مهما قابلت و مهما عرفت في الحياة
في دايما واحد بس بيدي للعيش معناه
ممكن يكون سبب جرحك و كمان دواه
مش مهم لو اتوجعت .. مش مهم لو اتجرحت
المهم تبقى معاااه
شايفك و سامعك .. لامسك و حاضنك ..
و هو ده سر الحياااةاستقبلها عبدالله بعينين تعلقتا بعينيها الخضراوان اللتان امتلئتا بمشاعر لم يتبينها جيدا .. و رغم أن عينيها ترقرقتا بالدموع إلا أنها كانت ثابتة بقوة و كأنها تريد أن تثبت له أنها لن تسمح للضعف أن يعتريها و خاصة أمامه
ارتجف قلبه لملمس يديها الباردتين ؛ و أخذ ينبض كالمجنون حتى خيل إليه أن تلك النبضات ستكشف أمره و لم يتمالك نفسه فهمس في أذنيها بصوت عميق مثير : ريناد .. انتي النهاردة زي
القمر .. لا زي القمر إيه .. أجمل من القمر .
ارتجفت لهمسته التي دغدغت كيانها ؛ و خفق قلبها من جديد ؛ كما خفق له في المرة الأولى التي قابلته فيها .
ازدردت لعابها في ارتباك : ميرسي .
كل ماكان منه في
و مرت ليلة زفافهما كالحلم حتى نسي أنه أجبرها على الزواج ؛ و نسيت هي أيضا كل ماكان منه في حقها .. كانت تلك ليلة عرسها على من خفق له قلبها
و هو أيضاً لم يصظق ان هذا الملاك صار له ؛ و كانت تلك الليلة جميله كمل حلم ان تكون ؛بل اجمل ربما
شعرت ريناد بأن تلك الساعات القليلة كان فيها عبدالله بشخصه الحقيقي ..الجانب الخير منه .. تلك هي شخصيته التي خفق لها قلبها .. ليست الشخصية الأخرى التي تكرهها .. لما تحملها من
حقد و غضب و رغبة في الإنتقام حتى لو كان من أبرياء ليس لهم أي ذنب .
ابتسمت في خجل لإعجابه الذى لم يستطتع أن يداريه ؛ لمسات حانية أثناء مراقصتها ؛ حنان غمرها به ربما لا يدري حتى أنه يمتلكه ؛ شعرت أنها كانت على صواب عندما اكتشفت بفراستها ؛ أو ربما بقلبها أنه يظهر عكس ما يبطن ؛ تعلقت بعينيه السوداوين و ما يقطن فيهما من جاذبية مهلكة ؛ إنه أوسم رجل وقعت عليه عينيها ؛ رغم أنه أذاها و بشدة إلا أنها كانت تشعر أنه ضحية مثلها ؛ تفهمت قضيته جيدا ؛ كانت تعلم انه مجني عليه مثلها ؛ فأبيها جرحه بعمق و تسبب في شقاء ربما لن ينساه بداً
أيقنت بغريزتها الأنثوية أنه معجب بها و بشدة رغم انه و ربما يبدو كما لو أنه يعاند ما يشعر به حقا هو في حاجة إليها ليستعيد به نفسه التي فقدها منذ أعوام مع خسارته لأخته و بعدها أمه . أخذت عهدا على نفسها أن تنقب عن عبدالله الحقيقي ؛ عبدالله قبل بضعة أعوام .
فتح باب الجناح الخاص بهما و همس : اتفضلي .
دلفت ريناد للغرفة و بدأت تشعر بالتوتر و الإرتباك ؛ ففي غمار ما حدث معها و الأيام السابقة ما الذي سوف تفعله بعد أن تضمهما غرفة واحدة المشحونة بمشاعر شتى لم تفكر حقا .
رن جرس الهاتف الخاص به ابتعد بضع خطوات عنها و انشغل بالهاتف للحظات ؛ اغتنمتها هي في الإبتعاد عنه لتقف أمام نافذة تشغل مساحة واسعة من أحد الجدران و تطل على النيل بمنظر يخلب
الألباب .
شعرت باقترابه منها .. و غمر عطره أنفها فأدار عقلها ؛ ارتجفت فى توتر عندما صار على مسافة خطوة واحدة منها .
همس بالقرب من أذنها : منظر النيل من هنا .. تحفة .. منظر يهدي الأعصاب .
أنت تقرأ
خطف قلبى
Romanceالكاتبه مروه ممدوح بدأ الأمر كانتقام .. خطفها ... اذلها جمع كل المتناقضات القسوه و الحنان .. الكره و الحب حوله الانتقام الى شيطان فقابل ملاك ذكره بأنه إنسان . كرهتك كما لم اكره احد من قبل . حملت لك و لكل ما يمت لكة بصله بغضا و حقدا لم اكن اعلم اننى...