١٦•سَيِد بِيكَاسُو.

2.3K 223 39
                                    

-Mr Picasso

قرائة ممتعة

Writer p.o.v:

" اريد ان اخبرك شيء" أردف بصوت خافت و هو ينظر في أعينها بتمعن ، ساد الصمت قليلا لتهمهم هي ببطئ ليقترب اكثر .

" جيميننن" صرخ احدهم من الوراء ليبتعد بسرعة
" جونغكوك ، ها هو جيمين " صرخَت بصوت عال و هي تتجه نحوهما
" اوه سولجي هنا أيضا " قالت لتبتسم سولجي لها

" م ماذا هناك" سأل جيمين بنبرة توتر ممزوجة بانزعاج
" لقد أضعنا الطريق بسبب سيد بيكاسو ذاك " تذمرت و هي تنظر نحو جونغكوك بطرف عيناها
" سيد ماذا..؟" تمتم جيمين بهدوء

" انا السبب؟! بل انتِ اخبرتيني انكِ اتيتِ الى هذا المكان من قبل " دافع عن نفسه بصوت مرتفع لتتنهد هي بملل
" انا ! انا لم افعل"
" بل فعلتي!"
" لم افعل! "

" توقفاااا" صرخ جيمين ليتوقف كلاهما عن السشجار و ينظران اتجاهه
" هل وجدتما الماء؟" سأل بهدوء لينظر الاثنين لبعضهما ثم انفيا برؤوسهم ليتنهد الاخر بضجر
" إذن لماذا توقفتما عن البحث" سأل و هو يعقد ساعديه ليحك الاثنين رقبتها
" لا اعلم في الواقع..." نطقت ييري بهدوء
" لنكمل إذن " قال جونغكوك بملل لتتنهد الاخرى و تتبعه

-

"هل أردت قول شيء" سألت سولجي الاخر بعد ان ذهب جونغكوك و ييري ليكملا البحث ليتعرق جبين جيمين بتوتر
" لا .. لا تهتمي" أردف بارتباك لتهمهم  الاخرى ببطئ

-

" لقد تعبت ، لنعود فقط و نخبرهم اننا لا نجد شيء" توقفت ييري عن المشي و هي تلهث بشدة و تضع يدها فوق قلبها
" لا ، سيقول انني لست فالح في اَي شيء كالعادة" قال جونغكوك بصوت خافت و هو يكمل بحثه و يتخطاها لتعقد الاخرى حاجبيها باستغراب
" من؟" سألته ليتنهد الاخر بملل
" لا تهتمي ، لنكمل فقط" قال لتومئ فاقدة الأمل، فكل ما تريده الان هو إشباع فضولها من كتلة الغموض التي تقف أمامها تلك ، على اَي حال فهي تعلم انها لن تجني اَي معلومة إضافية منه فتبعته فحسب .

" اتعلَّم ؟ انا كان لدي خلفية عن كونك تجيد الرسم و لكنني لم اعلم ان مهاراتك تطورت هكذا " قالت مكملة للمحادثة التي قد نتجت عن هالة الملل المنتشرة في المكان

" أتعلمين ؟ انا كان لدي خلفية عن كونك ثرثارة و لكنني لم اعلم ان مهاراتك في الثرثرة زادت آلى هذا الحد " قال الاخر ثم قام بالنظر الى تعابير وجهها التي باتت منزعجة
فهو لم يخض محادثة طويلة كهذه منذ مدة ، او بمعنى أصح منذ سنوات .

" ايش ...انا أكرهك جيون احمق كوك" تمتمت و هي تقلب عيناها بضجر و بملامح باردة و لكنها من الداخل  كانت تشتاط غضبا

الوعد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن