°Yoongi°
بذهني المشتت و أفكاري المتضاربة دخلت البيت أسند جيمين متوعداً بجين ، لم اتوقع أن تكون خطته قذرةً بهذا الشكل .. اي ما ذنب ضعيف الجسد هذا الذي وقع بأيدينا ..
املت جسده على مهلٍ ليستقر على اريكة الصالة لأتجه لغرفته حيث سيكون جين بالتأكيد ، تعمدت إبعاده كي لا يصله صوت عراكي الذي سينشب بعد قليل .
صفعت الباب لتستقيم روح جين الذي اكفهر وجهه خوفاً حين رآني بتلك الحالة
" ماذا بـ_ "
" اخرس ... لا اريد اي كلمة !! الآن جهز نفسك لألسنة اللهب ايها الحقير !! ".
وسع عينيه مصدوماً و عاد الى الوراء حتى لاصق الجدار بظهري جاهلاً سبب انقلابي عليه فبررت له صارخاً
" ايها الحقير أ لم اخبرك أن تحسن لجسد جيمين ؟! أ لم تحرك و اللعنة من إيذائه !! ".
كان مع كل خطوةٍ اتقدمها يتراجع بمثيلتها و مع كل صرخةٍ أصدرها يغمض عينيه حتى أصبحت أمامه أمامه و خنقته بسير طاقةٍ اخاطبه بحدة ...
" ماذا ؟! لا تصطنع الخوف الآن !! تخيل منظر اخيك يوم يفتضح بكونه عا ... _ "
" اتو .. سلكـ .. فقط استـ .. مع الي "
توسلني رغم اختناقه و تلاشي طاقته بسبب السير الذي أحاط رقبته و بدأ بإمتصاص أنفاسه فأفلت يدي مستمعاً لتبريره .
" ايها .. اللعنة .. ماذا فعلت .. بي ؟! انها الطريقة الوحيدة التي استطيع بها إنقاذ امي .. ثم انني من غير الممكن أن اؤذي اخي ، إن .. كنت لا تعلم فأنا احببت جيمين مذ عرفت أن بيننا صلة دم ! "
تقطعت كلماته اثر لهاثه بينما يحاول تبرأت نفسه أمام عيني القادحتين . تنهدت احاول تهدأت اعصابي قليلاً و زفرت حانقاً حين تذكري لنامجون و الذي بالتأكيد لن يمررها هكذا ...
" يونغي انا .. لا يمكنني أن اؤذي احداً الا اذا كان قد آذاني ، فكيف بشخصٍ ساعدني .. ليس هذا فقط ! بل و اخي الذي ارجو ساعة لقائه بواقعية على احر من الجمر ... بعد أن عشت حياتي بأكملها وحيداً و فجأةً اكتشفت أن لي اخوى .. هل تعتقد انني اجرأ على ايذائهم !؟ محال ! "
قلبي عزف حزناً للدموع التي بدأت تتجمع بين جفنيه ، ربما اصبح الجزءالعاطفي من شخصيتي يطغى هذه الأيام و هذا ربما ليس بصالحي !
" ماذا عن ذلك السافل الذي رأيناه قرب باب البار ... و الاسوء أن نامجون قد رآه ، شخصٌ شريفٌ مثله سيزج بجيمين في السجن لو احس بأنه يخون اخلاق مهنته !! "
