كُومنت عالفقَرات لُطفاً♡♡.
قِراءة مُمتعة~"أنتِ تمزحِين مَعي..صحِيح؟ أينَ هُو؟"
صمَتت السيّدة لُو لتقترِب بهدُوءٍ من لُوهان، مُحاولةً المَسح على شعرِه، لتتلقّى ذلك الرَفض العنِيف من لُوهان حِينما صفَع يدهَا بعِيداً
"هل جُننتِ؟؟!!! كَيف تفعلِين ذلك؟!!! أنتِ لا تملكِين أدنَى حقٍّ بفعلِ شيءٍ لسيهُون!! ولكِنني أرَاكِ الآن تقُومين بطردِه بكُل واقحَة دُون أن تقُومي بسُؤالِي؟!!!"
صرَخ فِي وجهِ والِدته بغَضبٍ إنفجَر كالبُركان، لتعُود خُطوتَين للخَلف تأخُذ مساحَة آمِنة"لمَا أنتَ تُكبّر المَوضوع؟!! إنهُ مُجرّد خادم لُوهان!! سأُحضر لك غَيره إن شِئت!!"
هِي قالت ظانّةً بأن كلِماتها المنطِقية ستَجعلهُ أكثَر هدُوءاًلا تعلَم بأنها كانت تِلك القشّة التي قسَمت ظهر البعِير، لا شيءَ يُوقف إنفجار لُوهان الآن
"هل قُلتِ مُجرّد خادِم؟."
سأل بنبرَةٍ مُظلمة لَم تسمعهَا والِدتهُ من قَبل، تجعُل منها ترتجف بخفّة لتقبِض على يديهَالُوهان ضحِك بخفّة، يشعُر بجَوفه يتقطّع وعينيهِ تحرِقه، غضَبهُ وحُزنه كانا يندَفِعان بعد كِتمانٍ طويلٍ لهما
"هَل تعلمِين من كَان الشّخص الذِي يقِف بجانبِي طَوال الوَقت ماما؟ إنهُ سيهُون"
ماما..لُوهان لا يدعُوها بذَلك إلا حِينما يكُون يائِساً، شدِيد الحُزن، وهِي لا تفهَم لماذا، مالمُهم فيه لهذِه الدرجة؟!فِي ذاتِ الوَقت، كرِيس كان ينزِل الدرجَات مُحاولاً إيقاف المهزَلة في الأسفَل، ولكِنه صُدم حينما وجَد لُوهان يتحدّث بهدوء
"إن كُنت ترَينهُ مُجرّد خادِم ماما، فأنَا أراهُ كُل شيءٍ قَبل أن يكُون خادمِي، هُو كان معِي حينمَا لم تكُونوا تهتمّون بأيّ لعنةٍ تحصُل لِي!!، لقَد كان يفهمُني ولا يجعلُني أبقى غاضباً أو حزِيناً مُطلقاً، هُو كان دائِماً يُرضيني..دائِماً بجانبِي علَى عكسِكم جمِيعاً!!! حِينما ينتهِي أبِي بجعلِي أشعُر بسُوءٍ من نفسِي هُو كان يجعلُني واثقاً أشدّ الثقة بنفسي بعد ذَلك، كَيف..كَيف لكِ أن تفعلِي ذلكَ بي؟ أنتِ أنانيّة وفضِيعة"
هُو لم يشعُر بدمُوعه التي إنهمَرت، والسيّدة لُو تمَالكت صدمتها وإبتلَعت، لا تجِد ما تقُوله"حِينما أعُود من كُل موعدٍ في المَشفى، ويُخبرني الطبِيب بأشنَع الأُمور عن قدمَيّ، لم يتنَازل أيٌّ مِنكم ليُواسِيني أو ليُخبرني بأنه لا بأس وأن الأُمور ستكُون أفضَل، لكن هَل تعلمِين ماذا؟ سِيهُون كان دائِماً هُناك، ينتظِرني فِي غُرفتي لكَي يُخبرني بأنّ كُل شيءٍ بخَير!!"
شهَق لُوهان ومسَح دُموعه التِي تملأ وجهَه، يَكره أنهُ بكَى أمام كرِيس الآن، أمام الخدَم وأمام والِدته بهذه الطَريقة الفضِيعة، ولكِنه لن يتوقّف، على الجمِيع أن يعلَم كم كَان سيهُون شخصاً رائِعاً، كَيف كان يهتمّ فيه جيداً..
أنت تقرأ
The Little Prince.
Fanfictionوقِحٌ صغِيرٌ وخادِم..سِيلُو فانفِيك. مكتمِلة. تحذير : الكثير من الكرنج..