الوعد.

٣•ألْحَانُ الجِيتَارِ.

3-guitar melodies-

قراءة ممتعة

Writer p.o.v :

تجمدت مكانها بعد تلك المكالمه المجهول صاحبها و اخذت تتسائل من قد يكون صاحب تلك المكالمه ؟ كانت لتشك انها حبيبة جونغكوك رأتهم بالصدفه معا و لكنه كان صوت رجولي.

اغلقت هاتفها ووضعته جانبا ثم دخلت لتأخذ حمامًا يرخي اعصابها التي بدأت تنفجر .
خرجت بعد ربع ساعة ثم قامت بارتداء ملابسها لترتمي على الفراش بتعب و هي تقوم بتجفيف شعرها من الماء لتسمع طرق الباب فجأة.

" من قد يأتي لي الان " تمتمت بغرابة و هي تتجه نحو الباب و تقوم بفتحه ليظهر ذلك الوغد امامها و هو يشيح بنظره بعيدا عن الباب
" ماذا تريد " قالت ببرود لينظر ناحيتها.

" ابي قد وافق على الصفقه و ارغمني ان آتى و اعطيكي الاوراق" قال بضجر و هو يشيح بنظره بعيدا عنها لتأخذ منه الاوراق و تقوم بقفل الباب في وجهه لتسمع جميع انواع الشتائم من وراء الباب .

تنهدت بعمق ثم ارتمت على الفراش مجددا و هي تقوم بقراءة تلك الاوراق هي حتى الان لا تعلم ما هي نوع الصفقة و لما هي التي كان يجب عليها ان تسافر و ليس اباها .

كاد فكها ان يرتطم بالارض من الصدمة عندما قامت بقراءة الاوراق.
" انا لن اقوم بالعمل مع هذا الوغد ابدا" صرخت و هي تقوم برمي الاوراق على الارض بغضب ثم قامت بإمساك هاتفها للإتصال بوالدها و هي تشتعل غضبا.

" اتظنني لعبة بين يدك، تجعلني اسافر رغماََ عني و قلت انني سأبقى شهرين فقط واعطيتني تلك الاوراق اللعينة وأمرتني ان اسلمها لذلك الرجل و يتضح في النهايه انها اقامه فرع للشركتين في طوكيو و انا من سيديره مع ابنه الاحمق الوغد ! اهذا يعني انني سأبقي في هذه البلدة للأبد ووحدي؟ هل انت أب حقا؟ ام انك انجبتني لتريني الجحيم ، انا اكرهك " قالت بصراخ و دموعها تنهمر على وجنيتها ليس لأنها تم خداعها بل لامتلاكها والد كهذا .

" ييريم توقفي " اردف بنبره بارده

" انت اخبرتني انني سأبقى شهرين فقط " قالت و هي تقوم بمسح دموعها المنهمرة

" لن تكوني وحدك " اردف بنفس النبرة تلك .

" ارجوك انا لا اريد هذا " قالت بيأس على امل ان تحرك قلبه المتجمد .

" وداعا " اكتفى بانهاء المكالمه لتتنهد بثقل و بخيبة امل فهي لا تريد البقاء وحدها في مدينة عملاقة لا تعرف بها احد
انتفضت من على فراشها عندما وجدت رسالة من ابيها فربما قد قام بتغيير رأيه او شىء من هذا القبيل
' جهزي نفسك، لديكي لقاء مع سيد جيون بعد ساعة '