الفصـل الـثامـن عشـر
ايهـا المخرج الباب لم يفتح بعد هل نستمر بالتصوير"
"كـلا اغلقوا الكاميرات وعودو للسيارة "
"سيد جيمين المخرج إمرنا بالعودة للسيارة"
"حسنا ..انا متعب جدا..اسبقوني انتم"
قال هذا ليركب الجميع في سيارتهم والتفت جيمين وهو يرتب ثيابه ليعمل جهاز الاتصال الخاص بالمنزل
(مرحبـا انـا كيـم جيني ..هذا منزل السيد بارك سيفتح الباب بعـد دقـائق ...))
توسعت عينا جيمين وشعر ان هنالك شي غير صحيح في الامر لذالك اندفع محاولا فتح الباب ولكنه كان قوي ومحكم ايضا
"يــاه جميعا تعالوا وافتحوا الباب "
"ماذا نفتح الباب"
"اجـــل افتحوا الباب "
قال هذا بصوت مرتفع ليحاول الجميع فتح الباب وبعد عدة محاولات انفتح الباب اخيرا دخل جيمين ليرى جيني مغطاة بالدماء اندفع نحوها وحملها ليضعها بالسيارة وينطلق بسرعة عالية ..حتى وصل للمشفى ادخلو جيني غرفة العمليات وبعد دقائق اخرجوها بسرعة الى غرفة اخرى بينما كان جيمين ملطخ بالدماء بالملامحة المتعبه وقلبه الذي كان يخفق بسرعة ويداه المرتجفتان وعيناه الكرستاليتان ضل هكذا حتى خرج الطبيب بعد مرور ساعة تقريباً
اندفع جيمين نحوه
"هـل هي بخير ..هل استيقظت .."
"اهدأ اهدأ سيد بارك الانسة بخير يمكنك زيارتها الان ..الضربة كانت سطحية لم تتأذى كثيرا ولكنها نزفت كثيرا لذا دعوها تهتم بصحتها لتعوض ما فقدته"
انحى جيمين للطبيب وشكره ثم دخل غرفه جيني جلس بالقرب منها وامسك بيدها في بادء الامر كانت جيني لاتتحرك ابدا ولكن بعد دقائق حركت جيني اناملها ثم فتحت عيناها شيئا فشيئا ولم تكن الرؤيا واضحة إبدا ولكنها وضحت شيئا فشيئا لترى جيمين امام عيناها وممسكا بيداها
"ارجوك لا..ل.ا..تت.ترك يـ.يـدي "
رغم كل الظروف سأبقى بجوار قلبكِ دائمـا"
ابتسمت وكأنها اطمئنت ثم عادت لتغمض عينها دخل كانغ وو للغرفة وابعد جيمين
"جيني هل انتِ بخير ..جيني"
استيقظت جيني وفي الوقت ذاته دخلت الشرطة
"جيمـين ..جيميـن ارجوك ابعده عني..ساعدوني ارجوكم ...لا اريد ان اموت على يداه ..ارجوكِ انقذوني "
اندفع جيـمين ليبعد كانغ وو ويحضن جيني ...خرج كانغ وو من الغرفة ثم امسك بذراعة احد رجال الشرطة
"اعطنا يداك ...سأنخذك كأول مشتبه به...هل ستعطيني ايها بهدوء ام استعمل قوتي الخاصة"
قال هذا رجل الشرطه ليعطي كانغ وو يداه ويضع الشرطي الاصفاد حول يديه ويأخذه بينما ينظر لجيمين بنظره حاده"ابقـى هنـا ارجـوك"
"لاتقلقـي سأكون بجانبكِ اليـوم وكـل يـوم"*************
حلت الساعة الثامنه مسـاءاااستيقظت روزي غسلت وجهها ودخلت لتطهوه الرامن وبعض الاطباق الثانويه. وكان موعد نشرة الاخبار((خبـر عـاجـل بسبب طقس اليوم تعرضـت احد السيارات الفخمـه لحـادث مميت بسـبب عطـل المصابيـح الامـاميـه ))
"مسكين ذالك الرجل لماذا يقود في مثل هذا الطقس"
ثم ذهبت لغرفتها وغيرت ثيابها ارتدت قميصا عاديا وبنطال عادي جدا وسرحت شعرها ووضعت بعضا من مساحيق التجميل ولونت شفاهها بلون الوردي ورشت عطرها النسائي ثم وضعت الاطباق وبدأت تسير في المنزل ذاهبا وايابا فتحت باب المنزل وخرجت للحديقة بدأت تنظر يميا وشمالا للطريق ولم تكن سيارة تذكرت الخبر في نشرة الاخبار وخافت كثيرا ....دخلت للمنزل واخذت هاتفها ولم تجد رقم هاتف تشانيول
ROSE'S POV
كان لون السماء وشده البرد والهدوء وتواجدي وحدي في المنزل كافيا لأخافتي وجعلي اموت قلقا كان هنالك شي في داخلي يخبرني بأن هنالك شي خطير ...هل هو بخير ؟ لمادا تأخر؟ هل انهى عمله الان..؟ متى سيصل؟ هل عليه ان تصل بوالده؟ تشان انتَ بخير اليس كذالك؟ ستأتي وسنتناول العشاء ..؟ لقد اخبرتني بأنك لن تتأخر إذن لماذا تأخرت الان إذا لم تنوي الرجوع إذن لماذا طلبت مني ان احضر الرامن ولماذا تجعلني ابكي الان اين انت ارجوك تعال بسرعة ...لم اكن اعلم الى متى سأبقى اسأل نفسي وهل ستكون هنالك اجابه لأسألتي
END POV
كانت تلك الاسئله هي الوحيده التي سيطرت على الموقف ولكن كان يجب ان تعلم ليست جميع الاسئله تملك اجوبه فكم من سؤال لم يكن له جواب رغم سهولته ...استمرت روزي بالبكاء بصمت وهي تسير في ارجاء البيت ...حتى سمعت صوت السيارة وهي تقترب من المنزل حملت روزي نفسها راكضة للخارج وبسرعة فتحت الباب وتركته مفتوحا واتجهت للخارج لتجد تشانيول وهو بنزل من سيارته ويحمل سترته بيده اندفعت لتحصنه بقوة باكيه على صدره
"تشــان...ايـن كنـت .."
"روزي ...مـاذا حـدث انـا هنـا "
"اعلـم لكـن لمـاذا تأخررت"
"كنت اقود ببطئ بسبب الطقس"
"اخفتني جدا"
ابتعدت روزي لترتب شعرها...بينما وضع تشانيول سترته على اكتافها
"الجو بارد لندخل "
"حسنـا"
دخلا للمنزل غير تشانيول ثيابه وارتدى ثيابا عاديه بينما سخنت روزي الطعام واعادته على الطاوله جلس الاثنان وبدأو بتناول الرامن والاطباق الاخرى التي كانت لذيذة
"تشـان يجـب ان اخبـرك بشـيء مـا "
"إذا كان ليس مهما اجليه ارجوك"
"هـو يتعلق بزواجنـا"
"زواجنـا ...مـاهو الشـيء الذي يتعلق بزواجنا ومهـم ايضـا"
تركتت روزي ملعقتها على الطاوله واتعدلت بجلستها ثم ارجعت شعرها للخلف
"تشـان ...بينما كنت انظف المكتب اليوم رأيت عقد زواجنا بالصدفة صدقني انا لم اتعمد البحث عنه بين اشيائك وعندما وجدته انتابني الفضول لأقرأة والجيـد ان زواجنـا لـه مـده انتهـى صـلاحيـة هـذا يعنـي انـك ستعـود لحـياتك الطبيعيـه وانـا كذالك ...تشـان لـم يتقبى لأنفصالنـا سوا أسبـوع مـن اليـوم .."
قامت من مقعدها ووقفت امام تشانيول قام تشانيول بدور من مقعده ليتقابلا ..مدت روزي يدها لتشانيول قائلة بنبـرة حـزينـة بعض الشيء
"...تشـان لـم يتقبى لأنفصالنـا سوا أسبـوع مـن اليـوم ...لـذا هـل يمـكن ان نكـون ...نكـون اصـدقاء مقـربيـن...ارجـوك فالتقـبل"
دمعت عيون تشانيول الكرستاليه ثم سحب روزي ليعانقها فتغرق بين اضلاعة بـاكية
"آسـف ...لا استطيـع "
بينمـا كـان الاثنـان يبكيـان بصمت إبت السماء ان تقف مكتوفت اليدين ..اخـفت السمـاء قمـرهـا وانـزلت دمعـها وارسـلت برقـها ورعـدهـا ..
بينمـا بـادلته العناق سمعت صوت بكـاءه
"هـل انـت تبكـي ..."
"لابأس بذالك ..لابأس..حتـى السمـاء تبكـي احيـانـاً "
"تشـانـيـول.."
"نعـم روزي"
"هـل يمكـن ان نبقـى هكـذا لـ10 دقـائق"
"إذا كـان مريـحا بالنسـبه لكِ يمكنـني حضنـكِ لألـف عـام "
قال هذا ليرن الهاتف يترك روزي ويمسك هاتفه
"مـرحبـا سيد تشوي "
"اهـلا هل كنت تتدرب"
"كلا..سأفعل الان ..لكن لماذا تسأل "
"لا شيء حسنـاا وداعا"
قال هذااليغلق الخط ذهب تشانيول وعندما وصل لنهايه الممر قالت رروروزي"لـم تقـل لي هل ستكون صديقي المقرب"
بينما هو يكمل طريقة رفع يده ليأشر بـ(كـلا)
"لقد قلت ذالك ..اسف لا استطيع "
قال هذا ليدخل لمكتبه ويغلق الباب بأحكام
"ذالك العقد السخيف ...كان يجب ان اخفيه بعيـدا عنهـا"بعد دخل تشانيول مكتبه ضربت روزي صدرها بقبضتها بخفة
"لابأس ..يجب..يجب ان لا ادع ما حدث يحبطني فهو لم يحبني يوما على اي حال ..لابأس"يتبع.......