١٠•سَيْد شُرْطِيّ.

2.6K 265 24
                                    

- mr police

قرائة ممتعة

Writer p.o.v:

اتجه نحو ذلك المكان، فوق تل ضخم ، المكان الذي يلجأ اليه عندما يشعر باليأس من الحياة.

كان جالسا على الحافة و يتأمل المدينة التي كان يرتفع عنها بعض المترات ، بينما ينفث دخان السجائر من فاهه يتسائل ، لماذا على حياته ان تكون بهذا السوء.
لماذا لا يمكنه العيش مع ناس يحبونه و يحبهم.
لماذا لا يمتلك عائلة تحبه مثل بقية الناس
اليس من حقه؟

العديد من الأفكار و الطموحات و الأحلام بداخله يظل متمسكا بها في بعض الاحيان و بعض الاحيان يفقد الأمل فيها و في نفسه .

يشعر احيانا باليأس من الحياة و تأتي له تلك الرغبة بأن يقوم بإنهائها ، و لكن جزء منه يجبره ان يعطي الحياة فرصة اخرى.

كانت سيارته مركونه ورائه امام المنزل الصغير الذي قد اشتراه عندما كان يمتلك مالا ، لحسن حظه هو لم يخبر احد عنه.

دخل الى المنزل ثم احضر لوحة بيضاء و ألوان مائية و توجه للخارج مجددا.

أخذ يرسم أشياء غير مفهومة ، هو فقط كان يفرغ يأسه و غضبه في تلك اللوحة المسكينة.
قام بتشغيل اغنيته المفضلة و اخذ يغني معها و هو يقوم بالرسم .
هو اعتاد على الأمر فكلما حدث معه شيء يشعره بالإختناق و الغضب يأتي الى هذا المكان و يقوم بتلك الأشياء تلقائيا.

-

" انا لا اجده" قال جيمين للباقين و هو يحاول التقاط انفاسه بعد ان حاول الذهاب وراء جونغكوك و لكنه لم يجده في النهاية
" من تلك المرأة" سألت ييري و معالم التساؤل تعلو وجهها
" سمعتها تقول ابنتي لمينا ، اليس من المفترض ان تكون والدة جونغكوك ؟" قالت سولجي بتساؤل ليسود الصمت.
" همم أنذهب؟" قال جيمين و هو يحك رقبته ليومئ الاخرون له.
اوقفوا تاكسي يوصلهم الفندق لأن لم يكن معهم سيارة ركب الاربعة بالداخل.

-

'مرحبا فيرنون ، هل وصلت؟' سألت ييري اخاها الذي قد كان ارسل له اباه سيارة لتأخذه الى المطار
' نعم انا على وشك ركوب الطائره' قال لها لتتنهد براحه
' حسنا ،قم بالإتصال بي عندما تصل سيؤول' قالت له ليهمهم لها و تقوم بإنهاء المكالمة.

قامت برمي هاتفها على الفراش بجانبها و اسندت رأسها على الحائط ورائها و هي تنظر للفراغ

" بماذا تفكرين؟" سألتها سولجي و هي تمد لها كوب من الشوكولا الساخنة
" اريد ان اقوم بشراء بيت ، لن نمكث في الفندق مدى حياتنا اليس كذلك؟" قالت ييري و هي لا زالت تنظر للفراغ امامها ثم قامت بأخذ رشفة من كوب الشوكولا الذي كان بين يديها.

الوعد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن