1- العلاج الدوائي:
ويأتي دوره فقط في علاج بعض ملامح شخصية المصاب, والتي ربما تتعارض مع مجمل حياته العملية..
فمن الممكن استخدام مضادات الذهان للتحكم في غضب المصاب وعدوانيته وفي نوبات الذهان القصيرة.
كذلك تستخدم مضادات الاكتئاب في نوبات الاكتئاب التي تنتاب لمصاب, وتستخدم المهدئات في علاج نوبات القلق والتوتر, وتساعد في علاج نوبات الاكتئاب.
2- العلاج النفسي:
يشكّل العلاج النّفسي نواة العلاج لاضطّراب الشخصيّة الحديّة، ويُقسم إلى نوعين رئيسيّين:
أ) العلاج الجدلي السلوكي..
Dialectical Behavior Therapy (DBT)
تم إعداد هذا العلاج خصيصًا لعلاج هذا الاضطّراب، ويتم بشكل عام عن طريق استشارة فردية، أو جماعية، أو هاتفية. ويستخدم أسلوبًا يعتمد على المهارات ليتعلم المريض كيفية تنظيم مشاعره، وتحمل المحن، وتحسين العلاقات الشخصية.
ب) نقل التركيز النفسي..
Transference Focused Psychothera (TFP)
ويتمحور هذا العلاج حول العلاقة بين المريض والمعالج، حيث يساعد المريض على فهم مشاعره والصعوبات التي تنشأ في هذه العلاقة، ويمكن أن يستعمل المريض بعدها ما تعلمه في علاقات أُخرى.
3- العلاج السلوكي..
أسس و قواعد لابد من معرفتها:
يمكن أن يكون العلاج بشكل فردي أو جماعي.
لا تضع أبدًا في حسبانك بأن فترة العلاج ستكون وجيزة.
لابد أن يبدأ العلاج بعلاقة قوية بين المصاب والمعالج, قائمة على المساعدة.
يقع على المعالج الدور الأكبر في عملية العلاج, وعليه أن يكون الموجه له.
لابد أن تتوافر لدى المعالج المرونة لمواكبة المستجدات المحيطة.
لابد من وضع أدوار واضحة بين المعالج والمصاب وتحمل مسؤوليتها.
لابد للمعالج و المصاب أن يضعا هرمًا للأولويات المشتركة بينهما, وتحديد الموضوعات.
أنت تقرأ
اضطراب الشخصية الحدية - "Borderline personality disorder"
Genel Kurguهذا الكتاب عن جميع اضطراب الشخصية الحدية سنتعرف في هذا الكتاب عن تعريف اضطراب الشخصية الحدية أعراضه وايضا عن حلول له