الوعد.

٣٠•نِهَايَة القِصَة.

-the end of the story

قرائة ممتعة

الفصل الأخير~

Writer POV:

خرجت من المقهى بعد سماعها لكلمات الأكبر سنًا ،
كانت كلماتها ترن في إذنها و كأنها إنذار لها

اتخذت هي قرارها للذهاب الى جونغكوك  لأخذ حقيبتها منه و ان كان لديه تفسير لما حدث، فهو سيخبرها حتمًا.

توقفت امام منزله بتردد لمدة خمسة دقائق تقريبًا ،
" لا يمكنني فعل ذلك " همست لنفسها ثم همت بالرحيل لتجد احدهم يفتح الباب .

التفتت اليه لتجده متصنم مكانه ، تجمدت مكانها  هي الأخرى لبضع دقائق تنظر له في حصرة .

" نسيت حقيبتي هنا " اردفت عندما تداركت موقفها ليزرد هو ريقه بتوتر .

" ها هي " اردف و هو يمد لها الحقيبة التي كانت بيده بالفعل
" كنت سأحضرها اليكِ على كلٍ" اردف و هو يحك رقبته بتوتر لتأخذها منه
انتظرت منه تبريرًا لموقفه ، او حتى أخبارها بما حدث و لكنه كان متصنمًا مكانه ، كما كانت هي .

" سأذهب " همست بخيبة ثم التفتت لتذهب
ليقوم هو بسحب ذراعها لترتطم بصدره بخفة .

حاوط خصرها بدفئ ، ثم قام بوضع رأسه على كتفها

" سأشتاق لكِ " همس بألم و هو يشتد على خصرها
كانت هي متصنمة مكانها لم تبدي اَي ردة فعل .

أبعدته عنها بهدوء عندما تداركت الموقف و هي توجه نظرها للأرض ،لا تريد النظر في أعينه .
" وداعًا " اردفت لتتخذ خطواتها السريعة بعيدًا عنه ،
ظل يراقبها و هي تبتعد حتى اختفت عن ناظره تمامًا .

——

كان يتفحص بريده الألكتروني كل خمسة دقائق لعله يجد رسالة ما ، لكن لا جديد .

" يا للخيبة " همس لذاته لتلاحظ سولجي تقلب ملامحه المفاجئ

" ماذا بك ؟" سألته بفضول لينفي برأسه

" لا شيء ، الفيلم بدأ يصبح مملًا فقط " اردف و هو يشير ناحية التلفاز

" لنشاهد شيئًا آخر " قالت محاولةً إرضاؤه ليهمهم لها موافقًا.

" سأذهب لإحضار المزيد من الفشار " اخبرها بعد ان قام بالنهوض من اعلى الأريكة

" جيمين! أُرسلت اليكَ رسالة " صرخت بصوتٍ عالٍ ليتمكن هو من سماعها

" اين اين !" صرخ بحماس و هو يركض ناحية الهاتف