"25"

4K 480 223
                                    


°Yoongi°



"بابا استيقظ"
قطبت حاجبي بإنزعاج وأنا أسمع محاولات يونجاي بإيقاضي حين كان يحاول هز كتفي.



مددت يدي لهاتفي لأتأكد من الساعة وما سبب اصرار ابني نظرت لشاشة الهاتف بعين مغمضة وعين مفتوحة
لآتفاجئ بأنها لا تزال الخامسة فجراً.





"طفلي انها لا تزال الخامسة فجراً
لما أنت مستيقظ باكراً هكذا"
قلت منتحباً وأنا أشعر بأنني سأموت من النعاس.




"بابا أنه يوم الأحد وأنت وعدتني بأنك ستأخذني لبابا جيمين"
ما ان انهى كلماته حتى جذبت جسده لي بخفه وأنا أحتضنه وأحاول أن أجعله ينام بجانبي
"صغيري انظر ان الشمس لم تشرق بعد وبالتأكيد بابا جيمين لا يزال نائماً دعنا ننام نحن أيضاً وحين نستيقظ نحن سنذهب اليه"
حاولت اقناعه بينما أربت على ظهره بخفه.






ولكن كل ما وصلني هو صوت شهقاته المكتومة بينما وجهه محشور في صدري ابعدته عن حضني لآسأله
"لما البكاء يون؟".






"أنت ستخلف وعدك ولن تأخذني أنت مثل ماما لا تلتزم بوعدك
ثم أنا أعرف بابا جيمين هو يستيقظ باكراً دوماً لقد كان يعد وجبة الفطور لي قبل ان يأخذني للحضانة هو لا ينام كثيراً مثلك".






رق قلبي لدموع طفلي
وعلى الرغم من رغبتي بالنوم فضلت أن أخذه لجيمين حتى لا يقارنني بأمه العاهرة
"هيا سأخذك له دعني أحممك أولاً حتى يرى بابا جيمين كم أنت نظيف وكيف أنني أهتم بطفلي جيداً"
لم انهي كلماتي حتى قفز بحماس من السرير ليس وكأنه كان يبكي قبل لحظات فقط.




بعد ما يقارب النصف ساعة
كنت أحتوي كف يونجاي الصغير بكفي ونحن نسير بإتجاة السيارة لأتفاجئ به يترك يدي ويجري ناحية حديقة جيراننا وبسبب سرعته هذه لم استطيع اللحاق به فهو عاد اليّ سريعاً مبتسماً بشدة بينما يحمل بين يديه وردة حمراء جميلة




نزلت لمستوى طوله بينما امسك منكبيه بخفه
"يونجاي هذا تصرف خاطئ لما قطفت هذه الوردة من حديقة الجيران بدون أن تستأذن منهم؟".




تبدلت ابتسامته تلك بعبوس وقال بنبرة مهتزة
"أنا أردت أن أعطي بابا جيمين هذه الوردة الجميلة"
ابتسمت لعبوسه وكما وددت لحظتها بأن أبتلعه بسبب لطافته المفرطه حتى في عبوسه.




"لا تعبس صغيري وابتسم"
حاولت رسم ابتسامة على وجهه بأصبعي لأردف بعدها
"في المرة القادمة حين نزور بابا جيمين سنمر على محل بيع الورد ونأخذ له باقة أكبر من هذه الوردة
ما رأيك".



طارد الأرواح الوسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن