متوجه إلى خيمته ......بعد انتهائه من الاستحمام ..ليوقفه صوت رنان نادى باسمه ....... أخده فضوله ناحية الصوت يمشي ببطئ .........ليتوقف عند رؤيته تلك الملاك تصفع الشجرة .......... كما لو أنها تصفع وجه .........وهي غير قادرة على حمل نفسها ........... فهم في الحال أنها ثملة ......... تتكلم بكلام غير مفهوم .........جلس من بعيد يراقب تصرفاتها .........وهي تضرب الشجرة تارة وتبكي تارة .........وتلعن تارة هذا كله تحت أنظاره .....حتى أنه لا يعلم من تلعن ......لينصدم بعد سماعه كلماتها التي فهمها أخيرا .............هلا: يا أيها الحقير جونغكوك ......أتحسب نفسك شيئا ......أنت مجرد حشرة ........سأفعل بها هكذا ..........
.
.
.
تدعس الأرض بينما تبتسم ............وهو يراقبها ويضحك على تصرفها .......ليتوقف من الضحك عند سماعه لشهقات الأخرى. ...التي دوى صوتها المكان .......... لينظر له ببرود مملوء ببعض من الصدمة. ........ وهي تتلمس شعرها وتبكي بينما تردد " امي" ..........تقدم الآخر ليقف بجانب الشجرة ..رفعت الأخرى انظاراها....... لتقف ناظرة للآخر ذهبت لتقف مقابلة له. .......
.
.
هلا: يا جندي .....لنصبح شركاء. ...
.
.
جونغكوك 'ببرود': في ماذا ؟؟؟؟؟
.
.
هلا: لنقتل ذالك الصخرة معا
.
.
جونغكوك: اتقصدين جونغكوك ؟؟؟
.
.
هلا: لا تقل اسمه ....ربما يأتي ..فأنا متأكدة أو يقينة انه ليس انسان .....
.
.
ابتسم الآخر لكلمتها .......... ليمعن النظر أكثر في شفتيها الحمراء كالنبيذ ......... وانفها الأحمر من شدة البرد. ...... وعينييها الشبه مغمضتين .....وشعرها المبعثر .......زيادة إلى قميصيها المفتوح ............ عض شفتيه لاعنا تحت أنفاسه لما سببته الأخرى للعنته ........... رفعت الأخرى يدها ضاربة كتف الآخر ........لتضحك بقوة .......ولازالت يدها فوق كتفه ......لم تشعر إلى وبحركة جعلها فوق كتفه. .......متوجه بها إلى خيمته ....... وها هو يدخلها واضعا تلك فوق السرير بينما هي ........ تنظر لتلك الخيمة التي يملئها اللون الأسود من كل الجهات حتى السرير لونه اسود .....رافعة نظرها لذاك الذي نزع ملابسه العلوية متأملة تلك العضلات ..... التي تثير الناظرين. ...........نظر لها الآخر ليجدها سارحة تنظر لعظلاته ليبتسم بخبث ........معتليا إياها فوق السرير حولت مباشرة نظراتها لعينييه. ......الحادتيين التي جعل منها السواد ...نظرة قصر .......... يرتعب كل من يراها ......... اقترب من وجهها .....لتخاف الأخرى ...............
.
.
هلا: لقد اخفتني يا صديقي ......للحظة شعرت انك هو .........
.
.
جونغكوك: من ؟؟؟؟
.
.
هلا: جونمخيف. .......
.
.
جونغكوك 'بضحك': ماذااا؟؟؟؟
.
.
التزمت الأخرى الصمت ..........سارحة في ضحكته التي تخفي أسنانه ......فهو يكتفي بالابتسام فقط. ........ ابتسمت الأخرى ......ليقترب آخدا شفتيها بين خاصتيه .......تحت صدمة الأخرى لمعرفتها فورا صاحب القبلة. ......حاولت الابتعاد لكن دون جدوى ...فهي تحت قبضته .........نزل بقبلاته لعنقها مخلفا علامتا حمراء تميل للازرق .........وهي تحت تخذيريه التام .......... ...............
.
.
.
.
.
.
.
.
تفتح عيناها .......ممسكة برأسها لشعورها بألم حاد ............ نظرت لتستغرب من عدم وجودها بغرفتها ........تنظر لنفسها لتصعق من منظرها ... . عارية يستر جسمها فقط ذالك الغطاء الخفيف بلون الأسود ........... نظرت للأسفل لتجد بعض قطرات من الدماء ......لتشهق واضعة كلتا يديها على فمها ......... أخدت الدموع تسيل كشلال ........ من جوهرتيها .......... أخدت ملابسها الملقاة الأرض ...لتلبسهم بينما هي لازالت فوق السرير .....أرادت الوقوف لتقع فورا ...........متأوهة من شدة ألمها ......... استندت على احد الطاولات لتقف جاعلاتا منها كرسي ......... وقفت تجول بنظرها ....والدموع تجري على خديها تأبى الوقوف ......لتلمح صورة لجونغكوك عند حصوله على عدة جوائز ......التى فاز بها جراء إنقاذه لبلده. ..... صعقت لمعرفت صاحب الغرفة .......... واقعتا على الأرض وثلة من الأسئلة تجول في رأسها ........
أصبحت عاهرة؟؟ على يد من؟ ؟؟ ايجب علي الموت؟؟ او ان يحكم علي بالإعدام؟ ؟ مع من ؟ مع ذالك الوحش الذي لا يعرف الرحمة ؟؟؟؟
.
.
.
أصبحت كالمجنونة ......... غادرت خيمته بعد أن تأكدت أن الكل ابتعد ناحية الحقول للتدريب. ..... دخلت لخيمتها ليفاجئها ذالك الجسد الذي التسق بجسدها من الخلف معانقا إياها بحرارة .......يتبع......
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
أنت تقرأ
#الصحفية_العربية_في_معسكر_كوريا
Romanceتدور أحداث الرواية ....حول صحفية عربية التي سيفرض عليها الذهاب إلى كوريا من أجل تصوير .....يوميات الجنود في المعسكر لمدة شهرين. .... جونغكوك قائد المعسكر لا يعرف لا رحمة ولا شفقة. .....قلبه مصنوع من حجر ........ يقتل كل من يخالف القوانين. ......لا ي...