٢٣•كَأْسُ الأَلَم.

2.5K 226 64
                                    

-glass of pain

قرائة ممتعة

Writer POV:

2009:

" اركض اسرع ارجوك " قالت و الدموع تنهمر من عيناها بينما هي تركض بكل ما تملك من قوة و لكنها تتظاهر بالقوة امام صديقها

" انا ابذل قصارى جهدي " قال لها قصير القامة  و هو يمسح عرق جبينه بينما يركض

" هل انتِ متأكدة من كونك تعرفين المكان " سألها للمرة المئة لتهمهم له

" انتِ تعلمين ان امي اذا اكتشفت اننا خرجنا من المنزل في هذا الوقت دون علمها ستقتلنا حتما " قال لها بقلق و هو يتكلم بصعوبة بسبب  ركضه

" لا تقلق لن تعلم "
"وصلنا على اية حال " قالت بعد ان توقفت امام وجهتهما لتلهث بشده ثم قامت باستنشاق الهواء ليتوقف الاخر ايضا
قامت بالنظر اليه بألم لتبكي هذه المرة بحرقة

"لا تبكي ، سيكونان بخير " قال لها بعد ان قام باحتضانها بلطف

" لا اعلم ، لست مطمئنة ، ماذا ان لم نراهما مجددا؟" قالت باكية ليبدأ الاخر بالبكاء معها بصمت

" ارجوكِ توقفي عن البكاء " قال لها و هو يبكي ايضا لتعلو صيحاتهما

" انا خائف ، لا اريد رؤيتهما في هذه الحالة " قال لها لتمسك بيده

" اذا لماذا اتينا الى هنا ؟" سألته بعد ان قامت بمسح دموعها بطرف سترتها

" لم أستوعب الامر ، انا حقا لا اريد ، سأنهار ان رأيتهما "  
قال لها لتحاول هي تشجيعه بكل السبل حتى اقتنع اخيرا

قامت بمسك يده و سحبه ورائها ليدخلا الطوارئ

" سيدتي سيدتي ، ماذا هناك؟ ، هل حدث شيء لهما ؟" سألت السيدة التي كانت تبكي و الجميع حولها يحاول تهدئتها فهي تعلم انها والدة صديقتها التي كانت بالداخل ،

ليدخل احدهم فجأة كان يرتدي بذلة سوداء و شعره مرتب و بيده حقيبة سفر ، كان يبدو على مظهره انه اتٍ من سفر ، و لكن سرعان ما سمع بالخبر أتى مسرعا .

كان وسيما للغاية و لكن الإرهاق و القلق و التوتر يكسوان وجهه ، كان ينظر ناحية غرفة العمليات و يداه ترتجفان بقلق ، كان يبدو و كأنه متأثرا للغاية .

خرج الطبيب من الغرفة ليذهب جميع من كانوا في المكان ناحيته عدا كلا الصديقان كانا ينظران اليه من على مسافة و يحاولان سماع ما يقوله

الوعد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن