تِـ١٣؛بيـكهيُـون.

4.5K 344 231
                                    



كُومنت عالفقَرات لُطفاً، جداً أستمتع وأنَا أقراها:(♡♡.
قرَاءة مُمتعة~~






2:28 AM

ذَلك كان التنهّد السابع الذِي يخرُج من ثغر بيكهيُون، الوَقت مُتأخّر، الجوّ بارد، وهُو لا يستطيع النوم أيضاً

كان جالساً على أحد الكرَاسي الخشبيّة في الحديقَة، يضُم رُكبتيه نحوه وعيناهُ معلّقة في المسبح الذِي يبعُد عدة أمتَار، لا تُفارقهُ ذكرى سيّده السابقة ليتنهّد مُجدداً

شعَر بثِقلٍ على الناحية الأُخرى من الكُرسي الخشبيّ، ذَلك جذَب إنتبَاهه

"هل أنتَ حزِين وتندُب حظّك لأنك أصبَحت خادماً لشخص عنِيف كأخِي؟"
كادَ يقِف بيكهيُون حتى ينحني لشقِيق السيّد الأكبَر كرِيس، ولكنه أوقَفه بالضغطِ على عضدِه

"لا تهتمّ، لا أحبّ الرسمِيات"
عادَ بيكهيُون لوضعيته السّابقة عدَى أنه كان ينظُر في جانِب وجه كرِيس الذي ينظُر للأمام

هُو وسِيم، فكّر بيكهيُون بذلك ولكِنه عاد للتنهّد حينما تذكّر ما يشغلُ باله

"تبدُوا كعجُوزٍ أهلكته السنِين، تحدّث يا صاح"

"أنا حزِين.."
تمتم بعبُوسٍ وكرِيس ضحك بخفّة

"أخبِرني شيئاً لا أعرفه"

"أنا حزِين ولكِن ليس لنفسي، هل كان السيّد لُوهان هكذَا دائِماً؟ لا أعلمُ لما أشعر دوماً بالحُزن حين رؤيته، أشعُر وكأنه مُختنق.."
تراجَع فوراً بكلامه ورفَع كفّيه مُبرراً
"لا أقصِد أنّ هذا بسبب العائلَة أبداً!!"

"ولكِنه كذَلك"
إتكَأ كرِيس على كفّه وبيكهيُون أخفَض كفّيه قليلاً

"لا أستطيع إخبَارك بأن لُوهان لم يكُن هكذا من قبل، دوماً ما يكُون لوهان عنِيفاً ومُتقلّب المزَاج مع العائلَة، كما ترَى هُو يكرهنا جميعاً من أكبرِنا إلى أصغَرنا وحتَى الخدم، ولكِن سبب عُنفه وعَفن مزاجه هذه المرّة ليس بسَبب هذا"
نظَر كرِيس نحو بيكهيُون وإبتسَم إبتسامة صغيرة لا تَكادُ تُرى

"إنهُ بسبب خادِمه الشخصي السّابق، أُوه سيهُون"
تفاجَئ بيكهيُون من ذلكَ نوعاً ما

"خادمهُ الشخصيّ السابق! هل يُمكنك أن تُخبرني عن ذلك؟ أشعُر بالفضُول"
ضحِك كريس على حمَاسة الأطفال البادِية على وجهِ بيكهيُون ليُبعثر شعره

"ماللّذي عليّ قوله؟، سيهُون كان خادم لُوهان الشخصيّ لفترة طويلة، رُبما قرابة الخمسِ سنوات؟ ولُوهان تعلّق فيه جداً، تعلَم..سيهُون كان يُدلل ويضَع كامل إهتمامه للُوهان، ولُوهان يُحب ذلك، في الحقيقة، لُوهان شخصٌ حسّاسٌ جداً وهُو لا يناسِب العائلة، عائلتنا لا تُركّز على هذا الجانِب، لذلك لُوهان يكرهُنا، فنحنُ لا نهتم فيه كمَا يعتقد"

The Little Prince.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن