لألمح شخصا واضعا رجلا فوق رجل أحسست لوهلة بالاختناق بسبب نقص الاوكسجين في تلك الغرفة أعادت نظرها صوبه
هلا: من انت؟؟؟؟؟
قالتها وهي تكح أجاب الآخر بينما يتقدم نحوها ولازال وجهه مشوش بنظرها
......: امممم أنا من يجب علي سؤالك ماذا تفعل مثيرة مثلك هنا. ...
هلا 'أجابت بتردد': لقد ضعت ...
......: اوه ضعتي وأين في مجزرتي أتمزحين معي أم تريني غبيا. ..
هلا 'بغضب': من تكون أنت بحق الجحيم. ..
طأطأ الآخر رأسه نحو الأسفل بابتسامة خبيثة لينطق بينما ينظر لعينييها مباشرة. .....
.......:أنا جيون لي ...
صعقت الأخرى من ذالك الاسم وهي تلوكه في دماغها أرادت التحدث ليقاطعها الآخر
لي: لا أحب كثرة الكلام ومن يدخل هذا المكان لا يخرج منه ابدا لذا التزمي الصمت لدي عمل سانهيه واعود لاقرر بما سافعله بك
خرج بينما ظلت هي جالسة بصدمة على الكرسي تنظر للفراغ بشرود وهي تفكر قائلتا.
كيف ساخرج الآن بما ورطتي نفسك يا هلا اللعنة على ذالك المدير الذي أرسلني لهذا المكان لكن بلاك ما ذنبه وما ذنب كل تلك الأرواح البريئة التي تذهب سدا كم اكرهك يا جيون فكري جيدا هلا فكري كيف تخرجين من هذا المأزق ارتسمت ابتسامة خبيثة فور وصول فكرة إلى رأسها ....هلا لا تخرج من بيتها إلى وكل الاحتياطات معها
أنزلت سكينا من ذراعها ببطئ خوفا من أن يقع ما إن لامس يدها حتى تمسكت به بقوة أخد الحبل من وقتها دقيقتيين وهو يتمزق لتمسك الما بمعصمها فكت رجليها ووقفت بعيدة على الكرسي نظرت إلى تلك الغرفة التي اتضحت الرؤيا في عينيها فور وقوفها لتلمح مضربا من الفولاذ معلقا بالجدار أخدته ونظرت مجددا للغرفة لتلمح أنابيب كبيرة حديدية توجهت لهم وصارت تدفع بكل قوة تملك وقد نجحت بخلخلتها لتقع الأنابيب على الأرض مصدرة ضجة كبيرة وقد جذبت هذه الضجة ذالك الحارس الذي اوكله السيد لي مسبقا بحراسة هذه الغرفة نظر مطولا لباب الغرفة تردد في إخراج المفتاح لكنه قد غلبه الشك ليفتح الباب داخلا لها نظر للكرسي الفارغ بخوف كاد أن يستدير لولا تلك الضربة التي أوقعته فاقدا حياته نظرت له هلا باشمئزاز ناظرة للمضرب بابتسامة. .أعادت نظرها للواقع أمامها
هلا: قمامة مثلكم عالة على المجتمع يجب التخلص منها
قالت كلامها مغادرتا الغرفة ببطئ نظرت لتلك الغرفة الحمراء بخوف فكلما نظرت لها تتذكر ذالك الطبق ابتعدت عن الغرفة لا تعرف رجليها أين تأخذها كل همها هو إيجاد الأطفال كانت تتحسس خلف الأبواب وها هو أحد الأبواب الذي وقفت بقربه تتحسسه كما فعلت لجميع الأبواب التي مرت منهم لتسمع بكاء الأطفال فتحت الباب بقوة لتجد امرأة هرمة تنتقي الأطفال استدارت المرأة جراء ذالك الضجيج ناظرة للآخرى التي تلهت ويدها خلف ظهرها بإستغرابالعجوز: من انتي بحق الجحيم. .
انحنت هلا للمرأة العجوز ناطقة بخفوت كفحيح الافعى يسمع للكل
هلا 'بخفوت': آسفة اجوما
ما إن أنهت جملتها حتى وقعت الاجوما مغمى عليها بسبب ضربة المضرب تحت أنظار الأطفال نظرت لهم لتبتسم واضعة اصبعها السبابة على شفتها قائله "شششششششش"
قلدها الأطفال لتبتسم أخرجتهم من الغرفة متجهة للمكان لتتسع ابتسامتها فور لمحها لضوء السماء من الباب المقابل لهم أخرجت الأطفال لتوجههم إلى السيارة التابعة للمجزرة لكن طفلا باشر بالبكاء
هلا: ماذا بك حبيبي. ..
طفل: اختي بالداخل..
هلا: ماذااا
طفل: لقد أدخلتها المرأة إلى أحد الصناديق
هلا : حسنا اصعد أن ساجلبهااومئ الطفل وصعد للسيارة بينما هلا أخدت تستنشق الهواء لتعود للداخل من جديد جريا وهاهي تصل للغرفة بدأت بالبحث عن صندوق الفتاة لتجدها اخير قبلت خديها وامسكت بيدها ما إن خطت خارج الغرفة حتى سمعت جهاز إنظار قوي يعم المكان استدارت لتجد الاجوما تنظر لها بإبتسامة خبيثة ضاغطة على زر احمر بالجدار ذهبت لها لتضربها بقوة
هلا: كان خطأ كبير أن أشفق عليك
الاجوما؛ أنها خارج الغرفة الحمراء الآن وهي تتقدم بسرعة
انصدمت هلا ورمت المضرب لتمسك بالطفلة هاربة من المكان نحو الباب الذي يخرج من هاذا الجحيم
بينما تلك الفتاة التي تشبه المجانين حافية القدمين تجري وهي تشمشم رائحتهم
ابتسمت هلا فور لمحها باب الخروج لكنها تلاشت فور وقوعها أثر شئ أمسك برجلها نظرت خلفها ليسقط قلبها بين يديها كانت فتاة ترتدي لباس مجانين تحمل بيدها ذالك الطبق لعقته لترميه بعيدا ناظرة لهلا أن عيونها حمراء كالجمر. .نظرت هلا للطفلة لتشير لها للسيارة ذهبت الطفلة تجري فور لمحها لاخاها الواقف بجانب السيارة وقفت هلا ناظرة للوقفة أمامها أرادت لكمها لكنها تفاجئت بوقوعها على الأرض واقفة على يديها ورجلها اليسرى اما رجلها اليمنى فقط كانت فوق رأسها كان منظرها كالعقرب لم تشعر هلا إلى وبظربة على رأسها اسقطتها أرضا واللعنة من تكون هذه امسكت هلا بجبينها بألم نظرت ليدها لترى الدماء صعقت ناظرة للتي أمامها بغضب استدارت للخلف لتحسب كم سنتمتر يفرقها عن الباب لتلمح قارورتين من الغاز ابتسمت مبتعدة خطوتين للوراء فتحتهم تحت استغراب الأخرى دفعتهم نحوها لتدخل هلا يدها في بنطالها مخرجة الكبريت نظرت الأخرى بصدمة لهلا كادت أن تهرب لتتسارع هلا باشعالهم عن طريق جدار المجزرة رامية الكبريت المشتعل نحو القارورتين
1-2-3 قد انفجر ذالك الجانب من المجزرة تحت شهقة الاطفال ورعب من يوجد داخل المجزرة قامت هلا بصعوبة لتتجه للسيارة بسرعة صاعدة اليها اشتغلت السيارة بقوة لترتطم بالباب الحديدي الخارجي للمجزرة مكسرة اياه بسبب سرعة السيارة قد مرت ساعات لتصل أخيرا للمدينة وضعت الأطفال بأحد الملاجئ وعادت إدراجها بتلك الشاحنة اللعينة وقفت في نصف الطريق قرب جبل اشغلت الشاحنة لتذهب وحدها واقعة من فوق الجبل
أكملت طريقها إلى المعسكر مشيا على أقدامها وها هي تصل بعد ساعة من المشي والتعب والألم والنزيف الذي يسرب من جبينها ابتسمت فور لمحها لخيمتها تبعدها باقدام أرادت المشي إلى أنها أحست بالأرض تدور لتقع مغمى عليها
في حين الآخر قد خرج من خيمته بعد أن أفرغ شهواته بجسد الأخرى مستنشقا هواءه بينما خطواته أخدته لخيمة الأخرى نظر لخيمتها التي لا نور فيها بدونها أراد العودة لكنه لم شيئا جعله يتجمد مكانه موقعا السيجارة من يدهيتبع
♥♥♥
بحبكم ورداتي
أنت تقرأ
#الصحفية_العربية_في_معسكر_كوريا
Romanceتدور أحداث الرواية ....حول صحفية عربية التي سيفرض عليها الذهاب إلى كوريا من أجل تصوير .....يوميات الجنود في المعسكر لمدة شهرين. .... جونغكوك قائد المعسكر لا يعرف لا رحمة ولا شفقة. .....قلبه مصنوع من حجر ........ يقتل كل من يخالف القوانين. ......لا ي...