تَعلِيقَاتكُم بِين الفقَرات تِسعدِني يَ لطِيفَات~
لَا تِنسُوهَا♡--
8:25 PMالمَلل القَاتِل والوِحده هُو كُل مَا يشعُر بِه لُوهَان فِي هذِه الّلحظَة، يَنتظر الوَقت المُنَاسِب لِلفرَار مِن هُنَا حَالاً بِأيّ طَرِيقَةٍ كَانت، مَع أنهُ لَم يَبقى سِوى لِخَمسِ دقَائِق كَانت طَويلَة بِالنسبَة لَه، هُو حَقاً كَان ملُولاً جداً..
"هَل نَذهبُ الآن؟"
تنهّد سِيهُون، هُو كَان يَتوقّع ذَلك علَى أيّ حَال"لمَا أنت عجُول سيّدي؟ لننتظِر قَليلاً حتَى يُمكِننا الذَهاب.."
إستمرّ لُوهَان بِالتَذمّر حَول كُل شَيء، وبدَأ بإنتقَاد ملَابِس الحضُور وجَودَة الطعَام السيئَة بِرأيِه، ثُم بدَأ بِالتشَكّي حَول أنهُ يَشعُر بِالصُداع مِن صَوتِ المُوسِيقَى الحَاد المُزعج الصَادر عَن الكمَان، وظَلّ يَسخر مِن ردُود أفعَال كِريس علَى النَاس ويُقسم بِأنهُ أكثَر شَخص مُزيّف رَآه فِي حيَاته
هُو كَان حقاً.. يَشعر بِالملل، وحِينهَا سِيهُون تحدّث
"سأذهَبُ لإخبَار السيّدة لُو عَن أمرِ ذهَابنا.."
"لَا لَاتفعَل، دَع الأمرَ سِرّي"
تَمتم مُبتسِماً بِخُبث"هيّا للسيّارة"
هتَف ليَتقدّم سِيهُون ويبدَأ بِدفعه حَالاً نَحو السيّارةوصلَا لِلبَاب الرَئِيسي وخرَجا بِسلاسَة دُون أن يَنتبِه احَد، ثُم قَام بِمُساعدَة سِيّدهِ علَى صعُود السيّارة وغَادرا لِلمنزِل أخِيراً
--
8:30 PMالجَمِيع كَان يُلقي التهَانِي مِن كُل مكَان علَى الإبن المِثَالِي كرِيس، والسيّد لُو كَان أكثَر مِن رَاضِي عَن ذَلك ويَشعر أن كُل شَيءٍ يَسير بِالطَريقَة الصَحِيحَة
حتَى إنتبَه لعَدم وجُود عَربة إبنه فِي الجُوار
بحَث بَين الحضُور بِعينَيهِ مُجدداً، وهُو حَقاً.. لَم يكُن مَوجوداً، رصّ علَى أسنَانِه بِغَضبٍ وإتجَه نَحو زَوجتِه التِي تتحدّث مَع إحدَى السيّداتِ هُنَا
وعِند مُلاحظَتها لَه هِي إستَأذَنت السيّدة ونَظرت لَه
"أيَن هُو لُوهَان؟! لمَا لَم تُحضرِيه ألَم أُخبِرك؟!"
تحدّث بِهدُوءٍ كَان حَاداً بَعض الشَيء، مَع المُحَافظَة علَى تعابِير وَجهه الهَادئَة"مَاذا؟! ولكِنني أحضَرتُه لقَد كَان وَاقِفاً -جَالساً- بِجَانبنَا عِند بَاب الإستِقبَال! ألَم تَره؟!"
تحدّثَت بِإمتعَاضٍ عِندمَا قَام هُو بِالنَفي بِرأسِه
أنت تقرأ
The Little Prince.
Fanfictionوقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..