part 17| فتاة صغيرة |

1.5K 141 17
                                    

في صباح يوماٍ مشرق جميل .. أو العكس مع ابطالنا يستيقظون وهم في الحقيقة لم يغلق لهم جفن بل لم ينعموا براحة النوم يوما ولكن الحياة تستمر بقسوة لا ترحم أحد مع ذالك كما وأن هناك أيام تعيسة ستكون هناك ايام سعيدة هذه سنة الحياة فلا يبقى شخصا على حاله لا غنيا يبقى غنيا ولا فقيرا يبقى فقيرا لا تعيسا يبقى تعيسا ولا سعيدا يبقى سعيدا

تستيقظ بطلتنا ذات الشعر الفضي والعينان الزرقاء تقوم بالركض وما إلى ذلك ككل يوم من صباحها ثم تصعد إلى حمامها وتغطس في حوض الماء الدافئ الممتلئ ببتلات الورود ومستحضرات العطور الطبيعية برائحة الورد  

تقوم أش بتحضيرها إلى المدرسة ثم تذهب معاها إلى هناك واليوم ستحضر إكسيليا صف المتميزين الذي يقبع به ابن ويندل الجميع ينظر إليها عندما تمر بجانبهم مسحورين بجمالها الأخاذ وبشرتها ناصعة البياض

يقوم المعلم بإلقاء التحية على الطلاب وإخبارهم بالطالبة الجديدة التي نقلت إلى فصلهم وهي تصغرهم بثلاث سنوات ومن لم يسمع بها فهي الآن حديث جميع المدرسة سوى شخصا واحد ابن ويندل بالطبع فهناك اشياء اهم تشغل باله غير نميمة المدرسة

تدخل إكسيليا بهيبتها ووقارها وحضورها يعم المكان رغم صغر سنها جاعلة انتباه الجميع يحصر عليها لا يدرون أ لجمالها الأخذ أو نظرتها الثاقبة والمغترة لكنها تجعلك تهابها نظرة تختلف عن نظرات الاطفال الذين بسنها وقفت بجانب معلمها الذي يكاد يقسم أنها عندما تكبر ستصبح أجمل امراة قد عرفها التاريخ

ثم اكمل المعلم بتلعثم بعد أن انتبه على نفسه وهو يحدق بها : أ حسنا .. رحبوا ب..

ألا وبصوت يقاطع حديث المعلم صوت فتى يصرخ متفاجئا وهو يقف : أنها أنتي !! مالذي أتى بك إلى هنا يا صغيرة ؟

إكسيليا ببرود وشدة : احفظ الفاظك يا فتى كم أن أمر قدومي لهنا لم يخفى على أي شخصا في المدرسة بإمكانك أن تسأل اي شخصا هنا وسوف يخبرك بذالك فلتكمل أيها المعلم حديثك .

استغرب المعلم ردة فعل ابن ويندل فهو لم يكترث أبدا لأي شي يحدث في هذه المدرسة وهو قليل الكلام أيضا سوى مع صديقه يوري ولكن ما فاجئه أكثر حديث إكسيليا وكم ببضع كلمات أخرصت عبقري فصله وأمرته بالإكمال 

المعلم محمحما : احم وكما كنت اقول رحبوا بإكسيليا نيك دراغونيرا لقد انتقلت من الصف الأول الى الصف الرابع للمتميزين بجدارة قد استحقتها صحيحا انها تصغركم بثلاث سنوات لكن مع ذلك لا تستخفوا بها وحاولوا التأقلم مع بعضكم .

إكسيليا بإنحناء يدل على رقيها : تشرفت بمعرفتكم .

صفق الجميع ونظرات الإعجاب لا تفارق أعينهم وأشار المعلم على مقعداٍ أمامه ويكاد طلاب الصف يقسمون على انه اختار هذا المقعد لها ليشبع عينيه من النظر للكائن الجميل والصغير الذي أمامه

The Black Devil (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن