البارت 12

3.3K 183 35
                                    

تفتح فمها من هول صدمتها ....مبنى لا تستطيع وصف ضخامته بكلامتها لتتوقف عيونها عند ذالك الاسم الذي يتوسط المبنى لتبلع ريقها  (مجزرة البشر) ارتعشت اوصالها وهي لا تزال تحدق بطوله وعرضه بشرود أفاقها من شرودها تذكرها للأطفال لتتقدم بخطوات تابثة تنظر هنا وهناك نظرت للخلف المبنى لتجد بابا ابتسمت بخفة أرادت أن تخترقه لتقف واضعت يدها على فمها ..

هلا بوف

أقسم أنني كدت اتقيأ من هول الرائحة التي إخترقت رئتاي فبل اختراقي للباب ما هذا بحق الجحيم
وجد سلالما أمامي فور دخولي صعدتهم بحضر لأجد بابا آخر في آخر السلالم فتحته وهو شبه منغلق لاطل بعين واحدة لأجد عديدا من الغرف صفت على طول ذالك الممر ولا وجود لكائن أو لشخص يقوم بالحراسة شككت في الأمر وبصفتي اشتغلت لشرطية لتلات سنوات وقعت فكرة على رأسي لارفع ناظري اترقب الجدران باحثة عن أي كاميرات والغريب في الأمر أنه لا يوجد شئ لكني تنهدت براحة من عدم وجودها لأنها لو وجدت لصعب علي الدخول ومع هذا عدم وجودها أمر لا يتطلب الراحة أبدا فتحت الباب لاتقدم للأمام فتحت اول باب صادفني لأجد عدة جثت هامدة فارغة البطن تملئ المكان كنت ساخرج لتلمح عيني مالم أريد رؤيته مالم يصدقه قلبي تقدمت بخطوات بطيئة وانا أغلق الباب خلفي أتقدم له مع كل خطوة تقع جوهرة إلى أن سقطت على الأرض أمام ذالك السرير امسكت بيده الصغيرة واللعنة لما هي باردة امسكت الغطاء لاغطيه وانا انفخ انفاسي الساخنة على يداه عسى أن تدفئه لا لا اريد تصديق أن هذا الملاك قد دخل في أعمالهم الشنيعة لقد توفي على يدهم قبلت وجهه قبلا متتالية شفتاي تجمدت من برودته لكن دموعي الساخنة التي تنزل مرارا على وجهي قد أنقذت الوضع نظرت له واضعة يدي على رأسه

هلا: أقسم بلاك اعدك أنني ساقوم بإيقاف هذه المهزلة لا مزيد من الأبرياء أعد بذالك
وضعت الغطاء على وجهه ليصبح مغطى بالكامل والشرار يتياطر من عيني غادرت الغرفة مرورا من عديد من الغرف لكن وقفت لسماعي صوت الآلات اتي من أحد الغرف فتحته ببطئ لأجد فتاة تخرج أعضاء طفل بدم بارد أقلبهم مصنوع من الحجر إلتقطت صورا بعد أن تأكدت من مغادرتها للمكان لكن ما فاجأني عودتها دخلت لأحد الخزانات بتلك الغرفة لكنها هذه المرة قد دخلت مع فتاة أخرى لتكمل هي عملها بينما الأخرى أخدت تاخد قطعا من لحم الطفل لتتقدم لطاولة ويباشر بطهيه وهذا كله قد شاهدته من شقوق موجودة بتلك الخزانة الالمنيومية اقشعر جسدي وجدت أن اتقئ للمرة الثانية لكني أنقذت الوضع بامساك فمي بكلتا يداي  خرجت الأخرى وانا اترقب الأخرى التي لازلت تطهي وأخيرا انتهت لتحمل ذالك الطبق خرجت من الخزانة بهدوء وانا اتتبعها كلما تتبعتها اكتشفت ذالك المكان بعيناي وها هي تتقدم بسرعة لتلك الغرفة التي تلون بابها بالأحمر لتدلف للغرفة أغلقت الباب لارتعب من تلك الكلمات المكتوبة (ملاك الموت .مجزرتي .لحم لذيذ .عيون مرعبة)
كنت عائدة ادراجي لاشعر بشخص ممسكا بذرعاي بقوة استدرت لاشهق..........

بوف جونغكوك

بينما ادرب الجنود أحسست بنقص لا أعلم ما هو وأيضا غياب هلا كنت أبحث عنها بعيوني لألمح تلك اللقيطة تقترب نحوي كنت اعشقها بجنون ولازلت أكن لها بعض المشاعر ولكن قد لا تصدقوا أن قلت لكم اني ما قلبي الحجري وشخصيتي الباردة الجاحظة قد كنت لطيفا معها فقط اعطيها كل شئ وبالمقابل هي قد خانتني سقط عرشها من عيني. .

♣فلاش باك♣

كانت تجلس بحضني بينما تبتسم لي تلك الإبتسامة التي تهدم الجدار الحجري المغلف به قلبي وتفتت برودي كما كنت أظن والسيد لي اخي الأكبر الذي كان يرمقها بنظرات لا افهمها قمت للمطبخ بعض أن طلبت مني أن احضر لها عصيرا ناسيا الكأس الذي سأملئه ضربت راسي على غذائي لاعود ادراجي وتمنيت لو لم أعد واظل بغبائي صعقت بذالك المنظر لقد وجدتها تجلس بحضنه وهم يتبادلان القبل صرخت في وجوههم بقوة لأحطم كل شي هناك

♣اوند فلاش باك♣

منذ دالك اليوم وانا لم أعد أومن بشئ اسمه الحب انا لا أنكر اني كنت قاسي لكن معها كنت لطيف قد حطمت مشاعري وقلبي الذي تغلف الآن بالحديد عوض الحجر والآن كلما اراها أستمتع معها جسديا فقط اما اخي فلا أعلم أين يكون من ذالك اليوم افاقتني من شرودي وهي تسأل عن هلا واللعنة كلما يذكر اسمها يدق قلبي هذه الفتاة اكرهها كرها شديدا فهي تعيد إحياء تلك المشاعر التي تجمدت وقمت بتخميدها لا اريد ان اخان مرة أخرى أعادت سؤالي مفرقعة اصابعها أمام وجهي

جونغكوك: اترينني حارسا لها لتسأليني اغربي عن وجهي

~~~~~~~~~

فتحت عيناي ببطئ لأجد نفسي مقيدة على كرسي خشبي ولا أرى شيئا بتلك الغرفة لا أعلم لما ابسبب غشاوة عيوني أو اختفاء النور لكني أخطأت فلا أعلم من أين أتى ذالك النور الخافت مضيئا نصف الغرفة لألمح شخصا لم آراه جيدا فكل ما ظهر لي هو رجلاه الموضوعة على بعض ...

يتبع.......

بحبكم ورداتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بحبكم ورداتي

♥♥♥♥♥♥

#الصحفية_العربية_في_معسكر_كورياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن