تِـ١٥؛شَـرطْ.

5.6K 387 361
                                    


كُومنت عالفقرَات لُطفاً~
البارت أطول من المُعتاد، دلّعتكم دلعُوني بالكومنتز عاد😠.
قِراءَة مُمتعَة♡♡.





"بيكهيُون"
نظَر بيكهيُون نحو سيّده مُستفهماً، يرى التردّد يظهر بشكلٍ ما على وجهِ سيّده

"هل أستطِيع طلَب شيءٍ ما؟"

"بالطَبع سيّدي! لما تستأذِن؟"
تنهّد لُوهان، لا ينظُر مُطلقاً نحو بيكهيُون

"لأن طلبِي سيكُون تعدّياً..على مسَاحتِك الشخصيّة.."
إستغرَب بيكهيُون من التوتّر الفضِيع الذي يغلِب على سيّده الآن، جعلهُ يشعر بالتردّد لِلحظَة

"لا بأسَ سيّدي الصّغِير، أُطلب ما ترِيد"
تحمحم لُوهان ونظَر نحو بيكهيُون

"خُذني لشقّتك"

--

وبالفِعل، هُما كانا يقِفان أمام شقّة بيكهيُون الصغيرة خَلف قصرِ العائِلة بعدَ موافقَة بيكهيُون بالطَبع

بيكهيُون كان مُتفاجأً جداً من طلَب السيّد لُوهان، ولكِن مع ذَلك هُو سمَح لهُ بالطَبع، لا يُوجد فيها شيءٌ مُميّز على أيّةِ حال

أصبَح لُوهان في مدخلِ المنزل الآن، يشتمّ رائِحة المَنزِل ببعضِ الحسرَة، الرائِحة تغيّرت

تحرّك ببطءٍ داخِل المنزِل حتى أصبَح في غُرفة الجلُوس التي إعتادَ مُشاهدة فِلمه المُفضّل فيها برفقة سيهُون، على تِلك الأريكة البُنيّة الدافئة

سيهُون لم يترُك شيئاً من مُمتلكاته، ولا حتّى تمثال الغزال الصغِير الذي كان مَوضوعاً على الرّف

"بالطّبعِ لن يترُكه، مالذي أُفكّر فيه؟ والدتهُ من صنعته.."
همَس بخفُوتٍ وبيكهيُون كان يقِف بتوتّرٍ في الخلفِ حينما أطَال السيّد لُوهان تحديقهُ نحو الرّف الفارغ

"أُمم، سيّدي؟ هل هُناك خطبٌ ما؟ يُمكننا التحدّث..إن أردتَ بالطّبع"
إبتسَم لُوهان إبتسامةً لا تكادُ تُرى دُون النظَر لبيكهيُون

"أُريد التحدّث، أُريد، هُناكَ كمٌ هائِل مِمّا أودّ قوله، ولكِنه كثيرٌ لدرجة أن لا شيءَ يخرُج، أنا فقَط أتعبُ من التفكِير في الأمر وأُحاول التوقّف"
تنهّد طوِيل خرَج من ثُغر لُوهان ليَبتسم بيكهيُون

"سأُريك شيئاً ما يا سيّدي"

دفَع بيكهيُون عربَة السيّد لُوهان نحوَ غُرفة نومه، يُوقفه أمام السرِير

The Little Prince.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن