أشعر بك حولي ..
غائبا .. حاضرا من فيض شوقى
وجودك قربى
يراك قلبي بعينين حالمتين من وله حتى يخيل إلي أنك
تتجه صوبي
في قربك أحيا و أتنفس .. كماء و هواء بدونهما
يكون موتى
متى ستلقاني و ألقاك يا أمل في ظلمات حلمي
تشرق بك شمسي
متى سيهديني القدر قلبك لأسكنه .. روحك لتملكني
فتصير كونى و زمانى
في كافيتريا الكلية .. جلست ريناد و سلمى تحتسيان المشروبات الغازية ..
لمحهم طارق فأشار لهم معلنا قدومه و ذهب للجلوس معهم .
طارق : ازيكو يا حلوين عاملين إيه .
جذب طارق الكرسي و وضعه بالقرب من ريناد التي ارتبكت للحظات
أخرجتها منها سلمى التي أجابت في مرح : تمام يا طارق .. أنت أخبارك إيه ؟
أجاب في اقتضاب و عيناه على ريناد التي أربكها قربه الشديد منهاوعاد يتساءل : تمام .. أخبارك يا رينو .
ريناد : تمام الحمد لله .. أخبار عمو و طنط ايه ؟!
ابتسم طارق و هتف بلهجة ذات مغزى : نفسهم يشوفوكي .. و هنزوركو قريب أكيد إن شاء الله .
نظرت ريناد لصديقتها علها تساعدها في الخروج من هذا المأزق .
إلا أن سلمى هتفت : بقولكوا إيه .. أنا هروح أشوف رانيا كانت عايزاني .. اهى واقفة هناك ثواني و راجعه .
نظرت لها ريناد بحنق و في عيناها نظره " حسابي معاكي بعدين "
صمت طارق و صمتت ريناد إلى أن قطع طارق الصمت و غمغم : على فكره .. سلمى دى بتفهم .
ريناد : قصدك إيه بقى .طارق : يعنى حست انى عايز أقعد معاكي لوحدك .
هتفت في سخط : طارق !!
اقترب منها و همس في حب : عيون طارق .
تلفتت ريناد حولها في ارتباك : انت مش واخد بالك إننا فى الجامعة .. من فضلك مينفعش كده .
طارق : يعنى مينفعش أقولك وحشتيني .. و عايز دايما
اشوفك قدامى... و ديما على بالى ...و..
قاطعته ريناد و قد هبت واقفة و هي تشعر بالحرج الشديد : أنا رايحه لسلمى .امسك يدها يحاول استبقاءها إلا أنها جذبت يدها من يده في عنف
و تذمرت : طارق لو سمحت !! .. الصداقة اللي بينا و اللي بين عيلتك و عيلتى ما تسمحلكشتعمل كده .. عن إذنك .
و قبل أن تغادر ريناد أتت سلمى و من تعبيرات وجهها أدركت أن ريناد ليست على ما يرام فحاولت
![](https://img.wattpad.com/cover/151005650-288-k352223.jpg)
أنت تقرأ
خطف قلبى
Romanceالكاتبه مروه ممدوح بدأ الأمر كانتقام .. خطفها ... اذلها جمع كل المتناقضات القسوه و الحنان .. الكره و الحب حوله الانتقام الى شيطان فقابل ملاك ذكره بأنه إنسان . كرهتك كما لم اكره احد من قبل . حملت لك و لكل ما يمت لكة بصله بغضا و حقدا لم اكن اعلم اننى...