"11"

4.8K 432 196
                                    


اتجهت إلى الخارج و أُسر في نفسي النوايا لتخليص البشرية من براثم الوغد الذي بدأ جسد يبين عند اقترابي من نهاية الممر .



ابتسامة شرٍ قد مدت شفتي حين اتضح تماماً أمام مبصري ، سأريه ثمن ما فعله بي و بالمسكينة امي التي خدعها بزيفه .



وقفت قربهم انتظر اختتام امي لحديثها الذي لم يتعبني بطوله بل و سرعان ما انتهت ، فور ذلك انا ودعتها أمام ناظريه و رحت ماشياً تجاهه ، وقفت أمامه و ابتسمت بهدوءٍ بينما هو رفع حاجبه الأيمن مستغرباً و سألني


" اعرفك ؟! ".

و بدون أن اجيبه أطلقت قهقهةً متوسطة العلو بصوتٍ ناعمٍ بينما تمايلت بجسد جيمين متغنجاً الى خارج المشفى .. متعمداً عدت خطوتين و نظرت إليه حينما نظر لوجهي .


خرجت و اتكأت على سيارته فعكر حاجبه ثم ابتسم بقذارةٍ فاهماً اني اتقصد جعله يتبعني ، ابتعد عن السيارة حين تقلص عدد الامتار بيننا و ضيعت نفسي في الزحام عند الباب ثم استخدمت طرقاً فرعية رفيعة كي اضمن أنه لن يستطيع تتبعي .


ما إن ضعت عنه تماماً حتى ركضت إلى البيت عائداً بسرعة ، حسناً هذا الجسد لديه سيقانٌ رشيقة ذات رياضةٍ عالية اوصلتني بسرعة لمقصدي .

***

Yoongi

لأول مرة أنا لم استطع النوم و هذا كان العجب بالنسبة لي كشخصٍ ينام حتى أثناء وقوفه ، استدرت لجانبي معاوداً النظر لشفافية الملاك الذي بجانبي ، تأملته كثيراً و تسائلت حوله كثيراً ....


هو السبب بالنهاية في ارقي المفاجىء هذا فلكون جسده عند ذلك المعتوه انا لم ابارح القلق للحظة ، آلآف الاحتمالات قد طرقت عقلي حول أن اذيته احتمالٌ جد وارد .


صوت فتح الباب قد قطع خيوط الأفكار التي تشابكت برأسي و علمت أنه سوكجين ، دخل يلهث إلى الغرفة ليجفل عندما وقعت عينه على انعقاد حاجبي .


" ما بك .. انت تبدو مخيفاً ؟! ".


تسائل بوجهٍ فزع فأجبته غاضباً
" لماذا انت تلهث هكذا ؟! هذا بالضبط ما يجعلني غاضباً ".



شرحت حين رأيت الإبهام يعكر وجهه
" انت بالتأكيد تهورت بشيءٍ ما لذلك كنت تركض و هذا بالضبط ما يجعلك أو بالأصح يجعل جسد جيمين يلهث .. أ لم اخبرك أن تكون حذراً "

طارد الأرواح الوسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن