-stay with me
قرائة ممتعة
Writer p.o.v:
كان يركض بسيارته نحو ذلك العنوان الذي أرسلته هي له
لم يكن يوجد احد بالشوارع و لا أصوات حتى ، فقط صوت الرياح المخيف الذي يزداد كلما زادت سرعته ، كانت الساعه الثانية بعد منتصف الليل
ظل يقود لساعة متواصلة حتى وصل وجهته اخيرا.
" انه هو العنوان" تمتم بأعين تبرق عندما توقف امام ذلك المنزل ، كان باب المنزل مفتوح فقام بالدخول ببطئ
" سولجي ؟" نادى بصوت خافت و هو يدخل المنزل ليقابله جسد احدهم ملقى أرضا و الدماء حول رأسه و قطع من الزجاج مبعثرة في كل مكان
وجه نظره نحو الواقفة ترتجف في الزاوية بصدمة
" ماذا فعلتي ! ماذا حدث ؟" سألها غير مستوعباً لما يراه
" ح حاول الاعتداء علي ، لم اجد نفسي سوى و انا افعل هذا به ، انا لم اقصد " قالت باكية و كانت شفتاها و جسدها يرتجفان بطريقة غير طبيعية
" حسنا حسنا ، لا تقلقي ، اذهبي و اركبي السيارة في الخارج و سأقوم انا بحمله " قال لها بهدوء لتنفذ هي تعاليمه ، ثم قام هو بالإنحناء أرضا لكي يتمكن من حمل جسد الفتى .
قامت بإنتظاره في المقعد الأمامي بهدوء ، كان جسدها لا يزال يرتجف من الخوف و الصدمة ، خاصةً يداها، حتى أتى جيمين اخيرا ، قام بفتح الباب الخلفي لوضع جسد الفتى ثم قام هو بدوره بالجلوس في المقعد الأمامي .
" اهدئي ارجوكي " قال لها بعد ان قام بإمساك يداها التي ترتجف بلطف
" احاول " قالت له و هي تحاول حبس دموعها ليتنهد هو بثقل
" سنذهب للمشفى الان ، و سأقوم بكتب بلاغ ضده و سيحتجز فورما يتم علاجه " قال لها ثم قام بتشغيل محرك سيارته ليهم بالرحيل
-
" كم هي الساعة الآن ؟" سألته بعد ان لاحظت ان الشمس بدأت بالظهور لينظر هو في ساعة يده
" انها الرابعة فجرا " أجابها لتتنهد بملل
" الهي! كيف سأذهب للعمل " تذمرت و هي تضع يدها في جيوبها
" لا تذهبي، ظلِ معي " قال لها لتنظر اليه بتمعن دون النطق بأي شيء
" يبدو انك تشعرين بالبرد " اردف محاولاً تغيير الموضوع وعندما لاحظ ارتجاف يداها قبل ان تضعها في جيوبها لتومئ له بهدوء
![](https://img.wattpad.com/cover/136408284-288-k45126.jpg)
أنت تقرأ
الوعد.
Fiksi Penggemar-جميعنا نحاول الحفاظ على وعودنا لكن للقدر رأي آخر دوماً. بقلم:coffeestan -بدأت : ٢/٦/٢٠١٨ -انتهت : ٤/٧/٢٠١٩.