الفصل الثامن
ركض تشانيول خلف جيمين وامسك بكتفه من الخلف
"انتظر جيمين"
التفت جيمين مع عيناه الكرستاليه
"ماذا هل هنالك كذبه جديدة .."
وضع تشانيول يداه على اكتاف جيمين ونظر للأسفل ثم رفع رأسه وقال
"جيمين ارجوك فالنتحدث معا "
ازال جيمين يدين تشانيول وسار امامه ولحق تشانيول به ....دخل الاثنان جلس جيمين على الاريكه واخفض رأسه بينما استمر تشانيول بالوقوف
"ياااا اخي ما سأقوله هو الحقيقة فأرجوك صدقني ...اردت ان اقول لك هذا مسبقا لكن لم تكن لديه فرصة"
رفع جيمين رأسه ونظر لتشانيول بحدة
"لا تستمر بقول التفاهات وقل شيئا واحدا"
قام من مكانه ووقف امام تشانيول ورفع رأس تشانيول لتتلقى انظارهم
"والآن لا تزيح ناظريك ..اعلم انك لا تستطيع الكذب امام عيناي"
ابقى تشانيول يحدق بجيمين واردف
"ابدا لن اكذب سواء كنت تنظر الي ام لا"
"اذن تكلم وقل لي من هو لي سومان"
توتر تشانيول امام عيون جيمين وهو يحاول القول تلعثم قليلا ثم اردف
"ليس ابانا"
صرخ جيمين وبعثر شعره وابتعد عن تشانيول
"لماذا كذبتم عليه اذن لماذااا"
اقترب تشانيول من جيمين وحضنه من الخلف
"لاننا نحبك لم نكن نرغب ان تشعر انك وحيد لا تملك ابا لهذا السبب فقط لذا ارجوك اهدأ "
التفت جيمين لتشانيول
"انا لست وحيد ...كان يجب ان يخبرك كذبة افضل من هذه بكثير"
"انت تكذب الان.. أذن لماذا امامها عيناك تظهر الوحدة"
"انا لست وحيدا امام احد "
"انت لست كذالك انا هنا لذا لاتشعر بالوحدة حتى امامها"
"ماذا ان ظهر هذا على عيناي"
"ياااه...توقف انا لا املك ردا لهذا"
"هههه...فقط انسى "
"عاد اخي الذي بلا مشاعر ..لقد فاجئتني منذ قليل بمشاعرك""ياا لديه مشاعر...تشان كيف حال روزي لماذا لا اراها كثيرا"
تناول تشانيول هاتفه وبدأ يلعب به ثم اردف وهو ليس مهتم
"بخير ..بخير...اذن سأذهب لديه مقابلة عمل اليوم"
"حقا متى ومع من !؟"
اردف تشانيول وهو يمسك مقبض الباب للخروج
"مع شركة للهواتف وابي سيكون هناك ايضا هل ترغب بالذهاب "
"كلا ...سأذهب للمنزلي اشعر بالتعب ""اذهب للمنزل لا تنتظرني واردتي ملابسا كثيرة الجو بارد ....هياا وداعا"
"حسنا سأفعل....وداعا"
خرج تشانيول ليذهب للقاء المعجبين بينما استرخى جيمين على الاريكه واغلق عيناه وهو يفكر باليوم الذي راى فيه جيني
"ياااا احترت مالذي اقوله لكِ يا فتاة يعجبني ان اناديكِ جيني ولكن دائما لا احصل على ما يعجبني مثلما فقدتكِ تماما لذا كيم جيني اشتقت اليكِ كثيرا كثيرا اتمنى لو نلتقي لدقيقة واحدة على الاقل ...فقط لاخبركِ كم اشتقت اليكِ اود ان نعود كالسابق فقط لانني لا استطيع نسيانكِ ابدا ...."صيف عام 2007 مدرسة(سيؤؤل الثانوية) بينما كان الطلاب في صفوفهم وقف امامهم الاستاذ ليكلمهم عن قصة جميلة تأخذ منها العبر والنصائح وربما تكون دافعا لبعض الاشخاص قال لهم بنبرة الجميلة
"ايها الاولاد هل يجب علي عدم قول الاولاد ...."
اومأ الطلاب مع ابتسامه وقالوا "اجل سيدي"
ابتسم الاستاذ بلطافه ثم اكمل
"حسنا انتم كبرتم الان واصبحتم اكثر نضجا ربما احدكم اصبح معجب او احب بالفعل ....."
ابتسم الطلاب بخجل واجابوا
"اجل سيدي"
ثم اكمل "اذن هل اعترفتم بذالك ام لازلتم خائفين من جرح مشاعركم ...بالتأكيد لم تفعلوا !!"
اومأ الطلاب بحزن لكونهم لم يفعلوا هذا
"ارى انكم لم تعترفوا بحبكم لبعض ذالك واضح جدا ملامحكم تخبرني بذالك.....على اي حال اذا كنتم معجبين اذهبوا واعترفوا لهم ا قبل ان تخسروهم وتندمون على الماضي الندم مؤلم كثيرا لذا سارعوا بفعل ذالك عندما تتيح لكم الفرصة وتذكرو الفرص لاتولد كل يوم فالبعض يحصلون على فرصة في العام والاخرون يستمتعون بتضيع الفرص وكأنها لعبة مسلية ....اذن هل انتم مستعدون لفعل ذالك ؟"
اجاب الطلاب بحماس بينما كانت انظار جيني على ذالك الوسيم
"سنفعلها سيدي ..."
دق الجرس وانتهى الدرس وودع الاستاذ طلابه
"حسنا حظا جيدا جميعا ...وداعاا"
تقدم جاكسون لمقعد جيني وابتسم بلطف
"يـــا جيني هل يمكنكِ انتظاري خلف بوابة المدرسة الثانية ...ارجوكِ تعالي"
اردفت جيني وهي غير مهتمة
"حسنا سأتي .....اراك لاحقا"
وخرجت من الصف بعد ان حملت حقيبتها ولحق بها جاكسون ....بينما دقت يونا على المقعد الذي امامها والذي كان مقعد جيمين
"يــــا جيمين هل يمكنني ان اراك امام بوابة المدرسه الثانيه .....ارجوك لبي لي هذا الطلب ...لديهمنا اقوله لك"
اردف جيمين بعدحمل حقيبته ووقف امام باب الصف وقبل ان يخرج قال
"حسنا ..ِ"
وذهب بينما حملت يونا حقيبتها وكتبها لتذهب خلفه ....جيني تسير في ممر المدرسه وهي تبتسم ابتسامه عريضه وتاره تقهقه وتقفز عاليا من الفرح وصلت لخزانتها واخرجت مرآتها الصغيرة مع فرشاتها اللطيفة وسرحت شعرها ووضعت عطرا ثم نظرت لنفسها في المرآة وابتسمت اغلقت خزانتها واتجهت للخارج حيث مكان تواجد جاكسون....
"مرحبا ...."
امسك بأكتافها وقال
"ساعديني ارجوكِ"
نظرت جيني ليدان جاكسون واردفت
"انزل يداك جاكسون"
ابعد جاكسون يداه وتنهد مع ابتسامه تشعرك ان مرتاح .....
وصل جيمين لباب المدرسه ووجد يونا
"اختصري ليس لدية وقت "
اردفت
"ساعدني"
"انت معجبةة بأحدهم وتطلبين المساعدة...منو هو!؟"
اومأت يونا واستعدت لتنطق بما تريده وكذالك جاكسون ....اجتمع الاربعة ولم يكن يفصل بينهم سوا باب المدرسة جيني جاكسون من الخارج ويونا وجيمين من الداخل ....البعض ينتظر هذا الكلام بفارغ الصبر والبعض يشعرون بالتوتر لنطق مثل هذا الكلام ولكن في النهايه قررا الكلام ..ولكن كيف ستكون النتييجه بعد هذا الكلام وهل مواقعهم الحاليه هي الصحيحه دعونا نكتشف .....
"يـــا جاكسون ليس لدية الوقت"
رفع جاكسون رأسه ثم قهقه وقال
"انا معجب بك جيني...اتمنى ان تخرجي معي "
........
"إذن هل ستنطقين "
ابتسمت بلطف ثم قالت
"انا معجبة بجاكسون ارجوك ساعدني اريد ان اعترف له ولكن انا خائفه لذا انتم فتيان اخبره عني ...قل له هل يونا جميلة!؟....اوه اوه اخبره هل تحب يونا ؟ هل انت معجب بها؟ارجوك قل له شيئا يجعله يعترف لي او شيئا يجعلني اعترف له بقوة ولا اكون متوترة..."
"كم هذا سخيف...اذهبي واخبريه بهذا "
...........
جيني توترت بعض الشي امسك جاكسون بيدها وقال
"اووه...هل انت معجبة بي ايضا"
"اترك يداي"
"جيني صدقيني انا احبك جدا سأكون سعيدا اذا خرجتي معي ثم لم تندمي ابدا"
"اترك يداي"
"هل تفضلين المطعم ام الفندق لموعدنا الاول"
قال هذا بينما يقترب منها شيئا فشيئا حتى تلامس انفاسه رقبتها
قال وبنبرة عالية بعد ان شعرت بأنفاسه تقترب
"ابتعد عني .....ساعدوني ارجوكم اريد المساعدة...ابتعد"
...........
"ذالك الصوت..هل سمعتي"
التفتا يمينا ويسرا
"هذا الصوت قريب جدا"
"خلف المدرسةة لكن الباب مغلق"
خلع حقيبتي وقفز من عند جدرا المدرسة وانطلق ليبعد جاكسون يمسكة من عنقه ويبدء بضربة
"ايها الوغد الحقير ....اياك ان تلمس الاشياء التي تخصني..انا لااحب المشاركة ابدا"
ترك ليأخذ حقيبته ويمد يده لجيني
امسكت يده لذهبا بينما وصلت يونا للتو لترى جاكسون على الارض وعلى وجهه اثار الضرب ركضت نحوه لتساعده وماكان له خيار الا ان يقبل المساعدة
...............
"لماذا تتصرفين هكذا....تعرضين نفسك للخطر في كل مرة ...هل تستمتعين برؤيتي قلق للغاية"
"اسفة..جيمين انا حقا اسفة ...انا.."
قالت هذا بدموع ....مسح دموعها بأبهامة
"انا .."
اندفع ليقبلها بينما هي تبادلة القبلة
"انا ايضا..."
ابتسمت وابتسم هو الاخر
..............
فتح عيناه بعد ان كان غارقا بذكريات الماضي
اخذ سترته ومفتاحه ووقف امام المرآة رتب شعره واكل طريقة
انتهى تشانيول من المقابلة وعاد للمنزل كان متعبا جدا رمى نفسه على الفراش واغلقة عيناه وبدأ يفكر بها اغتسل وغير ثيابه واخذته قدماه لتحقيق رغبة قلبة ..فتح باب القبو بهدوء تام كانت نائمة كانت تضع رأسها على حافة الكرسي اقترب تشانيول ووضع كرسي بجانب كرسيها وجلس كان مرتاح جدا لمعرفتة عدم وجود كاميرات هنا وضع رأسها على كتفه الدافئ وخلع سترته ووضعها عليها اغلق عيناه وبدأ يفكر حتى غفى قليلا واستيقظ قام لتستيقظ اعاد الكرسي لمكانه واخذ سترته وقف عند الباب ليخرج لكن اوقفته نبرتها
"سيدي...اعلم انك متفاجئ لانني ناديتك (بسيدي)....كرر هذا ارجوك "يتبع..........