: أجل لقد كانت كاختي في العمل فبعد موت اختي قد عوضتني عنها فهي صورة لها اه ماذا حدث لها. .....

كاد أن يجيب لولا خروج الطبيبة مسرعة ..............

الطبيبة: سيد جونغكوك إن هلا استيقظت

دخل أحمد بسرعة الى الخيمة لتصرخ هلا

هلا: احمد 'بصدمة'

احمد: اجل يا من جعلت من رأسي تلالا

لم تشعر الى وبنفسها تضحك بقوة مشيرة اليه بالاقتراب اقترب ليعانقها بكل قوة يملك بينما عيون النسر التي تراقب بغضب ذالك المنظر الذي وغز قلبه أصبحت تتأوه بقوة جراء الاصابات التي ملئت جسدها ليبتعد عنها  أحمد بسرعة البرق متأسفا عن ذالك بينما يمسك يديها وذالك الذي بقف خارج الخيمة عقله قد ذهب بعيدا فور سماعه لتأوهها أراد من تلك الليلة أن تعاد لم يشعر أبدا بتلك المتعة التي أحس بها معها من قبل أشعل سيجارته يدخن بينما يراقب جموده يتدربون بكل قوة يملكون وأيوا التي أخدت مقعدا تفكر بتوتر ووالده الذي خرج للتو ويقين انه غاضب وهذا ظاهر على ملامحه فقد كان وجهه شاحب وعيونه حمراء كالجحيم مل من مشاهدة هذا ليرمي السيجارة التي تقلص حجمها مع تلك المدة التي كان يشاهد فيها وكل مشاهدته قد صرفته تلك السيجارة دخانا يحكي لكم عما رآه... دهس عليها برجله ليترجل للخيمة

ما إن دخل اختفت ابتسامة الصغرى نظر لها ببرود مطولا نفس النظرات كان يتلاقاها أيضا من الصغرى .....

جونغكوك: ماذا حدث لك...

هلا: كل ما أتذكره قد فقدت وعيي قرب المعسكر

جونغكوك 'ببرود': لا أسألك عن هذا أسالك عن ما حدث قبلا ...

هلا 'بينما تبلع ريقها': لقد تعرضوا طريقي عدة اشخاص حاولوا الاعتداء علي لكنني قد فررت هاربة 'ببكاء'

بينما تحادث نفسها الله عليك يا هلا انتي ممثلة انا أبكي واااه دموعي تسقط هههه

قد برزت عروق الاخر بالفعل حاكما قبضة يده مجرد التفكير ان شخصا غيره كاد يلمس شعرة منها يحرقه كاد ان يضرب ليتفاجئ

إحمد: أقسم أأنني سأقطعهم اربا اربا واجلبهم لكي لتأكليهم

انصدمت هلا متذكرة تلك التي كانت تاكل لحم بشر لتقوم من السرير مسرعة مغادراة الخيمة بسرعة مسببتا ارتطاما مع كتف جونغكوك قبل خروجه ابتعدت عن المعسكر لتستفرغ كل ما يملئ بطنها .......