أَمـِـرأَة كَـالقِـمـَرالفصل الخامس
قال جيمين بينما كانت عيناه ترفضا الابتعاد عن جيني
"كيف حالكِ ..ياا"
قبل ان تردف جيني التفت حول خصراها يدان كانغ وو واجاب بدلا من جيني
"كيم جيني هذا اسمها "
نظرت جيني لجيمين ثم اخفض رأسها وغادرت المكان مسرعه ..نظر جيمين بأستغراب ياترى مالذي يحدث هنا !؟
رفع كانغ وو اصبعه السبابه بوجه جيمين قائلا
"هيي انت انا اعرفك جيدا اياك ان تقترب من جيني افهمت ..."
وذهب ..اراد جيمين ان يبرحه ضربا ولكنه سيطر على غضبه وتذكر ان هذا زفاف اخوه لهذا سيتحمله..ولكن لا اعتقد انه سيتركه بعدها فنظراته كانت غريبه ....بعد مراسيم الزفاف وصلت عقود الزواج والصفقه وقدمت عقود الصفقه قبل الزواج مما ادى الى خوف وتوتر روزي اخذت قلم الحبر وبدأت توقع على اوراق الصفقه ولم تكن تعلم انه هده الاوراق هي نهايتها ووقعت على اوراق الزواج وكذالك تشانيول ... بعد هذا قامت روزي وتشانيول ليتبادلا القبل ...اقترب تشانيول من عنق روزي واخبرها بشيئا سيكون بدايته حياتهم الجديدة كان ترحيبا فأخبرها قائلا
"اهلا بكِ في شباكِ حياتي ..اوعدكِ اانني سأجعل من حياتكِ جحيما عزيزتي"
تغيرت ملامح روزي للعبوس وكأن كلام تشانيول جاء كطعنه السكين في قلبها وارادت دموعها الخروج من جحرها ولكنها تماسكت واظهرت قوتها واردفت
"واهلا بك في جنة حياتي ...اوعدكِ اانني سأكون قوية وصبورة..."
تفاجئ تشانيول من كلامها ولكنه قرر ان يعذبها اكثر تقرب منها ليعطيها القبلة لكنها ابتعدت مما جعل الجميع مالذي يحدث ثم قالت روزي
"دعها في المنزل عزيزي"
ثم ابتسمت ابتسامه مصطنعه مما زاد غضب تشانيول ....حان وقت الرحيل ركبت السيارة روزي بعد ان ودعت جيني وقبلتها وودعت خالتها وابها الذي كان يريد البكاء بشدة ...ركب تشانيول السيارة وانطلقا....كلاهما كان صامتا ..كانت روزي تنظر من النافذة وكانت اضواء المدينه تعكس على وجهها البريئ كانت عيناها الكرستاليه مليئة بالدموع وكلما سقطت دمعة من عينها سارعت بمسحها واستمرت بالنظر كانت برئتها لاتوصف نظر تشانيول لها مرات عدة وابتسم ابتسامه لطيفه سرعان ما اختفت حين نظرت له روزي لتسأله
"تشانيول هذا ليس طريق المنزل الى اين تأخذني"
نظر تشانيول لها بعبوس ثم ابتسم وقال
"الى الجحيم عزيزتي"
اردفت روزي
"لست عزيزتك اسمي بارك روزي"
"وانا لست تشانيول انا سيدكِ"
اومأت روزي بغضب ثم اخذت نفسا عميقا وعادت تنظر من النافذه بينما كان تشانيول يحترق غضبا من الداخل .....
ROSE'S POV
اخذت نفسا عميقا وكررت هذا مرار وتكرار وفي كل مرة اخذ نفسا عميقا كنت احاول محوا ما قاله لي تشانيول ...لماذا يريد ان اصبح خادمة له!!!؟؟ ولماذا تارة يبدو لطيفا معي وتارة يعاملني بقسوة؟ هذا مزعج جدا سيد تشانيول انا لا افهمك حقا... ولا اعرفك حتى لكنني اكلت الطعم ودخلت شباكك ولا اظن ان هنالك مفرا منها ...انا حتى لم اكن اعلم ان الصائد هو شيطان ...نعم هو شيطان وانا اكلت الطعم وانتهى امري بين يداك ...ليس من الظروري ان يأتيك الشيطان بوجه احمر وقرون فأنا إتاني الشيطان بوجه انسان وسيم طويل.....
هااقد وصلنا للمنزل نزلت من السيارة وكان الجو بارد جدا ولم اكن ارتدي اي شي فقط فستان الزفاف عقدت يداي وقربتهما من فمي وبدأت اخرج الهواء الدافئ ..كان الجو بارد جدا رأني الشيطان بهذه الحال ولكنه لم يهتم ابدا ....رأيت منزله في الواقع كان منزلا فخما اشبه بالقصر لكنه جميل جدا لم اتوقع ان الشيطان يسكن منزل اشبه بالجنة......الدخول للمنزل بمفردي سيكون ممتعا ورائعا جدا ولكن الدخول مع الشيطان يعني التورط في الشباك اكثر فأكثر...ها انا اخطي خطوتي الاولى دخلت للمنزل وكان الشيطان صامتا لا يتكلم ابدا فقط قام بأضائه الانوار ثم دخل لغرفة كانت قريبة على المطبخ واخرج ثيابا كانت سوداء اللولن وتحتوي على قطعة او قطعتين بيضاء اللون ثم امسكني بيده الفارغه وسحبني بقوة ورماني على السرير ووضع هذه الثياب على السرير بقربي وقال لي "هذه غرفتكِ الجديدة"
ثم خرج وقفل الباب شعرت بالخوف للحظات فقمت من على السرير بسرعة وبدأت اضرب الباب بقوة واصرخ
"يااا اخرجني من هناا .....ايها الغبي اخرجني.....احمق مغفل اخرجني بسرعة....."
كنت خائفة جدا لماذا وضعني في هذه الغرفه لم تكون الغرفة مخيفه او قديمة كانت جميلة ذات اثاث غالي واللوان زاهية ولكن ما اخافني هو ان ابقى مسجونه في هذه الغرفه ...بعد ان يأست منه عدت لمكاني واخذت هذه الثياب كان الفضول يقتلني حولها مسكتها بيدي فتحتها وتفاجئت بأنها ثياب الخدم تنورة قصيرة سوداء مع قميص ابيض وقطعة بيضاء موضوعه حول التنورة وربطة شعر بيضاء هذا مزري سأدفعه الثمن كيف له ان يعطيني شيئا كهذا لارتدية ....سأجن وسأصبح مختلة عقليلا سأدخل مستشفى المجانين ولن تتم معالجتي بسبب هذا الشيطان.... كان الامر يغضبني وما يزيد من غضبي انه لم يقول اي كلمه ولم اسمع صوته مجددا ......انا جائعة بدأت اشعر بالجوع يجب ان اخرج من هنا لأتناول الطعام ....لماذا هو لم يتكلم الى الان هل هو خارج المنزل ....ياللهي ارجوك ساعدني ..سأغير ثيابي قمت من مكاني ووحملت هذه الثياب التي اعطاها لي ودخلت لغرفة التبديل غيرت ثيابي وسرحت شعري وانتظرت على السرير لعه يأتي ....بعد عشرة دقائق طرق باب غرفتي ثم فتح القفل فقفزت من على السرير بسرعه وفتحت الباب لكنني لم اجده فقد فتح الباب بسرعه وذهب ...خرجت من غرفتي بخطوات هادئة ودخلت المطبخ ...كان جالسا على طاوله الطعام ولم يرفع عينه ويراني ابدا فتحت الباراد فلم اجد غير الرامن ...لابأس انا احب الرامن فأخذت صحني ووضعت القليل ووجلست على الطاوله لأتناول طعامي ...وبالطبع لم اكن مهمته لوجود هذا الشيطان حملت ملعقتي بيدي وسرعان ما رفع رأسه من على الهاتف ونظر اليه بغضب ثم قال
"اين طبقي !؟"
هل يمازحني بالطبع لن اسكب له العشاء اردفت قائلة
"انا لست خادمتك لأفعل هذا يمكنك ان تسكب لنفسك"
قام من على مقعدة ونظر الي وانا جالسه بالطبع كان ينظر لثيابي...عقد حاجبيه ثم تنهد وقال
"لماذا لم ترتديها كانت تناسبكِ"
اكلت لقمتي الاخيرة ثم اردفت قائلة
"تركتها لك هي تناسبك ايضا"
غضب بسرعة واردف
"لابأس..."
اخذ نفسا عميقا ثم قال
"لن ارتديها ابدا لأنها لكِ لا احب ان اخذ اشياء تخصكِ"