-I am sorry
قرائة ممتعة
Writer p.o.v:
قام بفتح ستائر الغرفة لتدخلها أشعة الشمس و تداعب وجهها ذو الملامح البريئة.
" ييري" قال بهدوء و هو يحرك كتفيها بلطف.
تثائبت ثم قامت بدعك عيناها لتنهض اخيرا
الهالات السوداء كانت تحتل اسفل عيناها لعدم مقدرتها على النوم البارحة جيدا."هيا ستتأخري على العمل" قال لها لتومئ له بملامح ناعسة و تنهض من اعلى الفراش .
توجه لغرفة الاخرى ليقوم بإيقاظها ، قام بطرق الباب اولا ليتأكد ان كانت نائمة ام لا لكنها قامت بفتح الباب لتسمح له بالدخول .
كان يبدو على وجهها ملامح التوتر
" انا كنت سأيقظك، لكنك مستيقظة هذا جيد " قال و هو يحك رقبته بتوتر .
جيمين اللطيف الخجول عاد مجددا ، البارحة لم يكن جيمين الذي يعرفونه ابدا.
انه شخص متحول!" مم حسنا، شكرا لك " قالت بهدوء و بابتسامة لطيفه ليبادلها الابتسامه ثم قام بالخروج من الغرفة.
-قاموا بركوب سيارة جيمين بعد ان جهزوا ، كانت ييري و سولجي يجلسان في الخلف و جيمين يقود كالعادة لكنه قام بالتوقف فجأة عند متجر الأزهار، ذاك الذي يقف جونغكوك دوما عنده.
قام بالنزول من السيارة و احضر معه ازهار الروز ، تلك ايضا الذي يحضرها جونغكوك دوما ،
و نفس اللون الوردي الباهت، ييري لا تعلم لماذل تحديدا هذا اللون و تلك الزهرة ، و لكن ينتابها شهور غريب دوما عند رؤيتها ." لماذا تحضر ازهار الروز ؟" سألته ييري و و هي تعقد حاجبيها باستغراب
" طلب احدهم ان احضرها له " قال بهدوء ثم وجه نظره للطريق ليقود مجددا متجها نحو الشركة .
-توقف جيمين امام مبنى الشركة و ودعهما و ظل واقف منتظرا احدهم .
" اتيت اخيرا ، لقد تإخرت على عملي" قال جيمين للواقف امامه بعد ان خرج من سيارته.
" اين الأزهار ؟" سأله ليقوم جيمين بمده لها
" شكرا لك" قال الاخر بابتسامة متسعة
" لماذا اردت مقابلتي هنا و انت لم تعد تعمل هنا؟" سأله جيمين
" اتيت اليوم لأقوم بأخذ باقي اشيائي .. من الغرفه " قال جونغكوك و هو يحك رقبته
" اتريد مساعدة" سأله جيمين ليبتسم الاخر بسخرية
" الم تتأخر على عملك؟" سأل جونغكوك و هو يرفع حاجبه الايسر
" انت قلت انك ستخبرني ما بداخلها" قال جيمين بعبوس
" سأذهب" قال جونغكوك و هو يلوح لجيمين الذي تنهد بملل ليذهب هو الاخر .
-
"ييريم" نادى احدهم عليها و هي تتجه نحو المكتب و سولجي بجانبها .
التفتت لترى من يكون ليظهر وجه ذاك الوسيم امامها
" صباح الخير " قال بإبتسامه مشرقة
" صباح الخير" قالت هي الاخرى و هي تبادله الابتسامه
" مرحبا ، سولجي ؟ اليس هذا اسمك" قال للواقفة بجانبها و على وجهه نفس الابتسانة المشرقة
"اجل هذا هو اسمي" قالت للاخر
" سمعتي عن الرحله أليس كذلك؟" سأل ييري لتومئ له بارتباك
" ستأتي بالطبع " قال لها لتنظر لسولجي بارتباك ثم اومئت له
" رائع ، ...ستكون مدهشة" قال ثم غمز في نهاية كلامه كأول مرة تحدث معها
أنت تقرأ
الوعد.
Hayran Kurgu-جميعنا نحاول الحفاظ على وعودنا لكن للقدر رأي آخر دوماً. بقلم:coffeestan -بدأت : ٢/٦/٢٠١٨ -انتهت : ٤/٧/٢٠١٩.