كُومنتَاتكم الّلطِيفة عَالفقرات لُوتفاً♥️)؛
بخصُوص الإيديت -بكَاء--
عَينيّه كَانت تَبحثُ عَن سيّارة السَيّد لِي فِي الأرجَاء حتَى يَتأكّد بِأن سِيهُون عَاد قَبله، ولكِن سيّارته لَم تكُن هنَا
زفَر بهدُوء، بِالطَبع سِيهُون يُرِيد البَقاء مَع وَالِدته لمدّة اطوَل هُو لَيس مُتفرّغاً حقاً، مَالمُشكلَة فِي الإنَاث؟
تقدّمتِ السيّارة حتَى أصبَحت قَريبة مِن بوّابَة الحدِيقة، حينهَا إحدَى الخَادِمات قَامت بِفتح البَاب ولُوهان زَفر ورَفع ظَهرهُ ليَنزِل مُكرهاً، ولكِنه رأى ذِراعاً تمتَدّ أمَام الخَادمَة تُعِيدها للخَلف بِخفّة، وهُو عَرِف لمَن تعُود الذرَاع بِسبب القُفّاز الأبيَض القُماشِي الذِي غطّى كفّه
خَادمُه كَان مُتواجِداً بِالفعلِ كمَا طَلب
إنحنَت الخَادمة وعَادت للخَلف بَينما سِيهُون أخَذ مكَانها، حَيثُ يَجب أن يكُون
"أ_أنتَ هُنا!"
"أمم.. ألَم تَطلُب ذَلك؟"
إبتسَم لُوهان نِهاية جُملة الآخَر ليَتشبّث بعُنقهذَلك كَان غَريباً حيثُ بدَى أشبَه للإحتضَان، وسِيهُون لَم يَعلم كَيف علَيه حمله
هُو أحَاط خَصر سيّده بِذراعَيه وإنتشَله مِن دَاخل السيّارة، وحِين أرَاد إرخَاءَهُ علَى كُرسيّه الأخَر تشبّث أكثَر
"بدُونِه"
همَس لُوهان بإنخفَاضٍ حيثُ لَم يَسمعهُ عدَا سِيهُونوإستمرّ بحملِه حتَى إستقرّ دَاخِل غُرفتِه، يُريحُ جَسدهُ علَى سرِيره الوثِير
"أنتَ بِخَير؟.."
سأل سِيهُون حِين مُلاحظَته لِملامِح سيّدهِ التِي بدَت مُنزعجَة مُسبقاً"وهَل سَبق وأن عُدت مِن مَوعِد مَشفى وأنَا بِخير؟ ذَلك الطِبيب يَتفوّهُ بِالترّاهات.."
هُو بدَى مُتوتّراً مِن شيءٍ مَا حَيث لَم تتوقّف يَديهِ عَن فركِ بَعضهمَا البَعض"مَالذِي قَاله هذِه المَرة؟"
"هُو يَقُول بِأنهُ سيَبتُر قدميّ!، حَيثُ أنهَا مُجرّد عضُو معلّق دُون فَائدَة ولَا سبِيل للتعَافِي، أنَا أعلمُ أنهُ لَا فائِدة مِنها وأنهُ مِن المُستحِيل أن تُعَافى ولكِنني لَا أُريد أن أبدُوا نَاقِصاً! بِالرُغم من أنِي كذَلك بِالفعل.."
تنهّد"هذَا صَعب حقاً أعنِي، أنَا سعِيد أنهَا مَوجُودة علَى الأقَل! وهُو الآن يُريد أن يَسلبنِي إيّاها"
جَلس سِيهُون علَى الأرضِ يَخلعُ حذَاء الآخَرِ بهدُوء
أنت تقرأ
The Little Prince.
أدب الهواةوقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..