The Black Devil (متوقفة)

part 8 |زيارة منزل صديق إكسيليا 1 |

اولا قبل بداية البارت أمم يعني في هذي الفترة لحد يأكلني هدوا وخلوكم ريلاكس خذو نفس و .... في لحظات اشوية كذا محزنة مع أش يعني لمحبي شخصية أش .... تحملوا 😐

           **************************

بعد ان خرجت أش من قصر كارلوس ..

أش وهي تفكر ( إن آنا تحشر أنفها في ما لا يعنيها مزعجة غبية عجوزة شمطاء صحيح اننا خدم لكننا نمتلك مشاعر هي من عائلة متغطرسة لا تملك سوا المال والجمال ، اخلاق لايوجد ، ذكاء لا يوجد ، مشاعر أشك بوجودها حتى هفف يا عائلة دارغونيرا يالكم من حثالة لا أدري كيف اصبحت إكسيليا من هذه العائلة !!! )

( هو ذكاء فيه يا إعزائي فا جميع عائلة دراغونيرا اذكياء سوا جورج هذا الولد الوحيد اللي له خلل في الجينات ، لكن أش من كثر اعجابها في إكسيليا أي احد أقل ذكاء من اكسيليا مخليته غبي فا اعذروها 😂 )

مشت أش متجهة الى بيت صديقة إكسيليا حسب العنوان الذي اعطتها هو وبعد ثلاث ساعات بالضبط وقفت أش أمام منزل ضخم ليس هناك فرق بينه وبين القصور سوا

أن القصور تكون في اماكن منعزلة عن المنازل الاخرى لكن هذا المنزل الضخم كان قريب من المنازل الاخرى قليلا فكان البعد بينهم ٣٠٠ متر فقط، فكان منزل وحيد مقارنة بالمنازل الاخرى ومظلم باللون الاسود والرمادي وهناك غربان بجانب المنزل

لكن حديقة المنزل كانت جميلة جدا فكان العشب أخضر وهناك انواع الزهور في الحديقة ونافورة تتوسط الحديقة وفي الجانب الايمن من الحديقة توجد طاولة رمادية وكراسي طويلة باللون الرمادي ايضا وفي الجانب الاخر يوجد كراسي عريضة مثبتة في أرضية الحديقة كما يتواجد في أغلب الحدائق ...

نظرة أش الى المنزل ثم قالت ( محب للون الاسود والرمادي نقطة ... حسنا مالذي توقعتيه يا أش من أصدقاء إكسيليا بالتأكيد غريبوا اطوار ومخيفون مثلها ولكن للنظر من الجانب المشرق يبدو أنه محب للطبيعة ) أبتسمت إبتسامة مرتبكة لتخفف عن توترها ثم تقدمت ...

دقت جرس الباب وقد كان صوته كأجراس القصور
فقام شخص عجوز كان عمره قرابة ال ٩٠ سنه بفتح الباب رغم عمره يمتلك جسد كبير وممشوق وشعر أبيض مصفف بعناية الى الخلف وكان يرتدي زي كبير خدم لونه اسود وكانت عبارة عن بدلة سوداء ذات ذيل من الوراء ينتهي عند ساقه وقفاز أبيض في يداه وجزمة سوداء ثقيلة

منظره يجلب الرعب والخوف لمن يره لكن لم تخف منه أش وذلك لإعتيادها أن ترى أشخاص كهذا في حياتها قام بسألها بصوته العميق لكن هادئ بنفس الوقت يعبر عن الوقار : ماذا تريدين يا آنسة ؟

فردت عليه أش : أنا مبعوثة من سيدتي الصغيرة إكسيليا نيك من عائلة دراغونيرا العريقة لأجل دعوة صديقتها الى حفل ابن عمها .

نظر الرجل اليها ثم أخبرها بأن تنتظر وبعد ثواني قليلة عاد اليها وأخبرها بأن تنتظر في غرفة خُصِصت للضيوف إلى أن ينزل السيد ويقابلها فأومئت موافقة