الفصل الرابع

15 0 0
                                    

في صباح اليوم الثاني...

أشرقت الشمس على جسد ميراندا في الفراش الابيض لتخبرها بوجود احد بعد لحظات . استيقظت ميرا حتى جلست على السرير ممددة برجليها على السرير تحاول فتح أعينها الثقيلتان . بعد ثوانٍ أتى الوسيم حاملاً لحبيبته الفطور و على حاملة الفطور يوجد زجاجة صغيرة موضوع فيها وردة برتقالية متفتحة ، طبق الفطائر المحلاة بشراب القيقب و زبدة أعلاه و يحيطه بعض التوت الأحمر و الأزرق . اعتدلت في جلستها ثم وضع ديفيد الحاملة على الفراش ثم وضع قبلة رقيقة على شفتيها

- عيد ميلاد سعيد حبيبتي .

نظرت ميراندا للفطور و بدأت في تناوله .



**

تحت أشعة الشمس الصفراء على بعد خمسين متر من شاطيء البحر جلس ديفيد تحت شرفة المقهى نفسه يلعبان بالزهر .

- أتعلمين ان هذه تكون اول مرة العب بالأزهار ، في وقت فراغي العب الشطرنج أحياناً مع أصدقائي .

- لماذا إذاً هذا الجفاء ؟

ابتسمت مطرقة برأسها إلى الأزهار التي تقع في يدها لتكمل اللعب مرة اخرى . نظر لها ديفيد و عيناه تملأها الشوق

- لأنك لستِ في حياتهم ميراندا !

رفعت رأسها تدريجياً حتى تتقابل عيناها البنية مع عيناه الزرقاوان التي لا فرق بينها و بين لون البحر المقابل لهم . أشاح برأسه ناحية البحر ثم للزهر

- ميراندا أنتِ امرأة متزوجة و انا لا اريد إفساد حياتك .

نظرت له بإستغراب

- أتعني جورج ؟ لا انا و جورج تزوجنا من اجل المصلحة . هو لكي ترافقه في حفلاته امرأة جميلة و انا لأجد من يدفع لتصاميمي .

- أتدرين ماذا ميرا؟ كنت فتىً ابله عندما تركتك في سن الثامنة عشر .

نظرت له بعتاب و عيناها تملأها الدموع .

بعد طول الغيابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن