البارت 5

3.8K 244 17
                                    


         /أكرهه.......جعل مني عاهرته/

هلا 'تتكلم بتقاطع بينما هي منصدمة من شكل شعرها": أ أ أين ..ه ..و. ش. ع. ر. ي .....

جرها الآخر نحوه .......ليباشر بالهمس قرب أذنها ........يهمس وشفتاه تلامس أذنها الصغيرة منصدمة من كلامه ..............ليرتعش جسمها من كلامته حتى أحست أنها جسد بلا روح..........

جونغكوك 'بهمس': أتظنين انك تستطعين اللعب معي ......... لقد أكتشفتك عند رؤيتي لك بالنهر .....انكي أنتي ...........أتظنين انك ستخدعينني ......الآن أخبريني ماذا سمعتي عني عاهرتي. ...

أحست الأخرى بالغضب من كلامه لتصك على أسنانها. ...........ناظرة إليه بغضب ....بينما هو أخد من السرير مقعدا جالسا فيه واضعا رجلا على رجلا  ......منتظرا جوابها ......ينظر لها تارة ولساعة التي بيده تارة ...........

جونغكوك: اأنتي غبية لهذه الدرجة ......مرة عشر دقائق وانتي تحدقين بي ........أ أعجبك. ...

وقف من مكانه جارا إياها إليه. .......لتلتصق بصدره ناظرا لها بينما عيناها متعلقة بالأرض. ........غضب من عدم نظرها له .......ليشد قبضته على خصرها. ..........مطلقتا الأخرى شهقة جراء احساسها باصابع الأكبر تخترق جسمها. ........لترفع نظرها له فور رؤية عينييه اختفى كل غضبها أحست بطبول قلبها تضرب .......بينما فرشات تتطاير ببطنها .........احست بألم لكنه جميل .. ......ظلت سارحة بعيونه الحادتيين السوداويتيين .........بينما الآخر ابتسم بمكر ........نعم فهو جيون جونغكوك ابن جيون هونغ ..........كل فتاة تتمنى فقط أن ينظر لها ولو بنصف عين ...........اقترب منها مطبقا شفتاه بخصاته .......يتلذذ طعمها ليفتح عينييه بصدمة فور أن بادلته القبلة تحاول مجاراته ابتسم بخبث وسط القبلة ليبتعد عنها فور إحساسه بانقطاع اوكسيجينها ..............  غادر الخيمة تحت صدمة الأخرى منصدمتا من فعلها ضاربة رأسها مع الحائط ...

هلا: ماذا فعلت ......لا يعقل. ....

صارت تنفي برأسها ......مبعدة كل الأفكار التي تحوم حول رأسها .........متذكرة لماساته ليقشعر بدنها ................تذكرت كلامه لتقف عند كلمة عاهرة .........

هلا : أنا عاهرة .......بنظره لن اجعله يحلم بلمسي. ..............

نظرت لتلك الثياب المبعثرة على الأرض لتبتسم فور رؤيتها ........لملابس التنكر ...ابعدتها بقدمها وحملت ملابسها العادية ناظرة مجددا المرآة ....لتتلاشى ابتسامتها فور رؤية شعرها الذي أصبح يصل لنصف وجهها ......رفعت يدها الصغيرة تتلمسه لتاخد جواهرها مجراها على خدها .......... وشهقاتها بالتعالي .........

هلا : لما فعل هذا ......لطالما أحببته لأنه آخر ما لمسته امي قبل وفاتها .....لما ......منذ ذالك اليوم وانا أعيش في جحيم .............فلا استغرب إن عشته هنا أيضا ........."تتكلم وهي تنظر للمرآة لنتذكر جونغكوك لترسم على وجهها إبتسامة ساخرة"........اووه لقد بدأت اعيشه لتو ....كانت امي جنتي مخبئي أماني حياتي. ....ذهبت وذهب معها كل شئ. .......

نظرت في المرآة جيدا لتلمح ظل شخص خلف باب الخيمة. .........نظرات إلى الباب لتجده نصف مبتسم محققة أكثر لامحة عينا ......اقتربت ببطئ لتفتح الباب ليقع الجندي........داخل خيمتها نظر لها ليبتسم ببلاهة. .......

هلا: ماذا تفعل هل كنت تتجسس علي

......: لا كنت أشمشم. ...

هلا 'باستغراب': تشمشم. .....

.......: أجل ابحث على الطعام. .....

هلا 'بابتسامة': أنا هلا الكل يعرفني هنا صحفية وأنت. .......

.......: أنا تاي اعرف واعيش لأكل. .....وأيضا اعرفك انتي الفيلة التي أتت للمعسكر

انصدمت الأخرى لكلامه........لتضحك بقوة ناظرة إليه ....لتبتعد من جانبه متوجهة إلى صندوق كبير في خيمتها أخرجت منه كيميتشي .....ليفرح الآخر مبتسما أخد اياه من يدها قبل أن تعطيه له .......

تاي: شكرااا يا جميلة. ...

هلا: الم تقل قبل قليل اني فيلة .....

تاي: فقط لاني جائع. ...

حملت كاميرا لتخرج من الخيمة تاركة الآخر يلتهم الكميتشي .........تصور هنا وهناك ......لتلمح تلة من الأطفال ......الكل يحمل السلاح يضرب وجونغكوك فرح بذالك بينما طفل منهم يأبى حمل السلاح ليصرخ به جونغكوك .......

جونغكوك: والداك ماتا أمام عينيك احمل السلاح لتنتقم. .......

الطفل: لا اليد. .....

جونغكوك : تشه طفل لا يعرف النطق وتظنونه سيحمل سلاحا .........

الطفل 'ببكاء': لا اليد. ....

جونغكوك: اذا موتك خير من حياتك. ....

رفع جونغكوك السلاح موجها اياه على رأس الطفل بينما الطفل يبكي مغمض عينييه والأطفال خائفون. .........صرخت هلا بكل قوة ..........

يتبع........

#الصحفية_العربية_في_معسكر_كورياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن