الفصـل السـابـع عشـر
يمكنكِ ترتيب ذالك الرف"
قامت روزي من مكانها لتضع يدها على رأسها وهي تقول
"حاضر سيدي"
ثم تذهب لترتيب الرف
CHAN'S POV
عنـدما اكون بجانبها اشعـر وكأنني في مدرسـة ففي كل مرة اتعلم شي جديد منها اشعر وكأنها تساعدني ولكن بطريقة غير مباشرة وفي هذه المرة ادركت شيئا جديدا تلك الفتاة التي إسأت معاملتها انتهى بي الامر وانا بحاجة اليها اشعر وكأنني بدأت اتعلق بها رغـم قلة ابتسامتها وكلامها ولكن هي لازالت جميلة جدا ولطيفة فداخل تلك المرأة القوية طفلة صغيرة ظلمت كثيرا ...ربمـا لم اكن الشيطان الوحيد في حياتها انا فضولي جدا حول هؤلاء الشياطين وتعذيبهم هل كان قاسيا ..بأختصار ارير معرفة المزيد بشأن تلك الفتاة ...
"لمـاذا لاتعمل انا تعبت وانت جالسا هناك "
"اسف سأكمل.."
توسعت عيناها واقتربت مني بينما انا اجهل مايحدث
"هل اعتذرات الان اجل فعلت هذا لقد قلت هذا ياللهي "
قمت انا من مقعدي لكي اذهب لسيؤؤل فكان لديه جلسه تصوير بالامس ولم اتمكن من الحضور بسبب ماحدث لروزي لذا يتوجب عليه الذهاب الان والوصول في الموعد كي اتجنب النقد فأنا اكره هذا ..لكن في الوقت ذاته لم تكن لديه رغبه في الذهاب ..والان هي متفاجئة لانني تأسفت مالذي تظنه هذه الفتاه انا بشر
"لقد قلتها كثيرا ولكن هذه اول مره تسمعيها"
"وواه هل قلتها الي"
"يـــاه..لديه عمل الان سأذهب "
"حسنـا"
خرجت من المكتب بينما هي تسير خلفي وهي حزينة..مهلا لماذا تلحقني هذه الفتاه كالالي ياللهي هي لاتتوقف عن اللحاق بي ...حتى وصلت لغرفتي لأغير ثيابي دخلت الغرفة ودخلت خلفي
"اريد تغير ملابسي لايمكنكِ رؤيتي وانا عاري"
"يـاه ..لم اكن اقصد هذا"
قالت هذا والتفت لتخرج غيرت ثيابي ووضعت عطري الرجول وسرحت شعري خرجت لأجداها واقفة امام الباب وكأنها تنتظر خروجي اكملت طريقي حتى الباب وهي لازلت تلحق بي خرجت من المنزل واردت ركوب السيارة واخيرا قالت ماكانت تريد قوله فقد قامت بلحاق بي لكي تقول شيئا ما
"تشـان متـى ستعـود...؟..."
مهلا هل هي الان تسأل عن موعد عودتي لماذا تسأل ربما هي لاتريدني ان اذهب لنرى اذا كانت تريد مني ان اذهب ام لا
"سأعود غدا مساءا"
قلت هذا لتتوسع عيناها
"اووه لماذا هذا كثير ارجوك عد الليلة ولا تتأخر "
وضعت يدي على اكتافها واردفت قائلا
"يــاه...كنت امزح سأعود الليلة "
"حقـا هذا رائع سأنتظرك"
قلت هذا لأركب السيارة وهي اتجهت لتدخل للمنزل ولكن هنالك شي يدفعني للحديث معها
"روزي ..."
التفت مبتسمة وكأنها كانت ترغب بالشيء ذاته
"نعم...تشان"
"انـا اريد الرامن على العشاء"
"حسنـا سأطهوه الرامن "
"حسنـا"
قلت هذا لاركب السيارة والتفتت هي لتدخل للمنزل
"تشـان..."
"نعــم..."
"متـى ستعـود....اعني في أي ساعة"
"هل تريدن مني ان لا اذهب ..؟"
"اووه ..هذا..لا لا انا كنت فقط اسأل"
"حسنـا...الـى اللقـاء"
"الـى اللقـاء.."
قالت هذا ولوحت لها بيدي وفعلت الامر ذاته وركبت سياراتي وذهبت