أول لقاء
"مرحبا من كوكب الأرض إلى كونزيت"
لوح أونيكس بيده أمام وجهي محاولا تشتيت إنتباهي ، تقابلت معهما و عدلت طريقة جلوسي محاولة التنفس بطريقة عادية لأني أحسست بدوار شديد "نعم ماذا كنتما تقولان؟" إبتسم أونيكس متجاهلا تصرفي "لقد كنا نخطط لذهاب إلى البلدة المجاورة الأسبوع المقبل سيقام فيها مهرجان تقليدي و لا أريد تفويته فمن يعلم قد نواجه إثارة جديدة" لم أحب الطريقة التي لمعت بها عيناه و هو يركز على كلمة إثارة فمعناها الحرفي متاعب جديدة .
حركت رأسي جزئيا و خاطبت روز "ما رأيك؟ " حاولت أن أبدو لينة لانها مازالت غاضبة مني.
" لا أعتقد أن هذا سيكون ممكنا ،فأنا وعدت أمي بمساعدتها في المتجر و مساعدتها طيلة هذا الشهر حتى أستطيع شراء العقد الذي رأيت البارحة " تذمر أونيكس بعصبية "هل أنتما متحدتان ضدي أم ماذا؟ , روز سأساعدك في المتجر طيلة الأسبوع فقد حاولي إقناع عمتي ؟ أو ...لا تجول بالسيارة بعد الأن" جحذت عينا روز في ثانية و تخلت عن رزاناتها صارخة بإستنكار "لا تقارن هذا بذاك ولا تقحم موضوع السيارة "
ركزت على قهوتي مفكرة فيما حصل منذ قليل لقد كان أمرا غريبا لم أعرف حقا ماذا حدث ،بسبب الضجيج أجلت التفكير في الموضوع لأنني لن أنساه بسهولة . لكن إنتابني ذلك الفضول ثانية حتى أستدير لكي أراه ثانية فقد شعرت و كأني تركت شيئا ينتمي لي ما أن تحررت من تلك النظرات،قاومت تلك الرغبة في أن أستدير ،لقد كنت وسط صراع في أن استدير أو أن أتجاهل كل شيء و أركز مع أونيكس و روز في جدالهما اللا منتهي .
لكن سمعت جرس الباب يرن و ضجيج تلك المجموعة بدأ بالخفوت دالا على مغادرتهم المكان ، أحسست بخيبة أمل و قنوط لأن جزءا مني حقا أراد ان يخطف نظرات له .تخلصت من كل هذا الضجيج و وقفت من مكاني متوجهة نحو العم جورجحتى أساعده في أي من أعماله و أتبادل أطراف الحديث مع العمة مارلين أو فقط... أنصت
أنت تقرأ
تهور بريئ
Fantasíaالوقوع في الحب أمر مسلم به و طبيعي جدا...لكن ماذا إذا تدخلت الأقدار في فرصة وقوعك في الحب،و لم تستطع الفرار من ذلك الحب،حيث أن هناك قوى أقوى منك تتحكم بك و بمشاعرك،هذا ما ستعيشه كونزيت عندما ينتقل الفتى الغامض و عائلته إلى المنزل المجاور لمنزلها...
