قصه #ســـــجـــون
بقلم (فجر المساري)
البارت (3)
احمد… بعد ليله البارحه والموقف السخيف الي خليت نفسي بي كدام سهى كعدت الصبح ونزلت جوة جانت سهى بعدهه نايمه
عفتهه وطلعت لشغل ..
سهى ...كعدت الصبح لكيت نفسي نايمه ع القنفه وجسمي متكسر وركبتي اوجعتني من نومه
القنفه والبيت صنطه شفت نفسي وحدي بالبيت
وأحمد طالع من لصبح بقيت نايمه بملابسي
جريت جنطه الي بصفي وطلعت ملابس بعد ان
اخذت فرة بالبيت ورحت اسبحت لبست
تراك لون بنفسجي بي رسمه دب من كدام ودوائر
بيض ومشطت شعري وسويته ذيل حصان
وجنت جوعانه من البارحه ماماكله شي رحت لمطبخ
وفتحت الثلاجه فارغه مبيهه غير قطعه جبن
وحده بقيت افتح بجرارات الكاونتر ماكو شي
سويت جاي والبيت جان هوسه كولش من عزيمه
الافندي هو واصدقائه مالت لبارحه ..
كلت بعد ماتريك ابلش تنظيف. بعد مااكلت وخلصت
رحت ادور ع ادوات ومنظفات حته ابلش تنظيف البيت ملكيت…
رحت غيرت ملابسي حته اطلع لبست بنطرون
جينز وتشيرت ابيض وحجاب ابيض وقمصله
سودة يعني لبس سبورت بعد ماكتبت نواقص
الي بالبيت والشغلات المحتاجتهن بورقه. عندي فلوس
بقت من الي دزهن الي احمد وامي اطتني كلتلي
خاف تحتاجين واخذت عنوان البيت حته اعرف
شلون ارجع واخذت جنطتي وطلعت وقفلت
الباب.
واني احجي ويه نفسي هذا شلون هيج عايش مامات
وامشي جان شارع طويل وبي بيوت لون ابيض
وسياج ناصي واشجار داير مداير البيت حديقه
جبيره وامشي وحدي بالشارع ماكو احد اذكرت
بغداد وشوارعها وناسها من تطلع بكل مكان
اووووف ..
شلون منطقتي حلوه بناسها وشوارعها ودمعت عيني
واني احجي ويه نفسي سمعت صوت سيارة
ورايه بقت تمشي اني خفت ماالتفتت وبدت
تخفف سيارة سرعتهه اني بديت امشي بسرعة
خفت لاعصابه اوحراميه ولزمه جنطتي حيل
أنت تقرأ
ســــجـــون
Literatura Femininaكثيره هي رحلات الحياة لكنها رحلتي الى المجهول لبلد غريب لعالم اخر لا انتمي اليه تاركه خلفي اهلي واحلامي لعالم اخر قصه واقعيه لفتاه تعيش بلد غريب... .
