تِـ١٤؛سُوبِـرماركِـت.

4.6K 348 253
                                    


كُومنت بين الفقَرات لُطفاً💛.
قِراءة مُمتعة~





6:30 AM

بِيكهيُون كان مُستيقظاً، جاهزاً حتى لا يتأخّر أيّ ثانية عن موعِد إستيقاظ السيّد لُوهان

لا يستطِيع التوقّف عن التبسّم وشدّ قبضتيه معاً، هُو سعيد جداً لسبب يجهلُه، يتأكّد من مظهره كل دقِيقة ويشدّ ساعته حتَى لا تُهمل لاحقاً -مع أن هذا لَن يحدث-..

خرَج من منزلهِ الصغير خَلف قصر العائِلة، يتجِه لغُرفة سيّده حينما لم يتبقّى سوى بعضُ الدقائِق على السابعَة

بدأ بالهروَلة حتى توقّف أمام باب غُرفة سيّده على السابعة تماماً، بالضبط وفي الوقت المحدّد!

طرَق الباب على عجَل خوفاً من تأخرِه ليُزامن دخُوله علُوّ صوتِ منبّه لُوهان الصادر من هاتِفه

إستيقظ الأخِير فوراً منذ الرّنة الأولى وذَلك أدهَش بيكهيُون، ولكِنه إنحنى فوراً حينما سقَط بصرُ لُوهان عليه

"صبَاح الخير، سيّدي الصغِير"
تنهّد لُوهان ورفَع ظهره، يُراوده شعوره الدّائم بأنه يُفضّل قضَاء الوقتِ في غرفته، ولكِنه يملك درسَ بيانُو لليَوم

أشَار لأسفَل سريره، لينحنِي بيكهيُون فوراً مُخرجاً عربة السيّد لُوهان، يفكّها ويلتفِت بصدد منادَاة الخادمة التي تقِف خارجاً عند الباب على وقتها المعتاد حتى أوقَفه صوتُ لوهان

"إلى أينَ أنت ذاهِب؟ هل سأجلِس بنفسِي؟"
نظَر بيكهيُون نحوه بتوتّر

"كُـ_كُنت سأذهَب لأُنادي الـ_.."

"توقّف عن تضيِيع الوَقت وساعدني، أملِك درسَ بيانو عند التاسعَة اليَوم"
لا يعلَم بيكهيُون لما، لكِنه شعَر وكأنهُ سيطِير فرحاً حينما إقترب من لُوهان والآخر أحاطَ عُنقه بذراعِه

هُو بدوره يحِيط خصرَ سيّده شديد النُحل، يرفَع جسده عن السّرير حتى هبَطت قدميه الخاملَه على الأرض، ثُم يُرخيه على كرسيّه.
كم ودّ أن يفعَل هذا بنفسه وها هُو يفعل، يشعُر بأنه أخيراً أصبَح مُقرباً من لُوهان ولو لواحدٍ بالمئَة

بخطاً سريعَة أصبح يقف خلف لُوهان ليدفَع كُرسيه بخفّة، لم يتوقّع أن يكُون بهذه السهُولة، وزنُ السيّد لُوهان لا يكادُ يُذكر، عليه التركيز على ذلك

8:40 AM

الإفطَار، لُوهان توجه لمكانه المُعتاد برفقة بيكهيُون، إلا أنهُ وجد كريس يجلِس بالمقعد الذي يُجانبه، للمرّة الأُولى

The Little Prince.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن