الفصل العاشر.
نظر تشانيول حول قرب والدته ووجد ان بعض الزهور الحمراء قد نمت بالقرب من القبر هذا كان لدليلا كافيا لأمرين وهما ان والدته تشانيول بخير والثاني اعقتد انه قد اتضح ...نظر تشانيول مرات عديدة الى تلك الزهور حتى صدر صوت الاشعار على هاتفه ليخرجه بسرعه من سترته ويجد رساله من احد الموظفين (سيدي لقد قمت بسؤال اصدقائك كما طلبت مني والجميع بخير ..لذا اقترح ان ترى اقاربكَ )
"هذا الغبي من قال انني بحاجه الى اقتراحته ولكن لماذايؤلمني اذا كان الجميع بخير "
هبت رياح باردة وقوية ارادت اقتلاع الزهرة الحمراء من مكانها نظر تشانيول مطولا هذه المره وقام ليركب سيارته منطلقا بسرعه عاليه جدا نظر للساعه التي قد اصبحت
CHAN'S POVالساعة3:00فجرا الضوء بدأ يشع على المكان.والشواع فارغه والمكان قد اصبح هادئ لاصوت ولا همس الا صوت الساعه التي كانت دقاتها تشغل المكان كانت تدق ويدق معها قلبي بدأت اشعر بالخوف بنبرة راجفة
"ماذا لو بقي هذا ألخوف ينبض في جسدي بدلاً عن قلبي "
لانها تخبرني ان الوقت يمضي وربما سأخسر مع هذا الوقت شخصا آذيته كل دقه من دقات الساعة تشدني كانت تنبهني و تخبرني لقد فات الاوان لقد فات ... اتمنى أن يعود بنا الوقت لننقذ من نحب .. ولكن للأسف عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء!! ولكنها تسير مسرعة لنخسر الوقت الذي نحن بأمس الحاجه اليه ..ولكن سأكون متفائلا قليلا سأصل على الوقت لانقذ تلك الملاك الطاهر ولو كان الوقت قصير والمسافه طويله ولكن سأعمل جاهدا على مساعدتكِ آنسه بارك لايجب ان تتأذي ابدا ...هذه كانت اول مرة اشعر بها بأن الطريق طويل لهذه الدرجه ..انتهى الطريق الطويل ووصلت للمنزل ومازلت اشعر بأنني متأخر وبما انني مسرع جدا ولا املك الوقت قمت بوضع السيارة في منتصف الباب لانزل مسرعا وادخل للمنزل نظرت يميا ثم يسرا ووجدت تلك الخادمة مستلقيه على الاريكه وقامت بوضع السماعات في آذانها ..كيف لهذه الخادمه ان تفعل هذا كان عملها الاهتمام بروزي وهي الان غافيه ماكان عليه الا ان اجعلها تصحوا من نومها فدفعت احد المزهريات الكبيرة لتقع على الارض وتنكسر حتى تصبح قطعا مبعثرة على الارض قامت من نومها فازعة ووجدتني امام عيناها واقفا بغضب فبدأت بالتبرير لي
"سيدي اسفه لم يكن عليه ان اغفوا الان اليس كذالك..انا اسفه حقاا..سامحني ارجوك.."
هذا اغضبني كثيرا ولكن اكتفيت بقول
"اذا حدث شيء ما لتلك الفتاة ستكونين في خطر"
اكتفيت بقول هذا مسرعا واتجهت الى القبو كان جسدي يرتجف حتى انني لم استطع فتح باب القبو بسهوله فكانت يداي ترتجفان لا استطيع امساك مقبض الباب ابدا ولكن حاولت فعل هذا مرار وتكرارا حتى فتحت الباب اللعين لاجد روزي على الارض مع يداها وعيناها المربوطتان وجسدها الذي كانت الوانه مخيفه شفاتاها الورديه قد اصبحت زرقاء نفسها الدافئ قد اصبح باردا جدا
END POV
بعد ان راى هذا تشانيول اندفع نحوها ليركع على ركبتيه وبدأ بالضرب على وجنتيها بخفه
"روزي استيقظي روزي هل انتِ بخير ارجوك افتحي عيانكِ ارجوكِ انطقي بكلمه واحد حركي اصبعكِ ارجوكِ ..."
"سيدي ...لاتتركني هنا"
قالت هذا ليغمى عليها ثانيا
فك عيناها ويداها الباردة جدا وحملها الى غرفته وضعها على السرير ثم تناول هاتفه واتصل على الطبيب واعطاها للخادمه التي كانت متوترة وخائفة جدا وتشعر بتأنيب الضمير لما فعلته
"يـــا اتصلي بالطبيب بسرعه اخبريه ان يأتي الان وبسرعه"
"حسنا سيدي"
اخذت الهاتف وخرجت للتصل بالطبيب ...بعد ان اخبرته عن كل شي رد قائلا بنبرة اسف
"انا اعتذر جدا حقا اعتذر انا في رحله خارج البلاد ...انا اعتذر بشدة ..وداعا"
اغلقت الهاتف بأستياء ثم اتجهت لغرفة تشانيول حيث روزي مغمى عليها وتشانيول يمسك بيداها البارده ...
"سيدي الطبيب يعتذر لن يستطيع المجيء"
قام تشانيول من مكانه بسرعه وبغضب صرخ قائلا
"لماذا ..ها.لماذا لايستطيع "
اردفت بتوتر
"انه في رحله خارج البلاد"
ضرب تشانيول الارض بقدمه ثم بعثر شعره
"يـــا انتِ اريد طبيبا على الفور إفهمتي يجب ان تجدي شخصا ما...لذا اركبي السيارة مع السائق واذهبا لأحضار الطبيب ..هياا بسرعه"