•ما بعد النهاية.

2K 196 75
                                    

-after the end

قرائة ممتعة

Writer p.o.v:

" جونغكوك ...، انت بالفعل جونغكوك !" أردفت بصوتٍ مهتز بينما كانت عيناها تتلألأ و هي تنظر الى كل تفصيلةٍ في وجهه بتمعن .

" كنت اعتقد انني سأستمع الى اشتقت لك ، او شيء من هذا القبيل " اردف بنبرة ساخرة و هو يراقب أعينها التي تتلألأ بشوق .

" اشتقت لك " همست بنبرة صادقة ثم قامت بمحاوطة خصره بلا تردد .

لم تهتم للذين كانوا واقفين يراقبون ما يحدث ، لم تهتم لهمس الناس حولهم ، هي فقط قامت بمحاوطته بيديها الصغيرتان بقوة كي لا يذهب مجددًا.
حاوطته لتتأكد من كونه حقيقي و ليس خيال .

" انا لا اصدق " همست و هي تشتد على احتضانه اكثر ليقوم هو اخيرًا بمبادلتها لتدفن رأسها في كتفه .

استنشقت بقوة رائحته التي أصبحت كرائحتها ايضًا بسبب مكوثها طويلًا في غرفته ، حتى انها قامت بشراء نفس العطر الذي كان يضع منه ، و كانت ترتدي ملابسه المغمورة برائحته .

قامت بالإبتعاد عنه بخفة لتنظر الى وجهه مجددًا بغير تصديق .
قامت بوضع أناملها الصغيرة لتلامس وجهه بتردد ، كان قلبها يخفق بشدة مع كل لمسة .

" هل كنتِ بخير ؟" سألها بإهتمام لتنفي برأسها بينما تجمعت الدموع فجأةً بأعينها .

" انا اعلم انني حمقاء انني لم استمع لك ، كل هذا كان بسببي
انت رحلت بسببي  ...
انا لم اكف عن تأنيب نفسي كل ليلة خلال جميع تلك السنوات
كنت وحيدة للغاية ، لم احب الحديث مع اي احد، حتى الاقربون لي .
انت تراودني يوميًا في أحلامي و في كوابيسي .
اسيقظ كل يوم على امل ان هذا كان كابوسًا سخيفًا و انك لم ترحل، ثم أقوم بالبكاء لأنه ليس بكابوسٍ  .
كنت اجمع الصور لك من كل مكان كالمجنونة .
كنت أوهم نفسي يوميًا انك ستعود لأنك وعدتني بذلك ، كل املي و حياتي كانا معلقان على شماعة ذلك الوعد ." اردفت دفعةً واحدة و دموعها تنهمر على وجنتيها بغزارة .

" كفى ، ارجوكِ " همس ليقوم بمسح دموعها برفق ليحتضنها مجددًا .

"لا بأس ، انا هنا الان " همس مجددًا بالقرب من أذنها  ليشعرها بالدفئ.

" انا آسفة ، حقًا " همست هي الآخرى لتقوم بإغلاق أعينها و التنهد بثقل .

" هل نذهب ؟" سألها لتنظر اليه بشيء من الاستغراب

" الى أين؟" سألته بفضول ليقوم هو بسحبها من يديها بلطف ليجرها ورائه.

" لتعويض الثمانية سنوات " اردف بعد ان ابتسم بثقة لتتبعه هي بلا تردد .

الوعد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن