"16"

4.3K 433 247
                                    


°jin°



ما أن ذهبت عائلتي حتى بدأت أحوم حول جيمين منتظراً منه أن ينام واستطيع اخذ جسده
لأذهب لذلك الحقير المدعو بزوج والدتي
ف رؤيتي لعائلتي الحقيقة اليوم حفزني أكثر للمحاربه لإستعادة جسدي وأنا أعود بعدها اليهم واخبرهم انني طفلهم الضائع منذ عشرين عاماً.

بدأت أتململ حين رأيت بأن جيمين لا يزال بنشاطه ولا يبدو بأنه سينام قريباً فهو كان في المطبخ يعزل بعض من الطعام اللتي احضرته والدتنا له في علبة بلاستيكية.


تبعته وهو يخرج من المطبخ بعد أن قام بتغطية تلك العلبة
"إلى أين أنت ذاهب جيمين والابتسامة تشق وجهك؟"
صوت يونغي ببرودة وخشونة أوقف جيمين عن السير لأقف أنا أيضاً.


"فكرت بأن أعطي بعض الطعام اللذي احضرته أمي لجارتنا سو يورين وطفلها"
رأيت تكشيرة يونغي بعد أن سمع إجابة جيمين
ولكن من هي سو يورين وما سبب امتعاض ملامح يونغي بعد سماع اسمها.


"اوه تقصد تلك المسكينة اللتي فضلت ترك أهلها من أجل حبيبها وهو جازاها بهجرها تاركاً رعاية الطفل ومسؤوليته لها؟"
نبرة صوت يونغي كانت تحمل الكثير من السخرية.


جيمين بدى وكأنه تضايق من طريقة يونغي في طرح سؤاله
"هيونغ لم استشعر السخرية وعدم التصديق من سؤالك هذا؟".

وبشيء من العصبية يونغي رفع صوته
"لست نقياً لتلك الدرجة اللتي تجعلني أصدق قصة مختلقة من فتاة تبدو انها ثعبان من نظراتها فقط!!".

جيمين وسع عيناه على كلمات يونغي السيئه عن تلك الفتاة اللتي لا أعرف من هي!!
" هيونغ أنت فقط شخص لا يمكن أن ترى مدى معاناة هذه الفتاة المسكينة"
وبدون أن يستمع لرد يونغي هو اتجه لباب الشقة للخروج.


لذا أنا قررت أن لا أتبع جيمين اللذي خرج وجلست بجانب يونغي لأبدأ سلسلة تحقيقاتي
"يونغي من هي سو يورين؟
ولم أنت مستاء حين أخبرك بأنه ذاهبٌ لها؟".



"هي أحد عواهر سيول ولكن شقيقك البريئ لن يرى خبثها واخلاقياتها المنحطة هو يعتقد بأنها فتاة تركت من حبيبها الخائن لترعى طفل لوحدها"


ابتسمت بخبث وأنا أسمع نبرة الغيرة خلف كلمات يونغي قبل أن أجيبه
"جيمين ذكي حتى ان كان بريئ مع مرور سوف يستطيع معرفة شخصيتها الحقيقة
ثم اجبني بصراحة هل أنت فقط مستاء لأنها عاهرة وجيمين لا يعرف ذلك عنها أو أنك تشعر بالغيرة لذهابه لها وقد يتطور الموضوع بينهما ليعجب جيمين بها؟!".


طارد الأرواح الوسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن