كُومنت عالفقرات لُطفاً🍓.
--
"لقَد إشتَقتُ إليكَ مِثل جداً جداً جداً جداً جداً وأنتَ تحتَاج لتَعوِيضي اليَوم!"
قَال كِريس بَينما يُربت علَى كتف سِيهُون، ودّ لُوهان لو يَدُوس قَدمه العِملَاقة حتَى يَتوقّف عن إزعَاج خادمِه بثَرثرتِه حَول إشتِياقه الكَاذِب، هو للتَو دخَل للمنزِل ويَشعر بالتَعب بما فِيه الكفَاية ليَستمِع لثرثرة كرِيس"علَى كُلٍ، إحتَجتُ ذَلك أيضاً لذَا.. مسَاءً فِي شقّتي؟ سأنتظِرُك"
تحدّث سِيهُون بهدُوءٍ يحدّق في تعَابِير كرِيس التِي بدَأت تُشرق فَجأة"هل تعلَم بِأنك شخصِي المُفضّل؟"
"هَل يُمكِنك أن تَبتعِد عَن طرِيقي؟! هَل إبتَلعت مسجّل أُمّي بِالخطَأ؟! إلهِي، سِيهُون تَحرّك فَقط"
دفَع سِيهُون كرسيّ الأصغَر نَحُو الغُرفة التي تَحتوي علَى طاولة الطعَام، تَاركاً الآخر يَشتم لُوهان خَلفههُو جفَل حِينما كفّ سِيهُون العِملَاقة قَامت بِتغطِية عينِيه، يَديه الدافئَة أمسَكت بِكفّ سيهُون بَينما أنزل رأسَه للأسفَل
"مـ_مالأمر؟ يآه لمَا تُغطّي عَينياي؟!"
"هشش"
"يآه! هَل تُصمِتُني؟! كَيف تجرُؤ؟!"
بشكلٍ ما تبِعهم كرِيس ليدخَلوا لتلكَ الغُرفة، إخترق أُذن لُوهان صَوت صرَاخ أمه المُبتهج مُواكباً إبعاد سِيهُون لكفّه عَن عينَاه
"عِيد ميلَادٍ سعِيد!!"
نظَر لُوهان بِفزعٍ لوَالدتِه ولتلكَ الأشرطَة التِي تنَاثرت علَيه"هـ_هاه؟ أمّي هَل جُننتِي؟"
نظَر للكَعكة وللهدَايا المرتبَة فَوق الطَاولة، ووالدُه كَان جالساً علَى أحدِ الكَراسِي يَقرأ جرِيدةً ما"أُمّي، إنهُ لَيس اليَوم.."
"أعلَم ذَلك، ولكِن أنتَ تعلَم بمَا أنّ مولِد كرِيس هُو اليَوم ومَولِدك فِي الغَد؛ قَرّرت جَمعهمَا كالعَادة"
قَالت بِحمَاسٍ بَينما تَرفع الكَعكه ذاتِ الشمُوع المُتشكلَة علَى هيأة رَقم '19' و '28'"تمنّيا أُمنيَة!"
وضعَت الكَعكة أمَامهما ولُوهان فقَط تنهّد وأغلَق عَينيه يَتظاهر بتمنّي أُمنيَة، هُو يَعلم أنها لَن تتحقّق، هذَا لَيس يَوم مَولِده حتَى لِتتحقّق..فتَح عينَاهُ ونفخ بخفّة على شمَعتِه لتنطفِئ، وكرِيس إكتفَى بالقَبض علَى فتيل الشَمعة المُشتعل بإصبَعيه لتنطفِئ هِي الأُخرَى وتصفّق وَالِدته ببهجَة
أنت تقرأ
The Little Prince.
Fanfictionوقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..