part 24 | مالجديد |

1.1K 126 30
                                    

بعد ٩ سنوات وأربعة أشهر ..

تستيقظ فتاة بمنتهى الإثارة والجمال تدخل اقدامها الممشوقة داخل خفها لتذهب إلى دورة المياة تغسل وجهها ناصع البياض لتبعد عنه آثار النوم وتضع فرشة الأسنان بين شفتيها الكرزية المكتنزه بكل إحترافية

خرجت من دورة المياه لتخرج رداء من خزانتها مدة يدها شديدة البيضاء وكأن بياض الثلج بحد ذاتها خرجت من القصص الخيالية لتثبت لناس وجودها ولمست أصابعها الطويلة والنحيفة بلوزة سوداء مع جاكيت جلد أسود وجينز أسود مقطع من الأمام

ارتدت ملابسها ليبرز بياضها الذي يكاد يضيىء الغرفة ثم وضعت المشط بين يديها لتمشط شعرها الفضي الذي ازداد طوله فقد أصبح طوله مبالغ فيه يكاد يصل إلى ركبتيها ولكنها ولسبب ما تحبه هكذا قامت بجعله جديلة سميكة ورسمت كحلاً ليبرز عينيها الزرقاء كالبلورات واسعة رغم أنها في أغلب الأوقات تحتد بسبب مزاجية إكسيليا المتقلب

بعد طرق الباب دخلت أش إلى الغرفة ككل يوم تخبر سيدتها بأن الفطور جاهز ، ازدادت أش جمالا وأصبح شعرها البنفسجي القصير تحت مؤخرتها وجسدها زاد أنوثة وجمالا طاغيا

كانت أش من قبل هي التي تجهز إكسيليا كل صباح لكن ومنذ إن أصبحت إكسيليا في العاشرة أصبحت تفضل أن تفعل هذه الأمور لوحدها

نزلت إكسيليا إلى الأسفل ورأت ليلان ككل صباح تضحك من مزاح سباستيان غير المضحك

تغير شكل ليلان عن أول مرة رأتها إكسيليا فأن ذاك كانت في الخامسة عشر والأن أصبحت في الخامسة والعشرون أصبحت أمراة مكتملة النمو أصبح لها أثداء كبيرة وخصر نحيل نزولا إلى مؤخرتها المثالية وتلك الانحناءات التي تعبر كونها امرأة شديدة الإغراء والجمال وشعرها الأسود يغطي نصف ظهرها معطيها مظهرا جميلا مع بشرتها البيضاء

عندما رأت ليلان إكسيليا ألقت عليها السلام بإبتسامة مرحة فمنذ أن كانت صغيرة والمرح لم يفارقها أما سباستيان والذي أصبح دائم القدوم إلى قصر إكسيليا لرؤية ليلان التي أصبحت تقطن في قصر إكسيليا هي ووالدها الذي حاول بشتى الطرق أبعاده عن ابنته ولكن باتت جميع محاولاته بالفشل إلى أن استسلم عن الأمر

فلم يتغير منه شي فقط أصبح جسده يضج بالرجولة رغم أن حماقته لازالة موجودة لكن هذه الحماقة تذهب كليا ليحل محلها وحش هائج عند أذية اياً من المقربين لديه وهذا ما لاحظته إكسيليا عندما كانت ليلان تجرح من أشياء بسيطة كالزجاج

وقف سباستيان وانحنى مرحبا بإكسيليا بكل إحترام فهي مع كل سنة تمر تزداد مهابة وقوى وجمالا طاغيا فهي بالرغم من أنها أصبحت فقط في سن الخامسة عشر لكن جسدها سيشفع لأي رجل فكر بلمسها فأي بشري طبيعي لن تراوده هذه الفكرة أن رأى تلك الانحناءات التي قد رسمت بكل دقة وكأنها تعرف طريقها بنفسها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Black Devil (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن