٢٦•ظَلِ مَعِي.

2.1K 191 67
                                    

-stay with me

قرائة ممتعة

Writer p.o.v:

كان يركض بسيارته  نحو ذلك العنوان الذي أرسلته هي له

لم يكن يوجد احد بالشوارع و لا أصوات حتى ، فقط صوت الرياح المخيف الذي يزداد كلما زادت سرعته ، كانت الساعه الثانية بعد منتصف الليل

ظل يقود لساعة متواصلة حتى وصل وجهته اخيرا.

" انه هو العنوان" تمتم بأعين تبرق عندما توقف امام ذلك المنزل ، كان باب المنزل مفتوح فقام بالدخول ببطئ

" سولجي ؟" نادى بصوت خافت و هو يدخل المنزل ليقابله جسد احدهم ملقى أرضا و الدماء حول رأسه و قطع من الزجاج مبعثرة في كل مكان

وجه نظره نحو الواقفة ترتجف في الزاوية بصدمة

" ماذا فعلتي ! ماذا حدث ؟" سألها غير مستوعباً لما يراه

" ح حاول الاعتداء علي ، لم اجد نفسي سوى و انا افعل هذا به ، انا لم اقصد " قالت باكية و كانت شفتاها و جسدها يرتجفان بطريقة غير طبيعية

" حسنا حسنا ، لا تقلقي ، اذهبي و اركبي السيارة في الخارج و سأقوم انا بحمله " قال لها بهدوء لتنفذ هي تعاليمه ، ثم قام هو بالإنحناء أرضا لكي يتمكن من حمل جسد الفتى .

قامت بإنتظاره في المقعد الأمامي بهدوء ، كان جسدها لا يزال يرتجف من الخوف و الصدمة ، خاصةً يداها، حتى أتى جيمين اخيرا ، قام بفتح الباب الخلفي لوضع جسد الفتى ثم قام هو بدوره بالجلوس في المقعد الأمامي .

" اهدئي ارجوكي " قال لها بعد ان قام بإمساك يداها التي ترتجف بلطف

" احاول " قالت له و هي تحاول حبس دموعها ليتنهد هو بثقل

" سنذهب للمشفى الان ، و سأقوم بكتب بلاغ ضده و سيحتجز فورما يتم علاجه " قال لها ثم قام بتشغيل محرك سيارته ليهم بالرحيل

-

" كم هي الساعة الآن ؟" سألته بعد ان لاحظت ان الشمس بدأت بالظهور لينظر هو في ساعة يده

" انها الرابعة فجرا " أجابها لتتنهد  بملل

"  الهي! كيف سأذهب للعمل " تذمرت و هي تضع يدها في جيوبها 

" لا تذهبي، ظلِ معي " قال لها لتنظر اليه بتمعن دون النطق بأي شيء

" يبدو انك تشعرين بالبرد " اردف محاولاً تغيير الموضوع وعندما لاحظ ارتجاف يداها قبل ان تضعها في جيوبها لتومئ له بهدوء

الوعد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن